الشيخ خيري إسكندر القيادي في الحركة الإسلامية وإمام مسجد الهدى:
نقوم في كل عام بكتابة تقرير مفصل نبين من خلاله كل شيكل أين يذهب وأين يصرف
نحن لجنة أقيمت منذ أكثر من 30 عاما عملنا فيها بنية صادقة كي نوصل أموال الزكاة إلى العائلات المستورة وكان رئيسها وأعضائها أناس شرفاء وأوفياء
كانت هناك مشكلة بكثرة لجان الزكاة حيث عملنا جاهدين على توحيدها لنركز الجهود ونجحنا في ذلك إلا أن بعض الإخوة لم يرق لهم هذا الاقتراح ورفضوا الانضمام للجنة واحدة
قامت مجموعة أطلقت على نفسها إسم "أحفاد حنظلة" بتوزيع منشور في باقة الغربية على المقاهي وفي المساجد حول موضوع أموال الزكاة والصدقات في المدينة مطالبة بأن يكون هنالك جهة واحدة تستقبل الزكاة والصدقات وتقوم بتوزيعها بشفافية.
الشيخ خيري إسكندر القيادي في الحركة الإسلامية وإمام مسجد الهدى
وقد إنتقد المنشور كثرة لجان الزكاة وعدم الشفافية في صرف أموال الصدقات. حيث ادعوا "أحفاد حنظلة" في المنشور أن لديهم قصص ووقائع لأشخاص معينين "ضيعوا أموال الصدقات، كما قالوا في المنشور.
العائلات المستورة
وفي حديث مع الشيخ خيري إسكندر القيادي في الحركة الإسلامية وإمام مسجد الهدى قال: "نحن لجنة أقيمت منذ أكثر من 30 عاما، عملنا فيها بنية صادقة كي نوصل أموال الزكاة إلى العائلات المستورة، وكان رئيسها وأعضاؤها أناس شرفاء وأوفياء، وبعدها تولت الحركة الإسلامية رئاستها وعملت بكل إخلاص. ونقوم في كل عام بكتابة تقرير مفصل نبين من خلاله كل شيكل أين يذهب وأين يصرف وتعلق في الشوارع والجوامع ليتسنى لكل مواطن الاطلاع عليها".
توحيد لجان الزكاة
وأضاف اسكندر: "كانت هناك مشكلة بكثرة لجان الزكاة حيث عملنا جاهدين على توحيدها لنركز الجهود ونجحنا في ذلك إلا أن بعض الإخوة لم يرق لهم هذا الاقتراح ورفضوا الانضمام للجنة واحدة، وحتى هذه اللحظة نقول أن أيدينا مفتوحة لأي إنسان مع نية صادقة لتوحيد لجان الزكاة". وأنهى اسكندر: "بالنسبة للمنشور على ما يبدو أن شخصا واحدا كتبه وليس مجموعة لأنه كتب بصيغة المفرد ومثال على ذلك قوله "أناشد" ، ولهذا الشخص اقول أن هناك كلام من العيب أن يقال أو يكتب لان فيه مس بالآخرين ولا يجب أن يتهم أحدا من دون دليل ، هذه ليست مهاجمة بل من حقه أن يطلب مثل هذه الطلبات".
المنشور الذي تم توزيعه: