أحد الأهالي: نحن نمر في هذه الأيام بأجواء حارة من شأنها أن تنشط حركة الزواحف الخطيرة والضارة والتي من الممكن أن تشكل خطورة كبيرة على أبنائنا

المجلس المحلي قام برش المبيدات في ساحات البساتين وحولها إلا أن الأهالي امتنعوا عن إرسال أطفالهم للحضانة بحجة رائحة مادة رش المبيدات

أحمد بصول نائب رئيس مجلس محلي الرينة:

المجلس قام بشراء المبيدات الخاصة وتم رشها في ساحات البساتين وحولها وأخذ عاتقاً على نفسة بمتابعة الموضوع وحل المشكلة لكي ينعم الأطفال بالأمان

امتنع الأهالي في بلدة الرينة في الايام الماضية من إرسال اطفالهم الى أحد البساتين وذلك بعد "العثور على العديد من الافاعي الخطيرة والسامة بالقرب من الصفوف والساحات، الأمر الذي دب الذعر في صفوف الأطفال والأهالي" كما قالوا. وكان بعض الاهالي قد اعربوا عن تذمرهم من هذا الامر معتبرين ما حصل لا يمكن السكوت عليه حيث أن هذا كفيل في دب الذعر بين الاطفال ويؤثر على نفسيتهم.

رش المبيدات

وأضاف أحد الأهالي: "نحن نمر في هذه الأيام بأجواء حارة من شأنها أن تنشط حركة الزواحف الخطيرة والضارة والتي من الممكن أن تشكل خطورة كبيرة على أبنائنا. نحن نطالب مجلس محلي الرينة بمعالجة الموضوع ورش مبيدات داخل البساتين وحولها ومراقبة الموضوع بإستمرار".

رش المبيدات
وبعد عدم ارسال الاهالي أطفالهم صباح يوم أمس الاثنين الى الصفوف كخطوة احتجاجية على الموضوع ، قام المجلس المحلي برش المبيدات في ساحات البساتين وحولها الامر الذي ساهم في انهاء المشكلة ومهد لعودة الأطفال الى الدراسة اليوم الثلاثاء، إلا أن الأهالي امتنعوا عن إرسال أطفالهم للحضانة بحجة رائحة مادة رش المبيدات.

توفير الأمان
وقال أحمد بصول نائب رئيس مجلس محلي الرينة: "إن المجلس المحلي قام بشراء المبيدات الخاصة وتم رشها في ساحات البساتين وحولها كما اخذ عاتقاً على نفسة بمتابعة الموضوع وحل المشكلة لكي ينعم الأطفال بالأمان".وقال نائب رئيس مجلس محلي الرينة احمد بصول ومدير قسم الصحة خالد مغاربة: "نحن على علم بهذه الخطوة التي قام بها الاهالي فالمبيدات لها رائحة قوية وسيتم شطفها وتهوية الصفوف اليوم حرصاً على سلامة الأطفال كما وستنتظم الاربعاء الدراسة بالشكل المعتاد". 
 

أحمد بصول