حيزي سيمانطوف الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي عشية التمرين الوطني لحالات الطوارىء:

لا علاقة للتمرين القومي بالتهديدات الايرانية وكان مخطط لهذا التمرين قبل اكثر من عام

التحضيرات تجري على قدم وساق وهدف التمرين تحسين جاهزية البلاد لحالات الطوارىء والهزات الارضية

في البداية واجهتنا صعوبات كثيرة في الوسط العربي كونه يعاني من بنية تحتية غير متطورة وإيمانه بقضية القضاء والقدر

الوسط العربي حقق تطورا ملحوظا من حيث الجاهزية والوعي والتثقيف في هذا المجال ويولي اهمية ومسئولية كبيرة في هذا الشأن

نفى الناطق بلسان سلطة الجيش الاسرائيلي للوسط غير اليهودي حيزي سيمانطوف أن تكون هنالك علاقة بالتمرين الوطني لجاهزية البلاد لحالات الطوارىء "نقطة تحول 6" والمقرر تنفيذه يومي الاحد والاثنين مطلع الاسبوع القادم، وما بين التهديدات الايرانية لاسرائيل واحتمال نشوب حرب عما قريب.


 
وأكد سيمانطوف في حديث خاص للعرب.نت أن "هذا التمرين مخطط له منذ أكثر من عام، خلال هذه التحضيرات قامت جميع السلطات والجهات المسؤولة من سلطة الجيش، والدفاع المدني، والجبهة الداخلية وشرطة اسرائيل ومختلف الدوائر الحكومية وبالتعاون مع السلطات المحلية قاموا بإعداد وتنفيذ مجموعة من المشاريع والفعاليات والأيام الدراسية لتدعيم وتحسين جاهزية البلاد لحالات الطوارىء".

"تمرين نقطة تحول 6"
أما بالنسبة للتمرين نفسه فقد أكد الناطق بلسان سلطة الجيش للوسط غير اليهودي أن " جميع البلدات في الوسطين العربي واليهودي ستشارك في هذا التمرين المخصص لفحص الجاهزية وتحضير السكان لحالات الطوارىء تحت عنوان "تمرين نقطة تحول 6"، مشيرا الى أنه ستشارك في التمرين جميع الجهات المسؤولة وعلى رأسها الجيش الاسرائيلي والجبهة الداخلية والسلطات المحلية" مشيرا الى أن " التمرين يهدف الى توعية وتثقيف السكان وزيادة وعيهم لكيفية التعامل في حالات الطوارىء".
 
جاهزية ووعي الوسط العربي
وعن واقع الوسط العربي تحدث سيمانطوف قائلا :" بالتأكيد في البداية واجهتنا صعوبات كثيرة في الوسط العربي كونه يعاني من بنية تحتية غير متطورة وإيمانه بقضية القضاء والقدر ، لكن سرعان من أدرك الوسط العربي بالمسئولية الكبيرة في مثل هذه الحالات"، وقال سيمانطوف :" اليوم ومقارنة بالواقع قبل سنوات قليلة فإن الوسط العربي حاضر وجاهز لكيفية التعامل مع أي حالة من حالات الطوارىء مثله مثل البلدات اليهودية من حيث الكوادر والتعامل والعلاج"، وقد أشاد "حيزي سيمانطوف"  بالدور المركزي لرؤساء السلطات المحلية والعاملين في مجال الأمن وسلامة الجمهور كذلك مدراء المدارس والعاملين في المؤسسات التعليمية على دورهم الفعال لنجاح مشروع جاهزية البلاد لحالات الطوارىء ". واختتم سيمانطوف بالقول: " التحضيرات تجري على قدم وساق وهدف التمرين تحسين جاهزية البلاد لحالات الطوارىء والهزات الارضية ، الوسط العربي حقق تطورا ملحوظا من حيث الجاهزية والوعي والتثقيف في هذا المجال ويولي اهمية ومسئولية كبيرة في هذه القضية".

صور من أرشيف العرب.نت لتدريبات الجيش الإسرائيلي لحالات الطوارئ