أحد المعلمين:

هذا تفتيش عام يحدث في جميع المدارس العربية واليهودية والهدف منه هو البحث عن عن أسلحة قد يحملها الطلاب للتقليل من العنف المستشري في المجتمع

جرت صباح اليوم الاربعاء في بلدة الرينة عمليات تفتيش من قبل أفراد الوحدات الخاصة في الشرطة بشكل مفاجىء، بحثا عن أسلحة بيضاء من الممكن أن تتواجد بحوزة طلاب المدرسة الثانوية الأمر الذي اثار غضب الطلاب جراء هذه الحملة وطالبوا بالكشف عمن يقف من ورائها معتبرين هذا العمل من قبل الوحدة بمثابة إهانة لكرامتهم.

وقال أحد المعلمين في المدرسة: "هذا تفتيش عام يحدث في جميع المدارس العربية واليهودية، والهدف منه هو البحث عن عن أسلحة قد يحملها الطلاب لتقليل العنف المستشري في المجتمع. زيارة الشرطة كانت مفاجئة والحمد لله لم يتم العثور على أي شيء مع الطلاب". واختتم بالقول: "نحن مع التفتيش الحضاري للطلاب على يد أشخاص مهنيين ومؤهلين، ولا نحتاج للشرطة لتقوم بعمليات التفتيش بل هنالك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الأهل".