بيان النائب مسعود غنايم:

أنه بحسب ما أفادته لجنة الآباء فإن الوزارة والمجلس الإقليمي أبو بسمة لم يُعلما الأهالي بنية نقل أبنائهم إلى المدرسة الجديدة، ولم يجريا معهم أية مشاورة أو إبلاغهم بالأمر وإنما عرفوا بذلك بطرق غير رسمية

المدرسة في الأطرش تبعد عن مكان سكن الطلاب أكثر بكثير من المدرسة التي في كسيفة وسيستغرق سفر الطلاب إلى المدرسة الجديدة حوالي 40-45 دقيقة في حين كان الطلاب يصلون إلى مدرستهم في كسيفة خلال 10-15 دقيقة

وصل بيان صحفي صادر عن مسعود غنايم – عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير، وجاء فيه:" طالب النائب عن الحركة الإسلامية وعضو لجنة التربية البرلمانية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، كلا من وزارة التربية ولجنة التربية البرلمانية بالعمل على إلغاء قرار الوزارة بنقل 55 طالبا في التعليم الخاص من مدرستهم القديمة في كسيفة إلى مبنى جديد في قرية ملدة (الأطرش) دون موافقة الأهالي".

وأضاف البيان:" وجاء في رسالة النائب غنايم لوزير التربية جدعون ساعر ولرئيسة لجنة التربية البرلمانية: "أنه بحسب ما أفادته لجنة الآباء فإن الوزارة والمجلس الإقليمي أبو بسمة لم يُعلما الأهالي بنية نقل أبنائهم إلى المدرسة الجديدة، ولم يجريا معهم أية مشاورة أو إبلاغهم بالأمر، وإنما عرفوا بذلك بطرق غير رسمية".

حالات إغماء وارتعاشات
وتابع البيان: "المدرسة في الأطرش تبعد عن مكان سكن الطلاب أكثر بكثير من المدرسة التي في كسيفة، وسيستغرق سفر الطلاب إلى المدرسة الجديدة حوالي 40-45 دقيقة، في حين كان الطلاب يصلون إلى مدرستهم في كسيفة خلال 10-15 دقيقة. وهذا السفر الطويل إلى المدرسة الجديدة يشكل خطرا فعليا وحقيقيا على حياة الطلاب وأمنهم، خاصة وأن الحديث يدور عن طلاب ذوي احتياجات خاصة ومحدوديات خطيرة، ويعاني عدد منهم من إعاقات وحالات إغماء وارتعاشات. كما أن المدرسة الجديدة غير مهيأة وغير مُعدَّة لاستقبال هؤلاء الطلاب لساعات طويلة خلال اليوم، خاصة وأن المدرسة غير مربوطة بشبكة الكهرباء القطرية وإنما موصولة بمولّد كهربائي".

معاناة الطلاب
وأكد النائب غنايم في بيانه:" أن الطلاب منذ بداية العام الدراسي لا يتعلمون بسبب الإضراب الذي أعلنت عنه لجنة الآباء احتجاجا على قرار الوزارة. وطالب الوزير ولجنة التربية بالتدخل لوضع حد لمعاناة الطلاب وإعادتهم للمدرسة القديمة في كسيفة. كما طالب النائب غنايم لجنة التربية البرلمانية بعقد جلسة مستعجلة لبحث الموضوع".