سيادة المطران عطاالله حنا:

إننا نرفض ان يصف هؤلاء انفسهم بانهم مسيحيون لان هذا يسيء للمسيحية التي ترفض العنصرية والعنف والقتل والظلم وانتهاكات حقوق الانسان بكافة اشكالها والوانها

وصل الى موقع العلاب وصحيفة كل العرب اليوم الجمعة بيان صادر عن مكتب سيادة المطران عطا لله حنا، جاء فيه مايلي: "  استنكر سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس ما اقدمت عليه مجموعة تدعي بانها مسيحية واتت للتضامن مع اسرائيل واقاموا يوم امس مسيرتهم تضامنا وتأييدا للسياسة الاسرائيلية".

واضاف البيان " وقال سيادته بان هذة المجموعة التي اتت من عدة بلدان للوقوف الى جانب اسرائيل هي لا تمثل المسيحية وقيمها ومبادئها الاخلاقية والانسانية فلو كان هؤلاء مسيحيون بالفعل لتضامنوا مع ابناء الشعب الفلسطيني المظلوم وليس مع اؤلئك الذين يمارسون الاحتلال والظلم بحق شعبنا. إن هذة المجموعة المؤيدة لاسرائيل لا يمكن اعتبارها مسيحية على الاطلاق ولو كانوا مسيحيين بالفعل لذهبوا الى المواقع المسيحية التي استهدفت مؤخرا من قبل جماعات يهودية متطرفة".

رفض العنصرية
إن هؤلاء يستغلون الدين المسيحي لاغراض سياسية و المسيحية براء من مواقفهم المشبوهة ودعمهم للظالمين على حساب الشعب المظلوم. إننا نرفض ان يصف هؤلاء انفسهم بانهم مسيحيون لان هذا يسيء للمسيحية التي ترفض العنصرية والعنف والقتل والظلم وانتهاكات حقوق الانسان بكافة اشكالها والوانها. إننا نود ان نوضح للراي العام في كل مكان بان هذة الجماعة التي تدعي المسيحية وتؤيد اسرائيل انما هي في الواقع جماعات سياسية تخدم المشروع الصهيوني وتصف نفسها بانه مسيحية بشكل استفزازي لامتنا العربية وشعبنا الفلسطيني عامة وللمسيحيين المشرقين العرب بنوع خاص.