المدرسة هي دارُ الأخلاق وبيت القيم التي تبثّها لطلابها بكل حبٍّ واخلاص وبالذات بعد الاحداث الأخيرة من هجمات واساءات لرسولنا الكريم

نظمت لجنة التربية الاجتماعية في مدرسة مصمص الابتدائية يوما خاصا بعنوان " اعرف نبيك " حيث نبع ذلك من ايمان المدرسة الراسخ بأنّ المدرسة هي دارُ الأخلاق وبيت القيم التي تبثّها لطلابها بكل حبٍّ واخلاص وبالذات بعد الاحداث الأخيرة من هجمات واساءات لرسولنا الكريم محمّد صلّى الله عليه وسلّم حيث ارتأت المدرسة أن لا تهمل تبيين صفات الرسول النبوية الحميدة التي اقرّها كتابنا العزيز وعزّزتها السيرة النبويّة العطرة، ومن منطلق الحرص على تذويت المعلومة الدقيقة الصحيحة لطلابنا اختارت المدرسة أن تحيي ذلك بفعاليات تحيي سيرة الرسول العطرة وتبين صفاته الخلُقيّة المحمودة التي اعتزّ بها قومه قبل الاسلام من أمانة واخلاص ودماثة خلق الى أن ارتقى بها الاسلام الى القمّة والمثالية حتّى أصبحت مثلاً اعلى نقتدي به ونعلّم أولادنا التحلي بخلق النبوّة.

التعريف بالرسول
وقد تخلل اليوم العديد من الفعاليات الهادفة افتتحت بقراءة آيات قصار من سورة الاحزاب عن الرسول صلى الله عليه وسلم والقاء قصائد في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ، كما كان لمديرة المدرسة المربية ريم زياد كلمة حثّت فيها على التحلّي بخلق رسولنا الكريم ونصرته بان يكون قدوتنا بحسن خلقه من امانة وتواضع واخلاص وغيرها من الصفات التي لا بد من تذويتها في نفوس طلابنا. كما قام المعلمون بتمرير فعاليات متنوعة داخل الصفوف في الحصص الثلاث الاولى كالتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم من صفاته الخلقية والخلقية ، شرح و مناقشة مع الطلاب، كذلك تحضير الطلاب لزوايا مهداة للرسول صلى الله عليه وسلم حيث علقت داخل الصفوف وخارجها وفي ممرات المدرسة.

توزيع مسابقة للطلاب
هذا وقد ابدع الطلاب بما خطته اقلامهم من كلمات لرسولنا الكريم وقد كان مسك ختام اليوم توزيع مسابقة للطلاب عن الرسول الكريم. فقد تآخت رؤية المدرسة وما حواه ذلك اليوم من برامج حثّت على ترسيخ القيم الدينية في نفوس طلابنا لتعكس في تصرفاتهم وسلوكياتهم سواء داخل المدرسة أو خارجها فرسولنا قدوتنا، فقد كان عطرًا من التواضع ، وعبقا في الطرقات ، لا يأنف ولا يستكبر أبدا . له ابتسامة تشرق مع الدنيا قد أرقى الخليقة خلْقا وخُلُقا .