الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 12:02

حيادري: ثقافة الغش مدمّرة ونرفض تنصّل ساعر من المسؤولية

كل العرب
نُشر: 18/10/12 13:04,  حُتلن: 17:27

 ابرز ما جاء في البيان:

صورة الفجوات المتزايدة بين الطلاب العرب واليهود في امتحان مقياس النجاعة والنماء المدرسيّ (الميتساف) ليست مفاجئة في ظل وضع جهاز التعليم العربي وسياسة التمييز والإجحاف بحقه

استهجن حيادري تصريح وزير التربية والتعليم جدعون ساعر بأن تدنّي التحصيل سببه الطلاب العرب مؤكدًا أنّه بهذا يتنصّل من المسؤولية عن عقود طويلة من التمييز العنصري بحق الطلاب العرب

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الخميس بيان صادر عن لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، جاء فيه مايلي: " اعتبر المربي محمد حيادري، رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، أنّ صورة الفجوات المتزايدة بين الطلاب العرب واليهود في امتحان مقياس النجاعة والنماء المدرسيّ (الميتساف)، ليست مفاجئة في ظل وضع جهاز التعليم العربي وسياسة التمييز والإجحاف بحقه".


محمد حيادري


وأضاف البيان " واستهجن حيادري تصريح وزير التربية والتعليم جدعون ساعر بأن تدنّي التحصيل سببه الطلاب العرب، مؤكدًا أنّه بهذا يتنصّل من المسؤولية عن عقود طويلة من التمييز العنصري بحق الطلاب العرب والتعليم العربي، وعن تحويل المدارس العربية إلى "معامل للتحصيل العلمي"، وإهمال دورها التربوي والقيمي. بالمقابل، حذّر رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي من أنّ ثقافة الغش المتفشية في جزء من مدارسنا هي عامل مدمّر على المستوى الأخلاقي والتربوي والمعرفي، ومن أنّ إلغاء نتائج 213 صفًا عربيًا (حوالي 10% من مجمل الممتحنين العرب) بسبب الغش لهو مؤشر خطير لا مفرّ من مواجهته بشجاعة ومسؤولية، دون تعليق كل شيء على شمّاعة السلطة وفي نفس الوقت دون منحها صك غفران عن دورها الجذري في ما آلت إليه أوضاع جهاز التعليم العربي، ورفضها التجاوب مع حقوق ومطالب وتطلعات الأقلية العربية الفلسطينية في مجال التربية والتعليم".

توصيات اللجان المهنية
واختتم البيان " وأضاف حيادري أنّ الفجوات بين الطلاب العرب واليهود، والتي ينكشف الآن حجمها الحقيقي، مرشحة للمزيد من التزايد في ظل غياب خطة استراتيجية متعدّدة السنوات، واضحة شفافة ومموّلة، بناءً على توصيات اللجان المهنية المشتركة لوزارة التربية والتعليم ولجنة متابعة قضايا التعليم العربي، في مجالات البنى التحتية والتحصيل العلمي والعسر التعلـّمي، واعتمادًا لمعايير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)".

مقالات متعلقة