الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس:

الجامعة تسير بخطى ثابتة ومدروسة من خلال توجهها بالدرجة الأولى لتحديث برامجها الأكاديمية واستحداث برامج جديدة ذات طابع تنموي تتلاءم ومتطلبات العصر الحديث

وصل ظهر اليوم الثلاثاء بيان صحفي صادر عن الجامعة العربية الأمريكية، وجاء فيه:" بحثت الجامعة العربية الأمريكية وجامعة كانتربري البريطانية التعاون الأكاديمي بينها في عدة مجالات علمية، خلال زيارة قام بها وفد من كلية التربية في كانتربري والتي تعد ابرز كليات التربية في بريطانيا، ضم كلا من الدكتور طوني ماهون، والبرفسورة بترا انجلبريخت. وكان بإستقبالهم، رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمود أبو مويس، ونائباه للعلاقات الدولية الدكتور مفيد قسوم، ولشؤون التخطيط والتطوير الأستاذ الدكتور حسن حنايشة، ومدير وحدة المشاريع في الجامعة الدكتورة رولا جاد الله.

وأضاف البيان:" وخلال اللقاء قدم الأستاذ الدكتور أبو مويس شرحا وافيا للوفد الضيف حول خطط الجامعة الإستراتيجية التي تسعى لتنفيذها في المجالات الأكاديمية والإدارية، وأطلعهم على ورؤية الجامعة لتعزيز دور البحث العلمي، وأكد لهم أن الجامعة تسير بخطى ثابتة ومدروسة من خلال توجهها بالدرجة الأولى لتحديث برامجها الأكاديمية واستحداث برامج جديدة ذات طابع تنموي تتلاءم ومتطلبات العصر الحديث، اضافة الى إكساب طلبة الجامعة للمهارات التكنولوجية والتواصلية والقيادية والإدارية والتي تعتبر من ابرز احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي. كما تم مناقشة واستكشاف وتحديد مواضيع التعاون بين الجانبين، والاتفاق على صياغة أوراق مفاهيمية أولية حول كل موضوع على حدة والتي ستكون على شكل مشاريع مشتركة وتعاون متبادل بين الجامعتين من اجل الشروع في عملية تنفيذها على المدى المتوسط".

تبادل الزيارات الأكاديمية
وتابع البيان:" وجاء هذا اللقاء، نتيجة لزيارة قام بها نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية الدكتور قسوم لجامعة كانتربري مؤخرا، اجتمع خلالها مع رئيس الجامعة الدكتور روبين بيكر، وعمداء الكليات المختلفة، وتم مناقشة آفاق التعاون بين الجامعتين، وتحضير مذكرة تفاهم من اجل التوقيع عليها في مواضيع العلوم الطبية المساندة، القانون، التربية الرياضية البدنية، اضافة لمشروع يهدف لتبادل الزيارات الأكاديمية والبعثات الطلابية. وأشار الدكتور قسوم الى ان مشروع التعاون مع جامعة كانتربري يشكل جزءا من خطة الجامعة الإستراتيجية لبناء علاقات وشراكات هادفة في العديد من المجالات مع الجامعات والمعاهد والمؤسسات الدولية بما يخدم مسيرة الجامعة وطلبتها والعاملين فيها وصولا الى العالمية".