الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 17 / مايو 06:02

كفرياسيف: طلاب الفوج الأول من مدرسة يني العريقة يلتقون بعد غياب 58 عاماً

أمين بشير -
نُشر: 17/10/12 15:22,  حُتلن: 20:20

الدكتور بطرس دله جمع وأعد المواد المطلوبة لاصدار كتاب خاص بهذه المناسبة سمي "أول الغيث" الذي يحوي 90 صفحة ويشمل نبدة عن تاريخ المدرسة وعن جمعية اصدقاء المدرسة وكلمات الخطباء وسير الأحياء والراحلين من ابناء هذا الصف

عوني توما رئيس مجلس المحلي كفر ياسيف:

اذا كان لكفرياسيف ما تعتز به وكان لوسطنا العربي ما يشرفه فإن تاريخ مدرسة يني الثانوية كان ولا يزال صفحات مشرقة ومشرفة في عملية التربية والتعليم والدور الريادي الذي لعبته هذه المدرسة منذ تأسيسها عام 1949

بعد مرور 58 عاماً قرر طلاب مدرسة يني العريقة اللقاء لإحياء ذكريات قديمة وجميلة جداً، الفكرة راودت العديد منهم ولكن احدهم قرر أن يأخذ زمام الأمور بين يديه لدعوتهم بعد 58 عاماً، ولشرع نوافذ الذاكرة ونفض الغبار عن قصص وأحداث أكل عليها الدهر وشرب. أين كانوا؟ ماذا فعلوا خلال هذه السنوات؟ إلى أين وصلوا؟ أسئلة كثيرة تزاحمت في اللقاء الاحتفالي الذي بادرت إليه جمعية أصدقاء مدرسة يني الثانوية والمجلس كفرياسيف المحلي ومدرسة يني الثانوية وجمع خريجي الفوج الاول لمدرسة يني الثانوية عام 1954، وقد ضم اللقاء كلا من: ابراهيم محمود عبد الغني – نحف ، احمد نايف الحاج – كفرياسيف ، د.بطرس دله – كفرياسيف ، حسن سلامة جمول – يركا ، الشيخ سليم داهش معدي – يركا ، سهيل حنا صباغ خوري – البقيعة ، شحادة محمد شحادة – المكر ، محمد حسين أسدي – دير الأسد ، البروفيسور نجيب عبدالله نبواني -جولس.


أما أبناء الصف الراحلين هم: حنا مهنا سعيد – كفرياسيف ، صبحي محمود حاج – جديدة ، جوزيف ابراهيم منصور توما – كفرياسيف ، عدنان صالح صفية – كفرياسيف ، محمد أحمد ابراهيم ابو ريا – سخنين ، نور سليم شحادة – كفرياسيف ، سليمان علي معدي – يركا ، سليم خوري – البروة ، حسيب طعمه عودة – كفرياسيف.
وقد أفتتح اللقاء عريف الحفل د. بطرس دله رئيس جمعية اخوتي انتم، بكلمات مؤثره لا بد منها. حيث افتتح الاحتفال بكلمات وتحيات رئيس جمعية اصدقاء يني الثانوية البروفيسور د.نعيم نديم شحادة تحت عنوان: "هنيئاً للكوكبة الأولى التي انطلقت من معهد ملأ سماء الارض كواكب".

صفحات مشرقة ومشرفة
هذا وقال عوني توما رئيس مجلس- المحلي كفر ياسيف :"اذا كان لكفرياسيف ما تعتز به وكان لوسطنا العربي ما يشرفه ، فإن تاريخ مدرسة يني الثانوية كان ولا يزال صفحات مشرقة ومشرفة في عملية التربية والتعليم ، والدور الريادي الذي لعبته هذه المدرسة منذ تأسيسها عام 1949". تلاه مفتش المدرسة د. حمد طربية قائلا: "ان مدرسة يني ستظل قنديلاً أخضر علقته اصابع الله وهو اسطع من الف شمس لأنه لا يعرف خسوفاً او كسوفاً".  أما مدير مدرسة يني الثانوية الاستاذ صموئيل سعيد قال :"حين يلتقي الزمان بالمكان يكون الانسان ، فها نحن نلتقي اليوم بأول الغيث الرعيل الأول لمدرسة يني بدونه ضاع المكان في ظلمة الزمان ".  ومن ثم القى الدكتور بطرس دله نبذة عن تاريخ مدرسة يني الثانوية وكلمة باسم خريجي الفوج الأول من طلاب المدرسة الثانوية ، وكلمات للمحتفى بهم من مدرسة يني الثانوية عام 1953.

توزيع هدايا
هذا وقد شكر الدكتور بطرس دله عريف الحفل، صاحب قاعات داوود للأفراح طارق سعيد على تبرعه السخي لهذه الأمسية، مع العلم أن  بديع جريس سياغة ( ابو سليم ) تبرع بالحفل، لا ان طارق سعيد عرض منذ البداية ان تكون الامسية على حسابه الخاص وبهذا تم شكره وتكريمه. وفي نهاية الاحتفال شكر د. بطرس المشاركين، كما وتم تكريم خريجي الفوج الأول من الأحياء والراحلين وتوزيع الدروع على جميع طلاب، هذا وأرسلت ميسر معدي بعض الحلويات الشرقية مع اخ زوجها الشيخ ملحم معدي، كما تم توزيع هدايا متواضعة شملت قلم حبر وكاسيت عن مدرسة يني.

اصدار كتاب خاص
ويذكر أن الدكتور بطرس دله جمع وأعد المواد المطلوبة لاصدار كتاب خاص بهذه المناسبة سمي "أول الغيث" الذي يحوي 90 صفحة ويشمل نبدة عن تاريخ المدرسة وعن جمعية اصدقاء المدرسة وكلمات الخطباء وسير الأحياء والراحلين من ابناء هذا الصف. كما تخلل اللقاء فقرة فنية قدمتها الفرقة الموسيقية التابعة لمدرسة يني الثانوية. ويذكر أن عوني توما تبرع بتكلفة باص لرحلة لمدة يومين يشارك فيها الطلاب مع زوجاتهن الى منطقة القدس وضواحيها.

 

مقالات متعلقة