الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 11:02

القناة العاشرة: إسرائيل باتت أكثر الدول تهديدا والجبهة الداخلية غير جاهزة للحرب

كل العرب
نُشر: 18/10/12 07:35,  حُتلن: 14:52

من المقرر أن تبدأ قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الاسرائيلي والجهات المختصة بحالات الطوارئ يوم الأحد المقبل بمناورة تحاكي التعامل مع هزة أرضية في منطقة الجنوب وأخرى أكبر في منطقة الشمال يمكن أن يسقط فيها آلاف القتلى وعشرات آلاف الجرحى

معلق الشؤون العسكرية في القناة الون بن دافيد:
 
قيادة الجبهة الداخلية تقدر بأنه في لحظة سقوط الصواريخ سيغادر مليون ونصف شخص بيوتهم ويبحثون عن ملجأ في مكان آخر
 
في حال نفذت إسرائيل هجومًا على إيران فإن ذلك سيؤدي إلى حرب إقليمية ستستمر عدة أسابيع وسوف يسقط خلالها على الداخل الإسرائيلي حوالي 50 ألف صاروخ أي آلاف الصواريخ في اليوم الواحد

أكدت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية غير جاهزة لحرب مقبلة، بل ولن تكون كذلك في أي وقت مقبل، نظرًا لما لدى الأعداء من حول الدولة العبرية من قدرات صاروخية، مع أكثر من مائتي ألف صاروخ موجهة نحو العمق، تتحول إسرائيل إلى أكثر الدول تهديدًا في العالم.

 

وأشار معلق الشؤون العسكرية في القناة، الون بن دافيد، إلى أن قيادة الجبهة الداخلية تقدر بأنه في لحظة سقوط الصواريخ، سيغادر مليون ونصف شخص بيوتهم ويبحثون عن ملجأ في مكان آخر، أما إلى أين سيذهبون، فإن إيلات تبدو الخيار الأول، وقد أعد وزير الجبهة الداخلية، أفي ديختر، مع رئيس البلدية برامج عن كيفية مواجهة المدينة الوضع مع مئات الآلاف الذين يتوجهون إليها. ونقلت القناة عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها أنه في حال نفذت إسرائيل هجومًا على إيران، فإن ذلك سيؤدي إلى حرب إقليمية ستستمر عدة أسابيع، وسوف يسقط خلالها على الداخل الإسرائيلي حوالي 50 ألف صاروخ، أي آلاف الصواريخ في اليوم الواحد، ومقارنة بحرب لبنان الثانية، التي سقط فيها حوالي 4500 صاروخ، ففي الحرب المقبلة، فإن الأمر يتعلق بعدد صواريخ يبلغ عشرة أضعاف، مع قدرة تدميرية أكبر من قدرة صواريخ (غراد) التي أطلقها حزب الله في العام 2006.

نقل المصابين الى دول مجاورة
في السياق ذاته، كشفت صحيفة معاريف العبرية النقاب عن خطط لوزارة الصحة والمؤسسة الأمنية الإسرائيليتين لنقل مصابين ومرضى إلى خارج الدولة العبرية في حال نشوب حرب أو حصول هزة أرضية. وقالت الصحيفة إن (الخطط الحاضرة والموضوعة على الرف) الخاصة بوزارة الصحة تلحظ احتمال أن يصار إلى نقل مصابين جواً وبحراً إلى مستشفيات في دول أوروبية تتمتع إسرائيل بعلاقة جيدة معها، من بينها إيطاليا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، وتلحظ إمكانية نقل مصابين ومرضى إلى دول مجاورة مثل قبرص واليونان. واضافت أن المصابين الذين ستشملهم عملية النقل، ليسوا فقط ممن سيتعرضون للإصابة خلال الحرب أو الكارثة الطبيعية المفترضتين، بل أيضاً من المرضى الموجودين في المستشفيات الإسرائيلية قبل نشوب الحرب أو وقوع الكارثة. وساقت الصحيفة قائلةً إنه من بين الاحتمالات التي تدرس، نقل المصابين جواً على متن طائرات إسرائيلية وأجنبية، وبحراً بواسطة سفينة هي عبارة عن مستشفى عائم، لافتةً إلى أن من يمتلك سفينة كهذه هو الأسطول السادس الأمريكي المنتشر في مياه البحر الأبيض المتوسط. وقالت إن إسرائيل توصلت إلى تفاهمات مع جهات في واشنطن تقوم بموجبها هذه السفينة بنقل الجرحى والمصابين الإسرائيليين عند الحاجة.

