الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 08 / مايو 23:02

الفلسطينيون في القدس هم أهل الدار


نُشر: 09/03/08 19:55

المطران عطالله: الفلسطينيون في القدس هم أهل الدار ونرفض بأن يعاملوا كغرباء في مدينتهم.


ترأس سيادة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس قداسا أحتفاليا كبيرا صباح اليوم وذلك في كنيسة القديس جوارجيوس الأثرية للروم الأرثوذكس في بلدة الرامة في الجليل الاعلى. وقد عاون سيادته لفيف من الكهنة والشمامسة. وقد أقيم هذا القداس الاحتفالي بمناسبة أحد مرفع الجبن عشية بدأ الصوم الاربعيني المقدس. وقد القى سيادة المطران عظة دينية بليغة تحدث خلالها عن أهمية الصوم ودعى المؤمنين كافة الى أن يعيشوا روحانية الصوم. وأن يجعلوا فترة الصوم فترة توبة وعودة الى الأحضان الالهية وقال بأن القيامة نحن مدعوون اليها وصوم المؤمن الحقيقي يجعله يشعر بفرح القيامة. ودعى بأن يكون الصوم مقرونا بأعمال الرحمة، ودعى الجميع الى رفع الدعاء والصلاة من أجل الارض المقدسة وشعبها المعذب مؤكدا بأن الكنيسة هي للجميع وفيها لا يوجد تمييز بين فلان وفلان. وفي نهاية القداس وزع سيادته أيقونة تذكارية على المصلين الذين أتوا من الرامة وخارجها، حيث تبادل الجميع المصافحة الاخوية متمنين بأن يكون الصوم مباركا ومقبولا.

ومن المعلوم أن الصوم المقدس يبدأ غدا الاثنين لدى الكنيسة الأرثوذكسية ويستمر حتى 27 نيسان حيث يحتفل الأرثوذكس بأحد الفصح المجيد.
هذا وفي تصريحات صحفية لسيادة المطران عطاالله حنا  نُشرت اليوم في أحدى  الصحف  الروسية، أكد سيادته أن للفلسطينين الحق بان ينالوا حريتهم وأستقلالهم وبان يعيشوا أحرارا في وطنهم. والفلسطيني يتوق الى ذلك اليوم الذي فيه سينعم بأقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
كما رفض سيادة المطران بشدة التصريحات العنصرية التي صدرت من بعض المسؤولين الاسرائيليين والتي فيها تحريض على العرب والفلسطينيين لدرجة أن أحدهم طالب بترحيل الفلسطينين من القدس وأخر دعى الى تقييد حركتهم. ورفض سيادة المطران هذه التصريحات جملة وتفصيلا، وقال بأن الفلسطينيين في هذه الديار ليسوا ضيوفا عند أحد, فهم أصحاب الارض وأصحاب قضية عادلة وأصحاب نضال مشروع يهدف الى تحقيق طموحاتهم الوطنية.

وأضاف سيادته بأن الفلسطيني في القدس هو في داره وفي مدينته وليس الفلسطينيون في القدس ضيوفا عند أحد أو عابري سبيل. فهذه مدينتهم وعاصمتهم الروحية والوطنية. والمقدسات في القدس مسيحيه كانت أم أسلامية هي خير شاهد على هذا الحضور وعلى هذه الجذور, فجذور الفلسطينيين في القدس عميقة ولا توجد قوة قادرة على أقتلاعها. ومهما تامروا على القدس وعملوا على تغير طابعها ووجهها الروحي والحضاري والوطني فلن ينجحوا في هذا. وقال سيادته بأن القدس قلب القضية الفلسيطينية وبدونها لا يمكن أن يكون هناك حل وهي جزأ من الكيان الفلسطيني, كما هي في قلب كل عربي مسيحيا كان أم مسلما. وهي مهوى أفئدة الملايين من المؤمنين بالله الواحد الاحد في سائر أرجاء الدنيا. وأننا نرفض أن يعامل الفلسطيني في القدس كغريب وأضاف بأن الأحتلال يجب أن يزول عن كل الارض الفلسطينية وفي مقدمتها القدس كي يكون هنالك سلام حقيقي وليس سلاما مزيفا لا يعيد الحق والعدل الى أصحابه.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.71
USD
3.99
EUR
4.64
GBP
227376.34
BTC
0.51
CNY