أبرز ما جاء في البيان:

الشيخ غسان- عضو البلدية:

يجب ان نبتعد عن العواطف، السؤال هل الإضراب يأتينا بنتيجة؟ طبعاً عندما نعرف كيف نستغله ونتعامل معه مع تغطية إعلامية يصبح ذو فائدة وإلا فلا فائدة منه

نور منصور -المسؤولة عن مشروع مدينة بلا عنف:

سنبدأ في 2013 العمل على برنامج هدفه توعية المجتمع والوصول إلى الجميع، ننوي إقامة مركز لنا وبناء برنامج لمحاربة العنف بالتعاون مع أهالي البلد، مع ميثاق بلدي لنبذ العنف

د. خالد مطر -مدير عام البلدية ومدير قسم المعارف:

مشكلة الجريمة كالخلايا السرطانية ويجب معالجتها وتجفيفها واستئصالها للعيش، يجب الضغط على الشرطة لإخراج السلاح، والقانون يجب أن يُسهل علينا عملنا من أجل استئصال العنف

محمد منصور- عضو البلدية:

نستنكر الحدث الذي جرى، والمسؤولية ملقاة على الجميع، والشرطة عليها مسؤولية كما للمجتمع والبيت أيضا، لا يجب أن نتحدث ونخرج من هنا دون حلول، يجب أن نخرج بخطة عمل بالتنسيق مع برنامج مدينة بلا عنف والعمل بشكل ملموس

وصل الى موقع العرب وصجيفة كل العرب اليوم الاحد بيان صادر عن بلدية الطيرة، جاء فيه مايلي: " عقدت بلدية الطيرة مساء يوم السبت 29/9/2012 اجتماعاً مفتوحاً طارئاً كانت قد دعت إليه مسبقاً في قاعة البلدية للوقوف ومناقشة آخر تطورات العنف والجريمة المستشرية في شوارع المدينة وسبل درئها، وخصوصاً حادثة إطلاق النار التي تعرض لها أحد شبان المدينة وأدت لإصابة آخرين بينهم طفل عمره تسعة أعوام. وقد حضر الجلسة المفتوحة للجمهور عشرات المواطنين الذين شاركوا في طرح الأفكار والتصورات الممكن اتخاذها وللتعبير عن حالة الاحتقان والغضب التي تنتاب الشارع في المدينة، كما وحضر رئيس البلدية المحامي مأمون عبد الحي، د. خالد مطر مدير عام البلدية ومدير قسم المعارف، د. وليد ناصر نائب رئيس البلدية إلى جانب أعضاء بلدية الطيرة وممثلي أحزاب وتيارات سياسية ودينية مختلفة".

واضاف البيان " افتتح الجلسة رئيس البلدية مأمون عبد الحي معلناً عن أسفه الشديد للحادث المؤسف الذي حدث في الطيرة واستنكاره للحال الذي وصلت إليه الأمور، مؤكداً أن هذا الحادث لن يمر بشكل طبيعي، وهذه الجلسة الرسمية للبلدية سيتم اتخاذ إجراءات بهذا الخصوص داعياً الجميع لإعطاء تصورات واقتراحات معينة للوصول إلى رأي مشترك يعبر عن معظم أبناء المدينة.  بدأ النقاش في الجلسة التي شارك بها معظم الحضور معبرين عن حالة الحزن للحال التي وصل إليها البعض ولجوئهم إلى العنف والجريمة كوسيلة للتفاهم ومدى الإحباط الذي ينتابهم من الشرطة التي فشلت فشلاً ذريعاً أمام أهالي المدينة، بوقوفها وبشكل مستهجن متفرجةً غير مبالية أمام جرائم قتل كثيرة متكررة وصلت الى حوالي 18 جريمة دون أن يُكشف أي منها".

