الحركة الاسلامية كرمت الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا وخطيب المسجد الاقصى تقديرا لجهوده في نصرة بيت المقدس ومسيرته في الدفاع عن الأقصى وضد تهويد القدس

الشيخ رائد صلاح في كلمته:

لن ننام بعد اليوم وبدأنا نتقدم نحو وحدة اسلامية للكلمة والصف والراية وأقول إن وحدة الاسلام ستبدأ من هنا من وحدة الحركة الاسلامية

نقولها بيقين ووضوح وثبات أيها الاحتلال الاسرائيلي اذا استعجلت في تقسيم الأقصى فإنك تستعجل بزوالك باذن الله رب العالمين

صممنا أن نبني كل مسجد هدمه المشروع الصهيوني كما صممنا أن نبني كل مسجد هدمه الاحتلال الباطل الاسدي في سوريا وبيوت الله يجب أن تبنى

أكثر اسم في قارة اسيا هو اسم محمد وأكثر اسم في قارة افريقيا هو اسم محمد وعما قريب سيكون أكثر اسم في أوروبا هو محمد نحن قادمون اليكم بخلق الإسلام وعدالته

لا تخافوا من الاحتلال فنحن مطالبون بوحدة عربية اسلامية وهي أقوى باذن الله من الاحتلال الاسرائيلي والطغيان الامريكي والتواطؤ الأوروبي القدس ستنتصر والاقصى سينتصر وهذه رسالتنا اليكم

الشيخ حسام أبو ليل:

المهرجان جاء هذا العام في فترة يتعرض بها المسجد الاقصى المبارك لاعتداءات متكررة وموجة الاساءة لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم (حاشاه من الإساءات)

ايها الحاقدون يا عباد الشيطان وأذناب الصهيونية إن حب رسول الله دم يجري في عروقنا وارواحنا ودماؤنا فداء لدين الله نحن انصار محمد نغضب لمحمد صلى الله عليه وسلم

الاستاذ توفيق محمد مدير مؤسسة الفجر للفن الاسلامي:

مهرجان الاقصى تتركز اعماله عادة نصرةً لمدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك ولكن بعد أن تم التعرض لنبي الله صلى الله عليه وسلم فإن نصرته تصبح من اولى الاولويات التي يجدر بنا أن ننظم مهرجاننا لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم

الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية ام الفحم:

الحركة الاسلامية أحسنت صنعا في جمع هذا المهرجان مع نصرة الحبيب

نحن فداك يا رسول الله بأنفسنا وأرواحنا وأموالنا وأولادنا وأهلنا كلنا فداء لرسول الله

محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني:

كل شيء له ثمن الحرية لها ثمن الحفاظ على المقدسات له ثمن والدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم له ثمن

اليوم لسنا في خطر المسجد المبارك فقط وانما في معركة كبيرة على مشاعرنا الانسانية وفي مقدساتنا والاساءة للانبياء جميعا رضوان الله عليهم وخاصة الرسول حيث يتعرض من هذه الاساءات اللئيمة الحاقدة التي تصدر من النفوس المريضة

الاستاذ حامد اغبارية رئيس مؤسسة الفجر على المسرحية:

رسالة الاوبريت تشير الى أن كل ما حدث من ثورات وما سيحدث لاحقا في الدول العربية الاخرى انما هو مقدمة للثورة الكبرى التي سيكون مركز الحدث فيها تحرير القدس والمسجد الاقصى المبارك

الشيخ حماد أبو دعابس:

نحن جسد واحد شعب واحد وأمة واحدة لا تفرقنا الحواجز ولا بطاقات الهوية والذي يجمعنا هو أعظم من ذلك وهو اننا ننتمي لأمة مرشدها وهاديها صراطها محمد صلى الله عليه وسلم

يا اخواننا في السلطة الفلسطينية لا تديروا ظهركم للأمة الاسلامية ولا تديروا ظهركم عن المجاهدين والمرابطين الصامدين المخلصين الذين دفعوا تضحيات فداء لهذه القضية وهذا الوطن فلا تديروا ظهوركم عنهم بحثا عن مكاسب وولاء لاسرائيل وأمريكا

اختتمت مساء يوم أمس الجمعة فعاليات مهرجان الاقصى في خطر السابع عشر الذي اقيمت وقائعه على استاد السلام في مدينة أم الفحم، بمشاركة عشرات الآلاف أتوا من الجليل والمثلث والنقب والقدس الشريف وتوافدوا منذ ساعات ما قبل صلاة المغرب للمشاركة فيه. هذا وافتتح المهرجان بتلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم تلاها القارئ محمد مصطفى، فيما تولى العرافة الشيخ حسام أبو ليل، أما الفقرة الثانية فكانت انشودة لمؤسسة الفجر بعنوان "اغضب لرسول الله".

