هدفت الزيارة الاولى من نوعها للتعارف وللإطلاع من قرب على رؤيا وأهداف الجمعية بشكل عام وعلى نشاطات و فعاليات مشروع “مركز الحياة المستقلة” والذي ترعاه وتنفذه جمعية المنال

من جانبه شكر كمارا جمعية المنال على حفاوة الاستقبال وعبر عن تأثره العميق وإعجابه الشديد بما شهده من طاقة وحماس وخبرة لدى الجمعية وطاقمها الاداري والتنفيذي في تنفيذ هذا المشروع

قام وفد رفيع المستوى يرأسه أحيا كمارا رئيس مفوضية حقوق ألأشخاص مع إعاقة بوزارة العدل بزيارة تفقدية لجمعية المنال السخنينية والتي ترعى مشروع مركز الحياة المستقلة ألإقليمي ، وكان بإستقبالهم الطاقم التنفيذي لمشروع مركز الحياة المستقلة ولفيفٌ من أعضاء الهيئة العامة لجمعية المنال ومتطوعيها .

وهدفت الزيارة الاولى من نوعها للتعارف وللإطلاع من قرب على رؤيا وأهداف الجمعية بشكل عام وعلى نشاطات و فعاليات مشروع “مركز الحياة المستقلة” والذي ترعاه وتنفذه جمعية المنال ضمن أجندتها ورؤيتها ألمستقبلية بدعم وتمكين ذوي القدرات الخاصة بالحياة ألاجتماعية .
هذا وقدم الطاقم التنفيذي بجمعية المنال ألمُكون من ألعاملة الاجتماعية هناء شلاعطه وياسين غنايم عرضاً مُسهبا ومستفيضاً عن نشاطات وفعاليات وانجازات جمعية المنال ومشروعها ألطلائعي " مركز الحياة المستقلة " وكذالك عن الصعوبات الجمة والتحديات التي تعترض الجمعية عامة وجمهور الهدف على وجه التحديد، وذالك فيما يندرج ضمن صعوبة منالية ألحقوق وحرية ألتنقل واتاحة فرص العمل وغيرها من التحديات الأخرى .

متابعة القضايا
من جانبه شكر كمارا جمعية المنال على حفاوة الاستقبال وعبر عن تأثره العميق وإعجابه الشديد بما شهده من طاقة وحماس وخبرة لدى الجمعية وطاقمها الاداري والتنفيذي في تنفيذ هذا المشروع ومشاريع اخرى تصب بنهاية المطاف لراحة ورفاهية ذوي التحديات بالمجتمع العربي ، كما وقدم عرضاً مُسهبا عن أهداف مفوضية ألحقوق والمساواة بوزارة العدل وأعرب عن أهبة استعدادهِ بكل زمان وبكل حين للتعاون المشترك وبأن يُسخِر الطاقم القضائي بالمفوضية في سبيل متابعة الإشكاليات ومظالم جمهور ذوي الإعاقات تجاه كافة الدوائر والمؤسسات الحكومية وذالك في سبيل تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية . تجدر الإشارة بهذا السياق بأن مسيرة حياة رئيس مفوضية الحقوق بوزارة العدل احيا كمارا والذي شغل سابقاً منصب مدير جمعية " بزخوت " الحقوقية القطرية، وكذالك رئيس جمعية " بيكول " لجمهور ذوي الأعاقات السمعية، تُعد وبلا شك قصة نجاح ونموذج تحدي وكم بالحري وهو يعاني من أعاقة بصرية وإعاقة سمعية في آنٍ واحد.