التركيز على الجانب الإعلامي
وتابع البيان " الشيخ تميم عراقي عضو البلدية: "يجب التركيز على الجانب الإعلامي لوقف العنف، ولا يجب علاج هذه المسالة في المدارس فقط بل نقل هذا الوجع للشارع، ويجب على الناس ان تتحرك لا أن تقف للنقد والمراقبة عن بعد،".
المحامي سامح عراقي عضو بلدية الطيرة: "هناك شعور بفقدان الآمان، والذي جرى شيء خطير يستوجب خروج الناس إلى الشارع، لان الخطر وصل الى كل بيت في المدينة، الشرطة جزء من المشكلة ولا تؤدي دورها، والبلدية لا تستطيع وقف العنف إذا يجب حل الموضوع على مستوى دولة إسرائيل، ومطالبة الحكومة للعمل على جمع كافة الأسلحة الموجودة في المدينة، وأنا مع الإضراب لثلاثة أيام ويجب استدعاء قائد الشرطة إلى هنا للاستماع إلى الأهالي مباشرةً". د. وليد ناصر نائب رئيس البلدية: " السلاح للأسف أصبح موجود مع طلاب المدارس بطرق مختلفة، أي موجود لدى شريحة غير واعية وهذا أمر خطير، يجب على البلدية إقامة خيمة اعتصام والإضراب لإعلام الناس بهول المصيبة".

 محاربة العنف
واكمل البيان " محمد منصور عضو البلدية: "نستنكر الحدث الذي جرى، والمسؤولية ملقاة على الجميع، والشرطة عليها مسؤولية كما للمجتمع والبيت أيضا، لا يجب أن نتحدث ونخرج من هنا دون حلول، يجب أن نخرج بخطة عمل بالتنسيق مع برنامج مدينة بلا عنف والعمل بشكل ملموس، أنا ضد الإضراب لطلاب المدارس لثلاثة أيام، أولادنا محتاجين لتربية مكثفة، ويجب تشكيل لجنة من البلدية والناس والوقوف يومياً أمام مكتب وزير الداخلية، وإقامة جهاز من شباب البلد للعمل بالتعاون مع الشرطة لكشف جميع مرتكبي الجرائم والقبض عليهم". نور منصور المسؤولة عن مشروع مدينة بلا عنف: "سنبدأ في 2013 العمل على برنامج هدفه توعية المجتمع والوصول إلى الجميع، ننوي إقامة مركز لنا وبناء برنامج لمحاربة العنف بالتعاون مع أهالي البلد، مع ميثاق بلدي لنبذ العنف". د. خالد مطر مدير عام البلدية ومدير قسم المعارف:"مشكلة الجريمة كالخلايا السرطانية ويجب معالجتها وتجفيفها واستئصالها للعيش، يجب الضغط على الشرطة لإخراج السلاح، والقانون يجب أن يُسهل علينا عملنا من أجل استئصال العنف".

وقفات احتجاج ومظاهرات
ونو البيان " الشيخ غسان فضيلة عضو البلدية: " يجب ان نبتعد عن العواطف، السؤال هل الإضراب يأتينا بنتيجة؟ طبعاً عندما نعرف كيف نستغله ونتعامل معه مع تغطية إعلامية يصبح ذو فائدة وإلا فلا فائدة منه".
سمر سمارة المرشدة وموظفة البلدية: "أنا مع الإضراب ولكن هناك خطورة على الأولاد ويجب تحمل مسؤولية الإضراب، الجريمة مستشرية من جيل البستان، علينا إيصال أصواتنا للمؤسسات الرسمية والسلطات من خلال تنظيم وقفات احتجاج ومظاهرات أمامهم للضغط عليهم".  بشار عراقي مدير جمعية "دارنا": "المشكلة سياسية ويجب التحرك من هذا الأساس، وشرطة إسرائيل تتعامل معنا من هذا المنطلق، أنا مع الإضراب والنزول إلى الشارع وإشعار الجميع بمدى الوضع المتأزم، واقترح مطالبة الشرطة بشكل رسمي لتقديم تقرير مفصل ماذا فعلت خلال الأربع سنين الماضية، ولماذا لم تكتشف مرتكبي اية جريمة إلى الآن".
لينا بشارة: "هناك غضب عام زاد عن حده في المدينة، يجب أن يكون هناك تحرك هائل وخروج الجميع الى الشوارع".
أحمد فضيلة: " في العادة العنف يؤدي إلى الجريمة ولكن في الطيرة حصل العكس، الجريمة أدت لتكاثر العنف، 18 جريمة قتل لم تسجل خلالها إدانة لأحد، وهذا ما دفع الشباب وشجعهم لارتكاب الجريمة، يجب على البلدية إيقاف فتح مركز للشرطة حتى نرى نتائج ملموسة على ارض الواقع والكشف عن مرتكبي الجرائم".

