مددت محكمة الصلح في الناصرة وفي ساعة متاخرة من امس الاحد اعتقال شاب من قرية الرامة واخر من حرفيش بشبهة القاء قنبلة على بيت في مجدل شمس في الجولان المحتل.
ويذكر انه قبل عدة ايام أفاق أهالي الحي الغربي في قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل على صوت انفجار قوي. واتضح ان الانفجار كان نتيجة إلقاء قنبلة يدوية على شرفة بيت سمير ولي، ولحسن الحظ لم تقع إصابات بين السكان ولكن الانفجار أحدث أضراراً للمبنى.
وكان صاحب البيت سمير الولي قد تحدث أن مشادة وخلافات وقعت بينه وااشقائه، من جهة، وبين أشقاء مطلقة أحد اشقائه، وهم من قرية الرامة وحرفيش في الجليل، من جهة أخرى، وكان هؤلاء قد هددوه بالمس به، ولهذا فإنه يعتقد أنهم من نفذوا الاعتداء خاصة وأن أحد الجيران شاهد سيارة تغادر المكان بعد الانفجار مباشرة، وتتطابق أوصافها مع أوصاف سيارة أحدهم.
يشار الى ان خبر القاء القنبلة، الذي نشر في موقع العرب بشكل حصري اثار ضجة كبيرة وقد اتصل بنا اهل المشتبه به طالبين الرد على ما جاء في الخبر: "لا خلافات بين المجني عليه سمير ولي وعائلة المشتبه به، ولم ينشب بينهم وبين شقيق المجني عليه زوج ابنتهم،والتي لا زالت على ذمته وليس كما ورد في الخبر مطلقته،والتي هي على خلاف عائلي مع زوجها،خلاف من النوع المالوف بين رجل وزوجته ، كما وان الشرطة لم تقبض على ابننا اثناء عودته الى البيت بسيارة قد شوهدت تغادر مكان الحادث بعد القاء القنبلة بل انه كان قد توجه في اليوم التالي الى مركز الشرطة تلقائيا بعد ان ابلغ انه مطلوب للتحقيق في القضية"واضاف :"العائلة لا تربطهم بالقضية اية صلة ونؤكد ان ابننا كان في عمله ساعة وقوع الحادث".