حمزة خير من سكان الحي لمراسل موقع العرب:

نريد من المسؤولين الغيرة على مصلحة المواطنين والإهتمام اكثر لمثل هذه القضايا الملحة التي تتعلق بحياة وسلامة المواطنين

الأمر لم يعد يحتمل ولا يطاق وكأننا ننادي بواد والمسؤولون في واد آخر فنحن لا نتحدث عن خدمات بل نتحدث عن بيت مهترئ بشكل خطرًا على حياة وسلامة المواطنين في الحي

اصبح هذا المنزل يشكل خطراً على المنازل الأخرى المجاورة ويتسبب لها ايضا بتشققات في جدرانها ونحن على اعتاب فصل الشتاء والأمر سيزداد خطراً ولذلك فهناك اهمية بسرعة التدخل

رئيس المجلس المحلي الحالي نصرالله خير :

المجلس المحلي البقيعة قام بإرسال مهندس مختص من اجل معاينة المكان وبحث السبل الكفيلة بمنع أي مخاطر على المواطنين ويقوم بإعداد تقرير عن وضع البيت

نطالب بالعمل الجاد لإيجاد الاسلوب الذي يمكننا من خلاله إنهاء معاناة ومخاوف اهل الحي والقرية عامة إما بإجراء ترميمات خاصة أو إجراءات أخرى

عبر عدد من مواطني البلدة القديمة في قرية البقيعة الجليلية عن إستيائهم وامتعاضهم من عدم اكتراث السلطات المختصة مما يمر به سكان الحي نتيجة الخطورة الكامنة في وجود منزل آيل للسقوط في الحي، وهو بيت قديم جداً وتعود ملكيته لعائلة يهودية في البقيعة.

 
رئيس المجلس المحلي الحالي نصرالله خير

هذا وبحسب اقوال المواطنين فإن المئات يومياً من القاطنين في البلدة القديمة في البقيعة يمرون في الزقاق الضيق الممتد بين الخلوة وبين كنيسة الطائفة الكاثوليكية والمقبرة العامة وبيت الشعب، كما أن عددًا كبيرًا من السائحين من جنسيات مختلفة يستعدمون هذا الزقاق، والبيت القديم هو منزل محاذٍ للزقاق الأمر الذي يشكل خطورة على جميع من يمر من المكان وخاصة جيران الحي الذين اصبحوا يخشون على اطفالهم في الذهاب والاياب من المدرسة، ويوصون اطفالهم بعدم الاقتراب من المكان والابتعاد قدر الامكان عنه. فالمنزل الآيل للسقوط مهجور من سنوات وتحول الى خراب، ومنظره حتى لا يليق بسكان الحي فيما كانت هنالك توجهات عديدة من سكان الحي لرئيس المجلس المحلي ووزارة الداخلية بالعمل على هدمه وابعاد شبح الخوف الذي ينتاب الاهالي خاصة انه يشكل خطرا على سلامة المواطنين من جميع الفئات والطوائف وحتى السائحين.

سلامة المواطنين
ويقول حمزة خير من سكان الحي لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب: "إن الأمر لم يعد يحتمل ولا يطاق، وكأننا ننادي بواد والمسؤولون في واد آخر، فنحن لا نتحدث عن خدمات، نتحدث عن بيت مهترئ بشكل خطرًا على حياة وسلامة المواطنين في الحي الذين يعبرون المكان من والى منازلهم ومدارسهم والى المقبرة والخلوة والعديد من المؤسسات في الحي، فنريد من المسؤولين الغيرة على مصلحة المواطنين، والإهتمام اكثر لمثل هذه القضايا الملحة التي تتعلق بحياة وسلامة المواطنين، خاصة واننا نشاهد بام اعيننا بشكل يومي الإنهيارات التي تقع من المنزل والتشققات وغيرها، واصبح هذا المنزل يشكل خطراً على المنازل الأخرى المجاورة ويتسبب لها ايضا بتشققات في جدرانها، ونحن على اعتاب فصل الشتاء والأمر سيزداد خطراً ولذلك فهناك اهمية بسرعة التدخل".

متابعة القضية
نايف سويد رئيس المجلس المحلي سابقاً يسكن قريبا من المنزل الآيل للسقوط أكد لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أنه قام بالتوجه الى الجهات المختصة من خلال برقيات رسمية لكل من المجلس المحلي ووزارة الداخلية ولجنة التنظيم والبناء وشرطة المنطقة ولصاحب المنزل لشرح الموضوع والمطالبة بالإهتمام بالموضوع والعمل على صيانته بشكل لائق إو هدمه كي لا يشكل خطراً على أحد من المواطنين، وقال: "في العام الماضي إندلع بالمنزل حريق كبير أدى الى اضرار جسيمة فيه وهناك تشققات في البناء وإنهيارات بين الحين والآخر، وأن احدا لم يرد علينا وبعدها وبإلحاح منا تقدمت بشكوى الى مراقب الدولة الذي أعطى تعليمات بمتابعة القضية معي، واظهرت الاتصالات أن هناك تقصير من الجهات المعنية بالتعامل مع هذا الملف".

إنهاء المعاناة
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس المجلس المحلي الحالي نصرالله خير ( أبو سلمان ) فقد أكد: "إن المجلس المحلي البقيعة قام بإرسال مهندس مختص من اجل معاينة المكان وبحث السبل الكفيلة بمنع أية مخاطر على المواطنين ويقوم بإعداد تقرير عن وضع البيت، الذي يبين بشكل واضح الخطر الذي يشكله وجود المنزل".
واضاف:" بهذه الاثناء قام المجلس المحلي بإرسال برقيات عاجلة الى حاكم اللواء الشمالي وكذلك عن طريق المستشار القضائي في المجلس، ونحن نطالب بالعمل الجاد لإيجاد الطريقة الذي يمكننا من خلالها إنهاء معاناة ومخاوف اهل الحي والقرية عامة إما بإجراء ترميمات خاصة أو إجراءات أخرى، ولكن حتى اليوم لم يصلنا أي رد بهذا الشأن وكلي أمل أن يكون الجواب خلال الايام القريبة قبل قدوم فصل الشتاء".

نايف سويد رئيس المجلس المحلي سابقاً