الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 17:02

اضراب احتجاجي بمدارس الطيبة بعد احراق ثانوية عتيد..والطلاب: نحن ضحايا هذا الإهمال

منى عرموش -
نُشر: 23/09/12 07:50,  حُتلن: 13:13

طالب من الطيبة:
الايام الاولى من افتتاح السنة الدراسية لم نجد صفوفا كي نتعلم بها بسبب هدم المدرسة واليوم عادت المعاناة من جديد بعد احراق المدرسة

هذه المهزلة يجب أن تتوقف قبل أن نضيع نتيجة اهمال جهات رسمية ونحن الطلاب لن نقف ايضا مكتوفي الايدي بل سنطالب بإيجاد اطار تعليمي مناسب ودون تضييع الوقت

عضو لجنة الاباء في ثانوية عتيد مصطفى ابو راس:
 
الامر مقلق للغاية وعلى البلدية أن تسارع في ايجاد الحلول السريعة لأن الامور اصبحت لا تحتمل والضحية هم طلابنا

شهد اضراب المدارس في مدينة الطيبة اليوم الاحد تجاوبا من قبل جميع اهالي الطلبة، حيث لم يحضر الطلاب الى مقاعد الدراسة، وذلك احتجاجا على قيام مجهولين فجر يوم الجمعة الفائتة بأحراق قسم من مبنى ثانوية عتيد.



وكانت لجنة اولياء امور الطلاب المحلية بالتعاون مع اللجنة لمتابعة قضايا التعليم في الطيبة قد قرروا الاضراب خلال اجتماع عقد في مبنى بيت المسن، الذي من خلاله عرضوا ابرز المشاكل التي تواجه المدرسة الثانوية مشيرين الى أن الطلاب لا يمكن أن يدرسوا في مثل هذه الاجواء بسبب خطورة مبنى المدرسة. هذا وتواجد العشرات من لجان اولياء امور الطلاب على ابواب المدارس كي يعيدوا الطلاب في حال وصولهم الى المدارس.

معاناة مستمرة
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع احد الطلاب قال:" في الايام الاولى من افتتاح السنة الدراسية لم نجد صفوفا كي نتعلم بها بسبب هدم المدرسة، واليوم عادت المعاناة من جديد بعد احراق المدرسة، اذ أن هذه العقبات والمشاكل تؤثر بنا نفسيا، وستدمر مستقبلنا بسبب امور لا علاقة لنا بها، وخاصة اننا على ابواب امتحانات البجروت". وتابع قائلا:" لا اعرف كيف يمكن أن نركز في المواد التعليمية في ظل هذه الظروف الصعبة، هذه المهزلة يجب أن تتوقف قبل أن نضيع نتيجة اهمال جهات رسمية، ونحن الطلاب لن نقف ايضا مكتوفي الايدي بل سنطالب بإيجاد اطار تعليمي مناسب ودون تضييع الوقت".



أمر مقلق
من جانبه قال عضو لجنة الاباء في ثانوية عتيد مصطفى ابو راس لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" الامر مقلق للغاية وعلى البلدية أن تسارع في ايجاد الحلول السريعة لأن الامور اصبحت لا تحتمل، والضحية هم طلابنا الذين اصبحوا بلا صفوف تعليمية، وهذه القضية سوف نواصل في مواكبتها واذا لم تعالج فسوف نصعد النضال".

مقالات متعلقة