الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 01:02

شمسنا تشرق بأيدينا تستمر بمكافحة التدخين بمدرسة الزهراء في أم الفحم

كل العرب
نُشر: 04/10/12 09:48,  حُتلن: 10:11

المتطوعة هناء محاميد قامت بتعريف الطلاب عن أهمية التطوع وعمل الخير وباشرت بالشرح عن اضرار التدخين والسموم الكثيرة التي تحتويها السجائر والأضرار التي تتسبب بها للمدخن ولمن حوله

شملت مبادرة شمسنا تشرق بأيدينا مدرسة الزهراء بحملاتها ضد التدخين ومكافحته بعدة حملات، حيث قامت متطوعات من المبادرة بتنظيم فعالية " حياة بلا تدخين " لطلاب صفوف السوادس في مدرسة الزهراء الابتدائية في أم الفحم، ومدرسة الزهراء هي المدرسة الخامسة التي تشملها مبادرة شمسنا تشرق بأيدينا ضمن حملة " حياة بلا تدخين " حيث قدمت هذه الفعالية في مدارس سابقة العام الماضي وهي : الأخوة، وقحاوش، إبن سيناء وعمر بن الخطاب.



وقد قامت المربية خالدية محاميد مديرة مدرسة الزهراء الابتدائية بإستقبال المتطوعات وأبدت اعجابها وفخرها بهذا العمل الذي تقوم به متطوعات فحماويات ضمن نشاطات مبادرة شمسنا تشرق بأيدينا، وبدورها قدمت المربية خالدية الشكر لطاقم المبادرة .
تهدف حملة حياة بلا تدخين الى توعية الطلاب عن اضرار التدخين وضرورة الوقاية منها، وقد شاركت بالحملة كل من المتطوعات نجمة، وهناء، وشيماء وميساء، وقد قامت المتطوعة هناء محاميد بتعريف الطلاب بالمتطوعات وبتعريفهم عن مبادرة شمسنا تشرق بأيدينا، وأهمية التطوع وعمل الخير، وباشرت بالشرح عن اضرار التدخين والسموم الكثيرة التي تحتويها السجائر والأضرار التي تتسبب بها للمدخن ولمن حوله، وقدمت المتطوعة ميساء محاميد شرحاً عن اضرار التدخين المادية والاجتماعية والتي تؤثر بشكل سلبي على افراد الاسرة وأولويات المدخن.

اضرار التدخين
وإستكملت المتطوعة هناء بالتوضيح للطلاب عن اضرار التدخين وعدم وجود أي فائدة للسجائر وشرحت لهم عن مدى اهمية الحفاظ على الصحة والوقاية من التدخين وعدم اتباع اصدقاء السوء وتنفيذ طلبهم بتجربة التدخين، وقام احد الاساتذة بالتحدث عن تجربته حينما بدأ يدخن واخبر طلابه ان البدء بالتدخين يبدأ بسيجارة واحدة والبدء سهل لكن التخلص من عادة التدخين صعبة ونصحهم بعدم خوض او تجربة السجائر حتى ولو لمرة واحدة، وقامت المتطوعة هناء بعرض فعالية البازل وشارك فيها الطلاب بقراءة اضرار التدخين المكتوبة على بطاقات وعند تركيبها كونت جملة لا للتدخين باللغة الانجليزية، وبعد ذلك قدمت فعالية كتابة رسالة لمدخن ونصح الاقرباء من الطلاب بعدم التدخين وترك عادة التدخين، وذلك على بطاقات قدمتها المتطوعات للطلاب وطلب منهم كتابة ما يخطر ببالهم وما اكتسبوه من معلومات وتوجيهها لأحد الاقارب المدخنين، وقد كان تفاعل الطلاب رائعا وظهر من رسائلهم مدى تأثرهم واقتناعهم بالمعلومات التي حصلوا عليها من هذه الحملة .

مقالات متعلقة