ورحب الشيخ حسام أبو ليل بالضيوف، رجالا، ونساء، واطفالا، على إختلاف مراكزهم ومناصبهم، مؤكدًا أن المهرجان جاء هذا العام في فترة يتعرض بها المسجد الاقصى المبارك لاعتداءات متكررة، وموجة الاساءة لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم (حاشاه من الإساءات). وأكد أنه "يزداد في هذه الأيام الحقد والاساءة لرسول الله، ونحن نقول لهم ايها الحاقدون يا عباد الشيطان وأذناب الصهيونية إن حب رسول الله دم يجري في عروقنا، وارواحنا ودماؤنا فداء لدين الله، نحن انصار محمد نغضب لمحمد صلى الله عليه وسلم". 

انشودة اغضب لرسول الله
هذا وأنشدت فرق النشيد التابعة لمؤسسة الفجر انشودة اغضب لرسول الله وكان لكلمات الانشودة وقع على نفوس السامعين بينما شد لحن الانشودة من الحنين للنبي صلى الله عليه وسلم وكان اداء الفرق رائعا وموفقا الى ابعد الحدود حيث الاصوات الندية والالحان الجميلة ونجحت الفرق في استحواذ اذهان الجماهير المحتشدة والتي تفاعلت مع الانشودة وفجرت محبة النبي صلى الله عليه وسلم في قلوب المحبين.

الانتصار للقدس والأقصى
وعقب الاستاذ توفيق محمد مدير مؤسسة الفجر للفن الاسلامي بالقول: هذه الانشودة نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت ردا على الاساءة التي قام بها المدعو سام بسيلي ومن يقف خلفه وكما هو معلوم أن مهرجان الاقصى تتركز اعماله عادة في النصرة لمدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك، ولكن بعد أن تم التعرض لنبي الله صلى الله عليه وسلم فإن نصره يصبح من اولى الاولويات التي يجدر بنا أن ننظم مهرجانا للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم".

فداك الأرواح والآباء والأمهات والأبناء يا رسول الله
وألقى الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم كلمة ترحيبية مساء  الجمعة في مهرجان الأقصى في خطر لنصرة خير البشر السابع عشر. ورحب بالحضور المتوافدين الى المهرجان وحياهم في بلدهم أم الفحم، أم النور وبارك حضورهم. وبعث الشيخ خالد حمدان بتحية من بيت المقدس الى المدينة المنورة الى الحبيب صلى الله عليه وسلم، قائلا: "نحن فداك يا رسول الله بأنفسنا وأرواحنا وأموالنا وأولادنا وأهلنا، كلنا فداء لرسول الله". وأكد أن الحركة الاسلامية أحسنت صنعا في جمع هذا المهرجان مع نصرة الحبيب قائلا: "للحبيب المصطفى أفضال علينا كثيرة على الاقصى وبيت المقدس، فلا ينبغي أن ننسى أنه منذ أن فرضت الصلاة، جمع الرسول صلى الله عليه وسلم قبلة المسلمين الأولى المسجد الأقصى، لما أسري به الحبيب وقام برحلة الاسراء والمعراج قبل أن يلقى الله تعالى، فأي بركات هذه حلّت على المسجد الأقصى المبارك وبيت المقدس وعلى أرض الشام، فكلها تزداد بركة على بركة باسراء الحبيب الذي لولاه لما كان معنى لوجودنا في هذه الحياة".

الغزي لمن يؤذي الرسول (حاشاه)
واستعان بالآية التي تقول: "ان الله وملائكته يصلون على النبي..." ، وحدث الحضور عن عظم هذه الآية وأن الصلاة على رسول الله مستمرة لا تنقطع أبدا، وأن الله منحنا الشرف، وأكمل الآية قائلا: "يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما". فأي شرف هذا يا معشر المسلمين عندما تجتمع صلاتنا مع صلاة الله عز وجل وملائكته المقربين، فهذا شرف وفخر لنا ولو كره الحاقدون والحاسدون والمخاصمون والمعادون لرسول الله". وأشار الشيخ خالد حمدان في كلمته الى العذاب والخزي في الدنيا والآخرة لكل من يؤذي ويتطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم حيث أعد الله لهم عذابا أليما مطرودين ملعونين من رحمة الله. كما ودعا الشيخ خالد حمدان الى نصرة الرسول وتجديد البيعة والولاء وإتباع سنته قائلا: "فداك الآباء والأمهات والأرواح والأبناء والأهل جميعا يا سيدي يا رسول الله".

