الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 14:02

مجلة ذي إيكونوميست:مصر تقدِّم أمن سيناء على طموحات حماس

كل العرب
نُشر: 29/09/12 09:34,  حُتلن: 10:44

مجلة «ذي إيكونوميست» البريطانية:

لو كانت سيناء أكثر استقرارًا عما هي عليه الآن لربما كان الموقف المصري الجديد تجاه حماس أكثر ودية

مصر الجديدة في ظل قيادة الإخوان المسلمين تعتبر حماس التابعة في الأساس للجماعة حليفا جديدًا معتبرة إياها الممثل الشرعي لفلسطين

غزة تأثرت بالفعل بقدوم الإخوان إلى السلطة في مصر فمنذ توليه السلطة قام مرسي فيما يتعلق بالحد من سيل البضائع الداخلة إلى قطاع غزة عبر الأنفاق التي تربط بين سيناء والقطاع والتي أسهمت بشكل كبير في كسر حدة الحصار

علقت مجلة «ذي إيكونوميست» البريطانية، الجمعة، على العلاقات بين مصر وقطاع غزة في ظل وصول القيادة الجديدة المنتخبة إلى سدة الحكم في مصر، قائلة إن «الحكومة المصرية قدمت أمن سيناء على طموحات القادة في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس»، التي رسموها بوصول جماعة الإخوان المسلمين في مصر إلى الحكم».


الرئيس المصري د.محمد مرسي

وبدأت المجلة التعليق بوصف لوحة فنية مثبتة فوق البرلمان الغزاوي تضم وجهين مبتسمين، أحدهما للرئيس محمد مرسي والآخر لرئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، قائد حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، التي تسيطر على قطاع غزة، حيث يرفع الرجلان أيديهما المتشابكة معا في تحية لفجر إقليمي جديد، بينما تقبع الأهرامات المصرية في خلفية اللوحة، قائلة إن «فحوى هذه اللوحة هي أن مصر الجديدة في ظل قيادة الإخوان المسلمين تعتبر حماس، التابعة في الأساس للجماعة، حليفا جديدًا معتبرة إياها الممثل الشرعي لفلسطين».

العلاقات بين الأخوان وحماس
وتابعت المجلة البريطانية «غير أن ابتسامات حكومة حماس التي علت نبرتها عقب إعلان مرسي رئيسًا لمصر في يونيو الماضي، ما لبثت أن انقلبت إلى وجوم وتقطيب، لا سيما بعد الزيارة الأخيرة لـ«هنية» للقاهرة والتي لم تتوج باللقاء المرتقب بين الأخير والرئيس المصري». وأشارت «ذي إيكونوميست» إلى أن المسؤولين في الجانب المصري يعزون التباطؤ في توثيق العلاقات مع حماس إلى فشل الأخيرة في كبح جماح الجماعات السلفية المسلحة المتواجدة في غزة، والتي تحارب القوات المسلحة المصرية في شبه جزيرة سيناء. ولفتت المجلة إلى أن الوفد المكون من 20 رجلا من «حماس»،والذي تقدم بخطط ترمي إلى زيادة التعاون في مجال الكهرباء بين مصر وغزة، والإسراع في نقل الوقود الممنوح من دولة قطر، بالإضافة إلى تدشين منطقة تجارة حرة على الحدود المشتركة بين الجانبين، رجع من القاهرة بخفي حنين.


إسماعيل هنية

الأوضاع في غزة
واعتبرت المجلة البريطانية أن الموقف المصري تجاه حماس لم يتغير كثيرا عما كان عليه قبل وصول الإخوان إلى الحكم، مستندة في ذلك إلى ما طالب به رئيس الوزراء، هشام قنديل، قائد حركة حماس بالمصالحة مع أقرانه الفلسطينيين والانصياع لقيادة محمود عباس، الذي يرأس السلطة الفلسطينية، التي تتخذ من رام الله بالضفة الغربية مقرًا لها، إذا ما أراد «هنية» تحسين العلاقات مع مصر. وقالت «ذي إيكونوميست»: «إن غزة تأثرت بالفعل بقدوم الإخوان إلى السلطة في مصر، فمنذ توليه السلطة قام مرسي بما لم يقم به الرئيس السابق حسني مبارك، فيما يتعلق بالحد من سيل البضائع الداخلة إلى قطاع غزة عبر الأنفاق التي تربط بين سيناء والقطاع، والتي أسهمت بشكل كبير في كسر حدة الحصار الذي فرضته إسرائيل على غزة عام 2007.

استقرار سيناء
ورأت المجلة أنه «لو كانت سيناء أكثر استقرارًا عما هي عليه الآن، لربما كان الموقف المصري الجديد تجاه حماس أكثر ودية، مشيرة إلى أن مرسي حاول التودد إلى السلفيين بوساطة قادة القبائل السيناوية غير أنهم ردوا بقتل قادة القبائل وبشن هجمات ضد قوات من حرس الحدود المصرية في شمال سيناء، بالإضافة إلى الهجوم على قوات حفظ السلام المتواجدة في سيناء، ولم يكتفوا بذلك بل رفعوا راية الجهاد السوداء على الأرض». واختتمت المجلة البريطانية تعليقها بالإشارة إلى أن «حماس» من جانبها تسعى إلى السيطرة على الجماعات السلفية المسلحة الموجودة في غزة، حيث ألقت القبض على العشرات من عناصرها وقامت بالتحقيق معهم، غير أنها تخشى من أن يؤدي الإفراط في هذا التوجه إلى شق وحدة الصف داخل الحركة، لاسيما أن ثمة روابط أسرية بين أفراد الحركة وعدد من تلك العائلات السلفية.

 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
237180.68
BTC
0.51
CNY