حسن عماش تعرض لحادث إعتداء على سيارته وسرقة المحتويات التي كانت بداخل السيارة
جسر الزرقاء شهدت عشرات حالات الاعتداء وسرقة الممتلكات وأعمال عنف الأمر الذي أدى الى حالة من الذعر والخوف والقلق الشديد لدى السكان
حسن عماش أحد المواطنين:
نحن نعاني من وباء وليس ظاهرة وحان الوقت لانقاذ القرية وسكانها من هذا الوباء الذي اصبح يهدد أمن وسلامة كل مواطن
"الوضع مقلق والحياة باتت لا تطاق وتفتقر للأمن والأمان والسلامة التي فقدت في الاسابيع الأخيرة في قرية جسر الزرقاء وباتت وللأسف الشديد تعاني من مرض بل وباء أسمه العنف" – بهذه الكلمات استهل المواطن حسن عماش حديثه معنا بعد تعرض سيارته لحادث إعتداء وسرقة المحتويات التي كانت بداخلها لينضم الى ضحايا ظواهر العنف والسرقات والاعتداء على الممتلكات التي تشهدها قرية جسر الزرقاء في الفترة الاخيرة.
وأضاف حسن: "نحن نعاني من وباء وليس ظاهرة وحان الوقت لانقاذ القرية وسكانها من هذا الوباء الذي اصبح يهدد أمن وسلامة كل مواطن". من جانبه أكد سامي العلي عضو اللجنة الشعبية من أجل جسر الزرقاء على ضرورة تكاتف جميع الجهود والعمل المشترك والوحدة من أجل قرية جسر الزرقاء، مشيرا الى أن قرية جسر الزرقاء تتعرض لفترة حرجة تستوجب العمل المشترك من أجل مكافحة وتصدي ظواهر العنف التي تشهدها البلدة، وقال في حديث لموقع العرب: "كل إنسان شريف وحر في جسر الزرقاء يؤلمه ما تعيشه القرية من ظواهر عنف وسلبيات وتقع المسئولية على كل واحد منا".
العنف في جسر الزرقاء
هذا وشهدت قرية جسر الزرقاء عشرات حالات الاعتداء وسرقة الممتلكات وأعمال عنف الأمر الذي أدى مما الى حالة من الذعر والخوف والقلق الشديد لدى السكان الذين عبروا عن سخطهم واستنكارهم لما تعيشه قرية جسر الزرقاء من ظواهر عنف متكررة وعديدة حيث يذكر أنه وفي الاسابيع الاخيرة شهدت القرية 10 حوادث طعن وشجار بين شباب أسفرت عن إصابات متوسطة وطفيفة، 12 حادث إطلاق نار، حوادث تخريب ممتلكات والاعتداء على أملاك مواطنين وسرقتها.