الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 13:02

إضراب ليومين في اعدادية وثانوية طوبا الزنغرية إحتجاجا على الإعتداء الأخير

أمين بشير -
نُشر: 17/10/12 09:11,  حُتلن: 13:23

زياد عمر رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب:

نقل العنف الى داخل حرم المدرسة هو أمر خطير ولا يمكن السكوت عنه بعد اليوم

على الأهالي أن يكونوا على قدر المسؤولية وعدم نقل العنف في الخارج الى ساحات وغرف التدريس في المدارس والعمل على توعية الابناء ونبذ العنف

المدرسة كبيرة والساحات واسعة ووجود حارس واحد ووحيد لا يحل المشكلة إذ للمدرستين اربع بوابات من جهات مختلفة الأمر الذي يصعب السيطرة ويساعد على الفوضى وارتفاع وتيرة العنف

أعلنت لجنة أولياء أمور الطلاب في مدرستي الاعدادية والثانوية في بلدة طوبا الزنغرية، الاضراب يومي الاربعاء والخميس احتجاجا لما تعرض له طلاب من المدرسة من اعتداء في اليومين الأخيرين إثر الشجار الذي وقع داخل حرم المدرسة.

 

وفي حديث خاص مع زياد عمر رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب بالمدرسة قال: "إن نقل العنف الى داخل حرم المدرسة هو أمر خطير ولا يمكن السكوت عنه بعد اليوم. على الأهالي أن يكونوا على قدر المسؤولية وعدم نقل العنف في الخارج الى ساحات وغرف التدريس في المدارس، والعمل على توعية الابناء ونبذ العنف". وتابع قائلا: "تقع علينا جميعا هذه المسؤولية لانها مسؤولية جماعية، ففي طوبا الزنغرية اتخذنا قرارا بالتصدى للعنف الذي يستشري في مجتمعنا العربي خاصة في البلدة وبالذات في المدرسة الاعدادية والثانوية، فما حدث في اليومين الماضيين هو تدخل غير مقبول من اعتداء على حرمة المدرسة. نتوجه لجميع الجهات المسؤولة بالتدخل من أجل وضع حد للعنف، والفصل بين المدرستين الاعدادية والثانوية، لا سيما وأن المدرسة اصبحت كبيرة والساحات فيها واسعة ووجود حارس واحد ووحيد لا يحل المشكلة، إذ للمدرستين اربع بوابات من جهات مختلفة، الأمر الذي يصعب السيطرة على مداخل المدرستين، ويساعد على الفوضى وارتفاع وتيرة العنف".

ما يحدث خط أحمر
وأكد زياد عمر رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب بالقول لمراسل العرب: " نريد أن نوصل رسالة للمديرة العامة في وزارة المعارف في اللواء الشمالي والوزير بشكل شخصي للتدخل من أجل إيجاد حلول سريعة لما تتعرض له المدرسة. ما يحدث هو خط أحمر لا يمكن قبوله، ونريد مدرسة خالية من العنف وآمنة لجميع طلاب البلدة".

تمزيق اللافتات
وختم زياد عمر حديثه بالقول: "قمنا برفع اعلانات لا للعنف ونعم للتسامح على مدخل المدرسة، وكانت المفاجأة بقيام عدد من الاشخاص من المدرسة بمهاجمتنا صبيحة اليوم ونحن عند مدخل المدرسة، وقاموا بتمزيق اللافتات التي قمنا برفعها" على حد قوله.

مقالات متعلقة