في زوالٌ أمست
ألمعاني كلها
ولبعُد تلك اللحظات
عن الوصف في السطور
وامالٌ تعود
في رحاب الاطلال
أمواج ٌقرأت
سجال الغزل من عيناي
والغرق يرسم الغدِ

ببعضة ثواني
ذهب من جلاء الفؤاد
دقاتٌ تسلسلت
وقافلهٌ تخطو الى
صوتها الرنيم
حينها ...
أبتسمُت من شفتاها
وعقودٌ كأنها مرت
على رؤياها

كأنها مرت
على رؤياها
ساحرهٌ أهي؟
ام شاعرها مسحورٌ
أمسى بعذبها

والصوت بدأ

بولادة جديدة

من شفتاها

كالرحيق طعماً من الاتزان
ومن الشوق تراكمت
دقات من يومٌ
ليس له ثاني
سكراتي في العشق
أرشفها فلا أرتوي

كأس عيناها ألبيب
حتى ريشتي الحسناء

لبست ثوب الجفاف

بوفاةٌ لتعابير اللغات

وسقوط الشعراء

بضعفاً لوصفها
على ورق
أمتص حبرة من
دمائي التي ودعت
شاعرها
لتحط الرحال
في كوكبٌ اخر
سارت كالخيل على
مضمار الروح

في سباقٌ والحواس
هنالك على قاربٌ
اهتز مع رقصات الغلاء
ومن خلف المياة الزرقاء
خيمةٌ نصبُت جنونها
من خيوط محياها
او لربما
سوف تظل
عالقة بلاذهان
حتى اخر نبضة قلبٌ احياها

عين ماهل

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.net