الحركة الإسلامية - أم الفحم :
حينما رأت الحركة الإسلامية أن من واجبها خوض الإنتخابات البلدية في عام 1989 خاضتها وبدعم وإجماع فحماوي منقطع النظير وكانت النتيجة أن تسلمت الحركة الإسلامية البلدية على مدار الدورات السابقة والمتتالية
والحركة الإسلامية تقدر بدورها هذه الثقة الفحماوية الطيبة وتشكر لأهلنا وأبنائها ومحبيها دورهم الكبير الذي لولاه لما وصلت أم الفحم إلى ما وصلت إليه من رقي وتقدم ويشهد على ذلك القاصي والداني من أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني
إن اتخاذ هذا القرار لا يعني أن الحركة الإسلامية ستغيب عن الساحة الفحماوية والقطرية بل ستبقى تعيش مع أهلنا بحاضرهم ومستقبلهم وتحمل همومهم ولن تتخلى عن هذا الدور الذي تعتبره رسالة لا يمكن التنازل عنها
عممت الحركة الإسلامية في مدينة أم الفحم بيانا ، وصلت عنه نسخة لموق العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه ما يلي : " أهلنا الأحباب، لقد عرفت مدينة أم الفحم الحركة الإسلامية المحلية منذ انطلاقتها في منتصف سبعينيات القرن الماضي بعطائها لأبناء أم الفحم وحضورها في كل مجالات الحياة الفحماوية وبشكل مستمر ومتنامٍ" .
وتابع البيان: " وحينما رأت الحركة الإسلامية أن من واجبها خوض الإنتخابات البلدية في عام 1989 خاضتها وبدعم وإجماع فحماوي منقطع النظير وكانت النتيجة أن تسلمت الحركة الإسلامية البلدية على مدار الدورات السابقة والمتتالية ورقت بمدينة أم الفحم في كل المجالات حتى أضحت شامة بين البلدان".
الثقة الفحماوية الطيبة
وأضاف البيان : " والحركة الإسلامية تقدر بدورها هذه الثقة الفحماوية الطيبة وتشكر لأهلنا وأبنائها ومحبيها دورهم الكبير الذي لولاه لما وصلت أم الفحم إلى ما وصلت إليه من رقي وتقدم ويشهد على ذلك القاصي والداني من أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني. لقد اتخذت الحركة الإسلامية قرارها بعدم خوض الإنتخابات القادمة بعد مشاورات كثيرة وحثيثة ومعمقة مع أبنائها وكوادرها ومحبيها وكل ذي صلة بالأمر، وشملت الدراسة مشاركة واسعة من مؤسسات الحركة الإسلامية الإدارية المحلية والقطرية حتى خلصت إلى هذا القرار" .
الغياب عن الساحة الفحماوية
وختمت الحركة الاسلامية بيانها : " إن اتخاذ هذا القرار لا يعني أن الحركة الإسلامية ستغيب عن الساحة الفحماوية والقطرية بل ستبقى تعيش مع أهلنا بحاضرهم ومستقبلهم وتحمل همومهم ولن تتخلى عن هذا الدور الذي تعتبره رسالة لا يمكن التنازل عنها، كذلك تعتقد الحركة الإسلامية أن في أم الفحم الكثير ممن هم أهل لحمل هذه الأمانة وأن هذا الأمر ليس حكراً عليها وحدها. (والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)" . إلى هنا نص البيان.