الحصول على مساعدات طبية ودولية
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الصحة الإسرائيلية قوله إن الحديث ليس عن اتفاقيات مكتوبة وموقعة بين الجانبين الإسرائيلي والأمريكي، بل عن تفاهمات، حيث ستضطر تل أبيب إلى الدفع مقابل ذلك، لأن معظم المستشفيات خاصة. وشددت على أن اللجوء إلى تفعيل هذه التفاهمات سيكون في الحالات القصوى، مثل هزة أرضية كبرى تتعرض المستشفيات فيها للإصابة، حيث الاستعدادات تحاكي حالات يتعرض فيها أشخاص كثيرون للإصابة بشكل تعجز فيه المؤسسة الصحية عن معالجتهم، وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بالحروق. من جهتها، أكدت وزارة الجبهة الداخلية وجود خطط للحصول على مساعدات طبية دولية.

آلاف القتلى
وقال الوزير، آفي ديختر، تعليقًا على تقرير الصحيفة إن الهدف هو أن تكون إسرائيل على استعداد لليوم الذي تحتاج فيه إلى المساعدة، لافتًا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي ستُناور فيها للحصول على مساعدة مدنية بحجم دولي، على حد قوله. ومن المقرر أن تبدأ قيادة الجبهة الداخلية التابعة للجيش الاسرائيلي والجهات المختصة بحالات الطوارئ يوم الأحد المقبل، بمناورة تحاكي التعامل مع هزة أرضية في منطقة الجنوب وأخرى أكبر في منطقة الشمال، يمكن أن يسقط فيها آلاف القتلى وعشرات آلاف الجرحى. وستشمل المناورة الممثليات الدبلوماسية الإسرائيلية في الخارج. إلى ذلك، وعلى الرغم من التوصيات التي خلصت إليها القيادة الإسرائيلية في أعقاب انكشاف الجبهة الداخلية خلال عدوان تموز (يوليو) 2006، أمام صواريخ حزب الله، والمناورات المتوالية التي أجرتها، بهدف رفع وفحص مستوى جهوزيتها لمواجهة حالات الطوارئ، وبعد الموازنات التي رُصدت والخطط التي وُضعت، أكد تقرير أخير لمراقب الدولة الذي انتهت ولايته مؤخرا، ميخا ليندشتراوس، أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية لا تزال، بعد مضي ست سنوات من العمل المتواصل، غير جاهزة لمواجهة أي حرب في المستقبل. وشدد التقرير على أن الوقت المتاح للعمل قصير. كم حذر من محاولة الأجهزة الملقاة عليها مسؤولية إعداد السلطات المحلية، التنصل، ومن عدم اتخاذ القرارات المطلوبة.

مسؤولية وزارة الداخلية
وفي ما يتعلق بالسيناريوهات التي تم إعدادها، رأى التقرير أنها لا تتناول التهديدات الموضعية، ولا الأسلوب الذي ينبغي لكل منظومة تابعة للسلطة المحلية اعتماده في استعدادها لمواجهة هذه التهديدات. كذلك لفت إلى أن سلطة الطوارئ الوطنية لم تبلور المعايير التي تستطيع وفقاً لها، التقدير كما ينبغي، لمدى جاهزية السلطات المحلية خلال فترة الطوارئ. ورأى التقرير ان هناك فجوات نوعية في التنسيق بين السلطة المحلية والأجهزة الحكومية المسؤولة عن إعداد الجبهة المدنية لوقت الحرب. ووجه انتقادًا قاسيًا لوزارة الداخلية لكونها لم تتحمل المسؤولية، على الرغم من أنها الجهة الوحيدة التي تملك صلاحيات إصدار تعليمات للسلطات المحلية حول كيفية الاستعداد، إضافة إلى كونها لم تعد خطة سنوية مفصلة مع سلم أولويات محدد. وأشار تقرير مراقب الدولة إلى عدم وجود معطيات لدى الوزارة حول السلطات المحلية التي أُجريت فيها مناورات خلال سنوات 2008 ـ 2010، والقضايا التي تمحورت حولها المناورة ونتائجها، والأمر نفسه ينسحب على قيادة الجبهة الداخلية، التي لا يوجد لديها معطيات حول الملاجئ الخاصة والمشتركة، فضلاً عن أعدادها وأماكنها ووضع كل واحدة منها، على حد تعبيره.


تدريبات الجبهة الداخلية

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.75
USD
4.02
EUR
4.70
GBP
231589.66
BTC
0.52
CNY