المحامي الأستاذ خالد زبارقة:

 يبدو أن الاحتلال الاسرائيلي جن جنونه بسبب الوقفة البطولية لأطفال ونساء ورجال القدس والداخل الذين يمثلون حجر العثرة الاخير امام مخططات الاحتلال

عبده جبارين:

اقتادوني بشكل مهين الى غرفة الشرطة في باب الأسباط وهناك تم وضع السلاسل في رجلي وفي يدي ووراء ظهري وانهالوا علي بالضرب المبرح والشتائم والكلام البذيء

تعقيب الشرطة:

بنطاق عملية فحص شرطية عادية لبيانات وهوية الشاب المشتبه عارض الاخير عملية التوقيف لفحصه 

الشاب قام بعرقلة عمل افراد الشرطة هناك اضافة الى الاعتداء عليهم وعليه تم اعتقاله واحالته للتحقيق في شرطة البلدة القديمة  "القشلة-دافيد"

تم الافراج عنه بمصادقة من ضابط التحقيقات المسؤول بمركز الشرطة وذلك بكفالة ذاتية وشروط مقيدة تشمل الابعاد عن المنطقة (البلدة القديمة) لمدة 15 يوما،

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن عمارة الأقصى، جاء فيه "أفرجت قوات اسرائيل في القدس الشريف عن الشاب الفحماوي عبده جبارين 20 عاما بعد اعتقال ليلة أمس على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى المبارك، ويأتي هذا الاعتقال ضمن سلسلة اعتقالات نفذتها قوات الجيش الاسرائيلي منذ مطلع عيد العرش، حيث قامت باعتقال عشرات الشباب وإبعاد طلاب مصاطب العلم عن المسجد الأقصى لكي يسمحوا لليهود باقتحامه".

وتابع البيان "جاءت عملية الاعتقال أثناء تواجد شباب مصاطب العلم بالقرب من باب حطة حيث مر عنصرون من المخابرات وطلبوا هويات الشباب لفحصها، فقام الطلاب باعطائهم اياها وبعد فحصها قام الضابط برمي الهويات على الأرض بشكل استفزازي فطلب منهم الشاب عبده أن يتصرفوا بطريقة صحيحة فما كان منهم إلا أن تفوهوا بكلام قاسٍ وبدأوا بدفعه بصورة قاسية وعنيفة وعلى الفور جاءت تعزيزات من قوات الاحتلال حيث قاموا باقتياد عبده الى غرفة الشرطة في باب الأسباط بشكل مهين. وعن ظروف الاعتقال يقول الأخ عبده "اقتادوني بشكل مهين الى غرفة الشرطة في باب الأسباط وهناك تم وضع السلاسل في رجلي وفي يدي ووراء ظهري وانهالوا علي بالضرب المبرح والشتائم والكلام البذيء" كما جاء في البيان.

نصرة للحق
وأضاف البيان"وفي اتصال لنا مع المحامي الأستاذ خالد زبارقة حول ملابسات اعتقال الشاب عبده جبارين قال "يبدو أن الاحتلال الاسرائيلي جن جنونه بسبب الوقفة البطولية لأطفال ونساء ورجال القدس والداخل الذين يمثلون حجر العثرة الاخير امام مخططات الاحتلال، اليوم يحاولون أن يعاقبوا هؤلاء الشباب بسبب وجودهم الدائم في المسجد الأقصى ولا شك أن وجود هؤلاء نيابة على الأمة العربية والإسلامية في الاقصى لهو خير دليل أن هذه الأمة أمة حية وأمة تستعين بالله اولا وأخرا، ونؤكد أن القدس الشريف عربية اسلامية لا يمكن أن تكون يهودية، الأقصى هو مسجد يوحد فيه الله لا يمكن أن يكون الأقصى مكان يشرك فيه الله سبحانه تعالى، ولذلك محظوظ كل الحظ من يستعمله الله في هذه المعركة نصرة للحق وتعيس كل التعاسة الذي يستعمل في هذه المعركة نصرة للباطل" كما جاء في البيان.

فرض سيادة موهومة
وأردف البيان "وفي تعقيب للحركة الاسلامية قال الناطق باسمها المحامي زاهي نجيدات "يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرض سيادة موهومة بالقوة، وذلك من خلال الاعتقالات والتهديدات والمضايقات للمرابطين ولرواد المسجد الأقصى المبارك، لكن كل هذا لن يفيده لأن حقنا أقوى من باطلهم، ومهما ارغوا وأزبدوا فلن نتنازل عن حقنا"كما جاء في البيان.

ولاءنا للمسجد
واختتم البيان "بدوره عقب مدير مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات د.حكمت نعامنة على اعتقال الشاب عبده جبارين قائلا "بحمد الله أن هناك شباب ورجال ما زالوا يكنون كل الحب والولاء للمسجد الأقصى المبارك ،وولاؤنا للمسجد الأقصى المبارك له ضريبة، وهذه الضريبة تمثلت باعتقال الأخ عبده واعتقال عشرات الاخرين وقد تم الاعتداء عليهم وهذا كله فداء الأقصى يهون. طبعا نشهد أن طلاب وطالبات مصاطب العلم وخاصة الشباب هم في هذا الوقت هم خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى المبارك فهم يقضون جل وقتهم يطوفون أسواره لكي يدخلوا اليه، وأن لم يستطيعوا فإنهم يرابطون حوله محتسبين الله" كما جاء في البيان.

تعقيب الشرطة
من جهتها قالت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري تعقيبا على ما جاء في بيان مؤسسة عمارة الأقصى أنه " في ساعات صباح يوم الأحد، بمنطقة باب حطة بالبلدة القديمة في القدس وبنطاق عملية فحص شرطية عادية لبيانات وهوية الشاب المشتبه ، من سكان ام الفحم ، عارض الاخير عملية التوقيف لفحصه ، وقام بعرقلة عمل افراد الشرطة هناك اضافة الى الاعتداء عليهم، وعليه تم اعتقاله واحالته للتحقيق في شرطة البلدة القديمة  "القشلة-دافيد"، حيث تنسب له شبهة عرقلة عمل افراد الشرطة والاعتداء على افراد الشرطة، ولاحقا اليوم الاثنين، تم الافراج عنه بمصادقة من ضابط التحقيقات المسؤول بمركز الشرطة وذلك بكفالة ذاتية وشروط مقيدة تشمل الابعاد عن المنطقة (البلدة القديمة) لمدة 15 يوما، مع التنويه أن نسخة من كامل ملف التحقيق، ووفقا لما يمليه القانون ، ستحال لاحقا لقسم الشكاوى عن افراد الشرطة "ماحش" للفحص" كما أفادت لوبا السمري.