ما جاء في بيان المؤسسة:

اقتحم المسجد الاقصى اليوم نحو 14 مستوطناً، حاول أحدهم تأدية شعائر تلمودية وهو يلبس لباساً خاصاً

مؤسسة الاقصى حذرت من هذا الاقتحام وتبعاته، ورجحت أن يكون له ارتباط في مخطط الاحتلال لتقسيم المسجد الاقصى بين المسلمين واليهود ومحاولة فرض امر واقع جديد

وصل ظهر اليوم الإثنين بيان صحفي صادر عن مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، وجاء فيه:" قالت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" في بيان لها اليوم الاثنين 15/10/2012م أن عضو الكنيست "أوري أريئيل"- رئيس لجنة رقابة الدولة في الكنيست الاسرائيلي- اقتحم اليوم المسجد الاقصى المبارك، برفقة الضابط "موشيه برقات" أحد قيادات قوات الاحتلال الاسرائيلي في القدس المحتلة بالاضافة الى قيادات احتلالية أخرى تعمل عادة على ترتيب اقتحامات المستوطنين والجماعات اليهودية للمسجد الاقصى، وتجولت المجموعة بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال، أكثر من ساعة ونصف تخللها تبادل شروح بين اليوم الاثنين في أكثر من ناحية من نواحي المسجد الاقصى،خاصة في منطقة المصلى المرواني، الى ذلك فقد اقتحم المسجد الاقصى اليوم نحو 14 مستوطناً، حاول أحدهم تأدية شعائر تلمودية وهو يلبس لباساً خاصاً".

وتابع البيان:" حذرت "مؤسسة الاقصى" من هذا الاقتحام وتبعاته، ورجحت أن يكون له ارتباط في مخطط الاحتلال لتقسيم المسجد الاقصى بين المسلمين واليهود، ومحاولة فرض امر واقع جديد، حيث وجهت عدة رسائل من قبل أعضاء في حزب الليكود من بينهم عضوة الكنيست "تسيفي حوطبولي" الى " أوري أريئيل" بصفته رئيس ما يسمى "لجنة رقابة الدولة في الكنيست الاسرائيلي"، تطالب بالتباحث بتأمين تأدية الشعائر الدينية اليهودية داخل المسجد الاقصى، أو ما أطلقت عليه تأمين "حرية العبادة لليهود على جبل المعبد"- وهي التسمية التي يطلقها الاحتلال باطلاً وزوراً على المسجد الاقصى المبارك-، كما وطالبت بالتباحث في ملف "التضييق على اليهود خلال تواجدهم في جبل المعبد"- على حد قولها-. الى ذلك شهد المسجد الاقصى اليوم تواجداً مكثفاً وباكراً من طلاب مدارس القدس، ضمن دورات تنشيط مساطب العلم في الاقصى الذي ترعاه "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات"، وقد خصص اليوم لتمرير جولات ارشادية حول أهم معالم المسجد الاقصى المبارك".