ايهود باراك - وزير الامن الاسرائيلي:

على الجيش الاسرائيلي ان يكون جاهزا لكل تحد ان كان بعيدا أو قريبا حرب يوم الغفران لم تكن الحرب الاخيرة لنا ولكن قد يبارك الله لنا بالسلام

إننا نخرج للحرب فقط عند الضرورة وعندما لا يوجد خيار أخر وعلى اسرائيل ان تكون جاهزة لخوض أي حرب وأي مواجهة، حتى لو كان الثمن الذي سندفعه باهظا ومؤلماً

أعطى وزير الامن الاسرائيلي ايهود باراك تلميحات لامكانية توجيه ضربة عسكرية لايران في التصريحات التي صدرت عنه اليوم الخميس أثناء أحياء ذكرى قتلى الجيش الاسرائيلي في حرب اكتوبر عام 73. وشارك وزير الجيش في احياء ذكرى قتلى الجيش في حرب اكتوبر اليوم في جبل هيرتسل في مدينة القدس وفقا لما نشر موقع القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي ، وتطرق في كلمة بهذه المناسبة لامكانية وقوع حرب قادمة ، مشيرا الى ضرورة أن يكون الجيش الاسرائيلي جاهزا لخوض أي معركة قادمة، لاننا في الحرب القادمة سنعتمد على انفسنا فقط، وهذا ما فسر تلميحا لقرب توجيه ضربة عسكرية اسرائيلية لايران.

ايهود باراك

وأضاف " أننا نخرج للحرب فقط عند الضرورة وعندما لا يوجد خيار أخر، وعلى اسرائيل ان تكون جاهزة لخوض أي حرب وأي مواجهة، حتى لو كان الثمن الذي سندفعه باهظا ومؤلماً". وتطرق باراك للربيع العربي معتبرا أن " منطقة الشرق الاوسط تشهد فترة مضطربة نتيجة لهذه المتغيرات، وعلى الجيش الاسرائيلي أن يكون جاهزا لكل تحد أن كان بعيدا أو قريبا ، حرب يوم الغفران لم تكن الحرب الاخيرة لنا ، ولكن قد يبارك الله لنا بالسلام.

الاقتصاد الايراني
ووفقا لوثيقة داخلية في وزارة الخارجية الاسرائيلية فأن العقوبات الاقتصادية التي فرضت ضد النظام الايراني خلال الشهرين المنصرمين تسببت بأضرار جسيمة في الاقتصاد الايراني، وفقا لما نشره موقع صحيفة "هأرتس" العبرية اليوم الخميس . واستندت هذه الوثيقة لتقارير تلقتها الخارجية الاسرائيلية من بعض الدول الغربية التي يوجد لها سفارات في طهران ، والتي تؤكد أن الاقتصاد الايراني يمر هذه الايام بالعديد من الازمات ، نتيجة للعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي

نجاعة العقوبات الاقتصادية
وبدأت تظهر علامات واضحة من الشعب الايراني ضد النظام وتحميله المسؤولية على تراجع الاقتصاد الايراني ، خاصة في ظل تراجع صادرات النفط الايراني بـ 50% ، حيث تصدر ايران ما يقارب مليون برميل نفط يوميا في حين كانت تصدر العام الماضي 2,4 مليون برميل يوميا. هذه الوثيقة دفعت وزير الخارجية الاسرائيلي افغدور ليبرمان قبل أيام للتأكيد على نجاعة العقوبات الاقتصادية ضد النظام الايراني، حيث تستعد الخارجية الاسرائيلية لممارسة مزيد من الضغوطات على دول الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة لفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على ايران.