رئيس بلدية قلنسوة المحامي محمود خديجة للعرب:

قدمت ضدي لائحة اتهام واحدة وليست لوائح إتهام

الحمد لله أن هنالك اصدقاء وقفوا الى جانبي وساعدوني في هذه الفترة الصعبة التي مررت بها

أعد أهالي قلنسوة اننا سنكمل مسيرتنا العمرانية والمشاريع التي بدأنا بها، حتى تكون الأمور على احسن حال

لم أبحث أو أفكر في أمر ترشيحي مجددا حتى الآن بسبب إنشغالي في لائحة الاتهام التي قدمت ضدي والتي اعمل على انهائها

إبعادي عن البلدية لمجرد قيام بعض الاشخاص بتوجيه ادعاءات ضدي والتي ادت الى تقديم لائحة الاتهام شيء مؤسف جدا

أمل أن نكون عند حسن ظن الجميع واقول لهم إن كل ما قيل عني هو افتراء وكذب ولا يوجد أي مبرر لتقديم لائحة اتهام ضدي التي بسببها ابعدت عن البلدية والبلدة

بعد حبس رئيس بلدية قلنسوة المحامي محمود خديجة في المنزل في منطقة القدس والذي دام اكثر من عام، سمحت محكمة العدل العليا له بمزاولة عمله كمحامٍ في مدينة الطيرة جميع ايام الاسبوع باستثناء يوم السبت من الساعة السابعة صباحا حتى الساعة السابعة مساء. وجدير بالذكر أن خديجة بدأ يعمل في مدينة الطيرة، بحيث التقته مراسلة العرب اليوم الثلاثاء في لقاء حصري تحدث فيه عن الظروف التي مر بها خلال مكوثه في السجن والحبس المنزلي، وعمليه اعتقاله بشبهة ضلوعه بأعمال جنائية.

العرب: كما نعلم انك مررت بظروف صعبة بسبب لوائح الاتهام التي قدمت ضدك، ما هو تعقيبك على ذلك؟
خديجة: اود التنويه الى أنه قدمت ضدي لائحة اتهام واحدة وليست لوائح كما اسلفت، وإن شاء الله وقريبا جدا سوف يظهر الحق، وسيتبين أن لائحة الاتهام قدمت لغاية في نفس يعقوب، والايام المقبلة ستظهر الحقيقة بانه لم يكن للائحة الاتهام أي مكان.

العرب: كيف شعرت في هذه الفترة وانت بعيد عن ادارة البلدية، مع انك ما زلت رئيسا لها؟
خديجة: الحقيقة شعرت بأسف شديد لما وصلت اليه. إبعادي عن البلدية لمجرد قيام بعض الاشخاص بتوجيه ادعاءات ضدي والتي ادت الى تقديم لائحة الاتهام هو اجراء مؤسف جدا، ومن جانب آخر الحمد لله أن هنالك اصدقاء وقفوا الى جانبي وساعدوني في هذه الفترة الصعبة التي مررت بها، وأمل إن شاء الله في القريب العاجل أن تظهر الحقيقة حتى اعود الى ادارة البلدية واكمال المشوار الذي بدأنا به. أعد اهالي قلنسوة اننا سنكمل مسيرتنا العمرانية والمشاريع التي بدأنا بها، حتى تكون الأمور على احسن حال.

العرب: لا بد انك تتابع ما يجري في بلدية قلنسوة في هذه الايام، كيف تقيم الاوضاع من حيث المشاريع والعمل؟
خديجة: اتابع الاخبار عبر المواقع الالكترونية. الاوضاع سيئة جدا من حيث النظافة والمشاريع، والادارة الحالية قامت ببعض المشاريع التي كانت قد اقرت قبل اعتقالي، حيث كانت هنالك ميزانية جاهزة لتلك المشاريع. هنالك ميزانيات ومشاريع موجودة خطط لها ايضا في السابق والتي لم يباشر العمل بها، وإن شاء الله بعد عودتي سوف نعجل في اخراجها الى حيز التنفيذ.

العرب: المحكمة سمحت لك بالعمل في الطيرة فقط، هل تعتقد أن المحكمة القادمة سوف تسمح لك بالعودة الى ادارة البلدية في قلنسوة؟
خديجة: كما تعلم ابعادي عن البلدية وقلنسوة تم بأمر من المحكمة إذ أنه وبحسب ادعاء الشرطة هناك شهود في البلدية الذين شهدوا ضدي، وقد سمعنا البعض منهم وبقي قسم آخر سوف نستمع إليهم مع نهاية الشهر الحالي، وعندما تنتهي هذه الاجراءات سوف أعود الى البلدية لمزاولة عملي.

العرب: نحن على ابواب الانتخابات لرئاسة وعضوية البلدية، في حال عودتك الى البلدية هل سترشح نفسك في الانتخابات القادمة مرة أخرى؟
خديجة: الامر يعود الى المواطنين إذا رغبوا في ذلك، لكنني لم أبحث أو أفكر في الأمر حتى الآن، بسبب إنشغالي في لائحة الاتهام التي قدمت ضدي والتي اعمل على انهائها، وكما ذكرت سوف اعود الى البلدية ولكل حادث حديث، بالتعاون مع الاصدقاء والمقربين الذين يهمهم أمر البلدية.

العرب: ما هي الكلمة الاخيرة التي ترغب في توجيهها خلال هذا اللقاء؟
خديجة: أحيي أهل البلدة جميعا دون استثناء، واقول لهم إن شاء الله سأعود لمزاولة عملي في البلدية لنكمل المشوار والمشاريع التي قد بدأنا بها. أمل أن نكون عند حسن ظن الجميع، واقول لهم إن كل ما قيل عني هو افتراء وكذب ولا يوجد أي مبرر لتقديم لائحة اتهام ضدي التي بسببها ابعدت عن البلدية والبلدة، إذ أنه لم يبعد أي رئيس في السابق عن عمله وبلده مثلما ابعدت أنا. وكما قال الله تعالى في كتابه العزيز "قل لن يصيبكم الا ما كتب الله لكم"".