"أنا ضد محاربة العنف بالعنف"
واردف البيان قائلا " المربي ماهر مصري: "مجرمي ومرتكبي العنف اليوم كانوا في وقت ما صغاراً في المدارس وكان يمكن اكتشافهم، تمّ إهمالهم في المدارس حتى أصبحوا هم يقتلون، يجب إيجاد برامج استكمال للمعلمين ودورات إرشاد للأهالي والمربين". وجدي سلطاني: "أنا أرى أن جميع الإضرابات والمظاهرات والمحاضرات وحتى الشرطة لن تستطيع وقف العنف والجريمة، يجب تشكيل لجنة صلح قوية ومؤثرة من أخيار البلد للعمل على التوفيق وإصلاح ذات البين بين الأطراف المختلفة". محمد منصور (العبكي) عضو بلدية سابق: "أنا ضد محاربة العنف بالعنف، يجب تجنيد أعضاء الكنيست ولجنة المتابعة للوقوف أمام الكنيست وإسماعهم صوتنا، وتجنيد الإعلام العربي والعبري لصالح قضيتنا، ومطالبة الأمن الداخلي بعدم التدخل والضغط على الإعلام العبري لكي لا يغطي أخبارنا وقضايانا، ويجب تشكيل لجنة محاميين كوسيلة ضغط لملاحقة كل قضية تستلمها الشرطة من أجل حلها وكشف الجناة". 
 
الإضراب المفتوح
ولخص البيان " المحامي وئام شبيطة: "أنا مع الإضراب المفتوح وإغلاق الطيرة، ويجب إيصال صرختنا وقضيتنا للجميع وعدم التهاون أو التقاعس، وعلى الأحزاب السياسية والهيئات وأعضاء البلدية تشكيل لجنة لمتابعة هذه القضيّة وعدم الخروج من هنا قبل الإعلان عنها". حسني سلطاني سكرتير فرع الطيرة للتجمع الوطني: " علينا إبطال الاتفاقية مع الشرطة وعدم إعطائهم المبنى الذي تمّ تأجيرهم إياه لمسؤوليتهم المباشرة وفشلهم في تحقيق أي تقدم والكشف عن مرتكبي الجرائم، وهي المسؤولة الأولى عن الجريمة التي تُرتكب في الطيرة، ويجب ان نضغط عليها بكل الوسائل وعبر المقترحات التي ذكرت لتغيير سياستها".
محمود حجازي: "يجب الإضراب ثلاثة أيام، وإغلاق المداخل للمدينة كوسيلة احتجاج وإيصال الموضوع للرأي العام، واستغلال الدور الايجابي للأهالي والأئمة والمربين من أجل وقف هذه الظاهرة".

إيجاد الأطر المناسبة
واختتم البيان " منصور منصور: "يجب زيادة التوعية في المدارس بشكل أكبر، وكشف جميع الأطفال الميالين للعنف وإيجاد الأطر المناسبة لعلاجهم من قبل أخصائيين حتى لا يتطور معهم العنف ليتحول مستقبلاً الى جريمة".
في نهاية الجلسة عُقدت جلسة لأعضاء البلدية برئاسة مأمون عبد الحي واتخذت عدة قرارات بتصويت الأعضاء كان أهمها الإعلان عن إضراب شامل لجميع المدارس والمؤسسات والمحلات التجارية ليوم واحد في 30/9/2012، تشكيل لجنة تنفيذية ممثلة من قبل جميع الأحزاب والحركات لمتابعة القرارات المتخذة، وتنظيم مظاهرة يوم الجمعة القادم بعد صلاة الظهر تنطلق من مسجد عثمان بن عفان، إرسال رسائل لوزير الأمن الداخلي ورئيس الحكومة بهذا الخصوص. كذلك تقرر في الجلسة إقامة مظاهرة في مدينة الرملة أمام مكتب قائد المنطقة على أن تحدد موعدها اللجنة المنبثقة التي ستجتمع لاحقاً.