الشيخ الدكتور منصور عبّاس في خطبة الجمعة:

التقوى هي منتهى العمل الصالح وصالحًا لننتهي به إلى منزلة التقوى ونؤمن بالله سبحانه وتعالى ايمانًا صحيحًا سليمًا لننتهي به إلى التوحيد

الله عزّ وجلّ أخبرنا بالايمان وأمرنا بالعمل الصالح وجعل منتهى وخلاصة ونهاية الايمان بتوحيد الله سبحانه وتعالى وجعل منتهى وخلاصة ونتيجة العمل الصالح تقوى الله سبحانه وتعالى التوحيد والتقوى

يقوم مسجد عمر المختار في يافة الناصرة كعادته سنويًا بتهيئة النفوس بأجواء ايمانيّة عشية إستقبال ضيف الرحمن عيد الأضحى المُبارك بالطاعة والعبادة والصلاة، وبحضور حشد غفير من أهالي مدينة الناصرة والمنطقة لأداء شعائر الجمعة في المسجد، تألق الشيخ سليم خلايلة من مدينة سخنين بتلاوة عطرة من القرآن الكريم بصوته الرائع وبخشوع على مسامع المصلين، ولهذا اليوم المُبارك حلّ الدكتور الشيخ منصور عبّاس من قرية المغار ضيفًا على المسجد وقام بتقديم خطبة الجمعة وتناول التحدث من خلالها حول عنوان وموضوع حديث التقوى والايمان والتوحيد والعمل الصالح وإغتنام العشر الأواخر من ذي الحجة وبمواقف للرسول الكريم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم.

وقال الشيخ الدكتور منصور عبّاس في خطبة الجمعة:" التقوى هي منتهى العمل الصالح، وصالحًا لننتهي به إلى منزلة التقوى، ونؤمن بالله سبحانه وتعالى ايمانًا صحيحًا سليمًا لننتهي به إلى التوحيد، الله عزّ وجلّ أخبرنا بالايمان وأمرنا بالعمل الصالح وجعل منتهى وخلاصة ونهاية الايمان بتوحيد الله سبحانه وتعالى وجعل منتهى وخلاصة ونتيجة العمل الصالح تقوى الله سبحانه وتعالى التوحيد والتقوى".

الحديث الصحيح
وأضاف:"ونحن أيّها الإخوة الأكارم نعيش في أيام التوحيد وأيام التقوى هذه الأيام التي منَّ الله تبارك وتعالى علينا بأن نحياها حتى ندخل فيها أيامنا بعشر ذو الحجة، أمرنا ربنا عزّ وجلّ بها بأداء ركنٍ من أركان الإسلام العظيم هذا الركن الذي يوّحد الله تبارك وتعالى فيه، ونبعد ما كنا نعبد من الأصنام والأوثان، أو من الدنيا وزخر بها، نترك شؤون حياتنا ومسؤولياتنا وأرزاقنا لنذهب هناك إلى بيت الله الحرام نوّحد الله عزّ وجلّ في كلِ فعلٍ من أفعالنا، وأما من بقي هنا ونحن منهم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا أننا في أيام العمل الصالح والعمل المستغرقة لجميع أنواع العمل الصالح، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ((باتت أيامي العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام))، وقال صلى الله عليه وسلم (( ولا الجهاد في سبيل الله إلّا رجلٌ خرج بنفسه وماله ولن يرجع من ماله شيئًا))".

العمل الصالح
وإختتم:" والعمل الصالح في هذه الأيام بكل أفعاله وأنواعه وبغض النظر عن حجته وكثرته هو أعظم ما يتقرب به إلى الله عزّ وجلّ في هذه الأيام ويتجاوز عدد ذلك الرجل الذي خرج يجاهد في سبيل الله إلّا أن يُقتل هذا الرجل في الجهاد، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحثنا في هذه الأيام أنه كالعادات أنه كما خرجنا لفعله اليومي وأن نُركز على أداء عمل صالح يُقربنا إلى الله سبحانه وتعالى". هذا وتتمنى أسرة مسجد عمر المختار يافة الناصرة أن يعودوا حجاج بيت الله الحرام بالسلامة سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منهم الطاعات.