الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 03:02

فعاليات تثقيفية تعليمية ترفيهية في ابتدائية البشائر في سخنين

أمين بشير -
نُشر: 25/09/12 11:28,  حُتلن: 12:06

مدير المدرسة د. مالك يوسف:

افتتحت السنة الدراسية بإستقبال الطلاب بفعاليات تربوية ترفيهية شعر الطالب من خلالها بالأمان والانتماء وعرف أن مدرسته بيتا دافئا داعما يستوعب كل طالب جديد

النائبة دميانا أبو سنة:

سنعمل جاهدين من اجل تعزيز الثقافة التنظيمية للمدرسة

سنضمن الكفاءة العالية لتحسين طرق التعليم وإيجاد طرق بديلة للارتقاء الى مستوى الامتياز في جو من التفاعل بين جميع الأطراف من خلال الحوار والتداخل والانسجام

بمبادرة معلمات اللغة الانجليزية وتشجيع مدير المدرسة د. مالك يوسف والنائبة دميانا أبو سنة، المسؤولة في الابتدائية، والقائمين عليها، خصصت فعاليات تثقيفية تعليمية ترفيهية هادفة وممتعة، لانتهاج طرق تربوية تعليمية حديثة تسعى لبناء طالب جديد يتحلى بشخصية مرنة مبدعة تؤهله للتعامل مع هذا الواقع الجديد المتغير، وتمكنه من المشاركة الفعالة في تشييد هذه الوثبة الحضارية  وتابعت المربية دميانا قولها: "إن هدفنا وبالتعاون مع الادارة والهيئة التدريسية أن نواصل الطريق الذي اخترناه منذ البداية لبلورة وصقل شخصية كل طالب ليصبح المبادر والمبدع، لأنهم أمل المستقبل وبناة الغد فعام 2013 لا يتطلب إلا شعبا مثقفا ومجتمعا راقيا والمستقبل يريد عالما قديرا لان اليوم يومنا والغد لنا معه لقاء وكلام. فهذا هو كادر الطلاب البشائري الذي يبحث العالم عنه. هؤلاء هم .... الجيل الصاعد الذي سيقف امام تحديات العالم" . وقال د.يوسف مفتخرا بإنجازات المرحلة الابتدائية وعلى مدار 3 اسابيع متتالية والفعاليات الفريدة من نوعها ما زالت مستمرة، بحيث أمنت المدرسة هذه النشاطات التربوية والتعليمية لتجند كل طاقات طلابها في العلم والمعرفة.

وتابع يوسف قائلاً:" وافتتحت السنة الدراسية بإستقبال الطلاب بفعاليات تربوية ترفيهية شعر الطالب من خلالها بالأمان والانتماء، وعرف أن مدرسته بيتا دافئا داعما يستوعب كل طالب جديد ويعرف كيفية استغلال طاقاته الكامنة فيه . فالبشائر ليست دفترا وقلما فحسب، بل علما وفضيلة معرفة وثقافة، وتابعت دميانا قائلة أن هيئة المدرسة تابعت نشاطاتها بإقامة يوم رياضي من اجل تعميق وتعزيز التربية للقيم ونقل قيم ترتبط بالرياضة مثل المنافسة والنظام واحترام الغير، التسامح، وتصميم بيئة تربوية مثلى تحت شعار " الرياضة لتهذيب النفوس وليس لإحراز الكؤوس " والعمل على تذويت هذه القيم الروحية التربوية والعلمية في نفس طلابها ".

توعية الطلاب
وأضاف: "وضمن اهتماماتها وإدراكا منها لأهمية اللغة الانجليزية في خلق مجتمع حضاري قوامه العطاء والمسؤولية والمساعدة في جميع مجالات الحياة، وتحقيقا لذلك خصصت معلمات اللغة الانجليزية بالتعاون مع مربيات الصفوف والمعلمات أطارا خاصا لإكساب الطلاب القدرة على ادارة محادثة باللغة الانجليزية لتقويتهم عن طريق اقامة محطات تعليمية تربوية ، بحيث حاول الطلاب بكل امكانياتهم اللغوية ان يتكلموا فيها فقط بالانجليزية . والهدف من ذلك توعية الطلاب على اهمية هذه اللغة العالمية وكيفية التعامل معها . وتوفير بيئة داعمة مشجعة للطلاب على اختلاف ميولهم ومستوياتهم وقدراتهم اللغوية . وافتتح البرنامج بمحطة البيع والشراء . وانتهى بمحطة الغناء والرقص ، اما فئة الهدف في الاطار هم طلاب الصفوف الخامسة والسادسة".

تعزيز الثقافة التنظيمية للمدرسة
وأنهى يوسف قائلاً:" حقا نحن نتحدث عن صفوف متعددة الاجيال مختلفين في اعمارهم لكنهم متحدون في تفكيرهم . مما ترك اثراً في نفوس الطلاب الجدد، تناولوا في حياتهم قيم الفعاليات لتصبح المدرسة متميزة يسودها المناخ التربوي الامثل بالاحترام المتبادل وتقبل الغير والمعايير التي حددتها وزارة التربية والتعليم"، وقد أكدت المربية دميانا بقولها : "اننا سنعمل جاهدين من اجل تعزيز الثقافة التنظيمية للمدرسة والتي تضمن الكفاءة العالية وتحسين طرق التعليم وإيجاد طرق بديلة للارتقاء الى مستوى الامتياز ،في جو من التفاعل بين جميع الأطراف من خلال الحوار والتداخل والانسجام لنكون جميعا نموذجا مثاليا يحتذى به . فقدما والى الامام".

 

مقالات متعلقة