الحرية والدفاع عن المقدسات والانبياء
هذا، وقال محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني في كلمته امام ضيوف مهرجان الاقصى في خطر الـ17: "نحمد الله على هذه النعمة، فقبل 17 عاما في المهرجان الاول لمهرجان الاقصى في خطر عندها كانت الامة الاسلامية والعربية في حالة هوان وذل، وكنا نشعر به من خلال ما كنا نسمع وما كنا نرى، ما يحدث بنا وما يحدث لنا كانت الأمة في وضع مهين وجناح كسير، ولكن نقف اليوم بعد 17 سنة ونحن نشعر ايضا أنه اذا كان الاقصى في خطر فإنه اليوم ما زال في خطر أشد".

نفوس مريضة
وأضاف محمد زيدان: "يرافق ايضا هذا الخطر ما تقوم به النفوس المريضة والنفوس اللئيمة من الاساءة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم سواء في رسوم أو أفلام تعرض على المواقع وتعرض في كل مكان ودور السينما حيث يشاهدها القاصي والداني، ونحن اليوم لسنا في خطر المسجد المبارك فقط وانما في معركة كبيرة على مشاعرنا الانسانية وفي مقدساتنا والاساءة للانبياء جميعا رضي الله عنهم وخاصة الرسول حيث يتعرض من هذه الاساءات اللئيمة الحاقدة التي تصدر من النفوس المريضة في الغرب وايضا في اماكن اخرى تتماثل معها، وذلك لانهم بدأوا يشعرون بأن الاسلام والأمة الاسلامية الكسيرة والتي كانت تعيش في ذل وهوان بدأت ترفض هذا الوضع وتسعى لتغيير نفسها والتمرد على الظالمين وعلى من يواليهم أمر لا بد منه. لكل شيء ثمن، الحرية لها ثمن، الحفاظ على المقدسات له ثمن، الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم له ثمن، وبدأت الأمة الاسلامية تحشد نفوسها الجريئة والقوية. هناك من يقول اليوم نعيش في مرحلة جديدة مرحلة العزة والكرامة انتصارا لأنبيائنا ومقدساتنا".

محبة النبي
وأشار زيدان الى مقال نشر في صحيفة هآرتس والذي حذر من وجود العرب في الداخل الفلسطيني ومتحسرا (كاتب المقال) على ترك المؤسسة الاسرائيلية في اراضي عام 1948، كما واشار: "ذكر في احد المقالات أن الدولة والحركة الصهيونية كان عليها أن تندم انها لم تقدم على هدم الاقصى". وتابع: "كان لكلمات الانشودة وقع على نفوس السامعين بينما شد لحن الانشودة من الحنين للنبي صلى الله عليه وسلم وكان اداء الفرق رائعا وموفقا الى أبعد الحدود، حيث الاصوات الندية والالحان الجميلة ونجحت الفرق من الاستحواذ على اذهان الجماهير المحتشدة والتي تفاعلت مع الانشودة وفجرت محبة النبي صلى الله عليه وسلم في قلوب المحبين".

انشودة الشام والقدس
وكان للشام وأهله حضورا مميزا في مهرجان الاقصى في خطر السابع عشر حيث ابدعت فرق النشيد الاسلامي من مؤسسة الفجر للفن الاسلامي بتقديم انشودة الشام والقدس تنادي يا الله. وقد لامست الانشودة مشاعر السامعين وهي تتحدث عن الظلم الذي يحاك ضد الشعب السوري في ثورته المباركة. وربطت كلمات الانشودة الرائعة بين القدس ومصر والاقصى من خلال الالحان الجميلة والاصوات الندية وهي تردد وامعتصماه واإسلاماه وبثت الانشودة روح الأمل في نصرة الشام والاقصى والقدس. هذا وتفاعلت الجماهير مع الانشودة عبر رفع الرايات والترديد خلف المنشدين.

الشيخ عكرمة صبري "نصير الأقصى" لهذا العام
كما وكرمت الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني مساء الجمعة خلال مهرجان الاقصى في خطر لنصرة خير البشر السابع عشر، فضيلة الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا وخطيب المسجد الاقصى المبارك بدرع كرّمه اياه الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية، تقديرا لجهوده في نصرة بيت المقدس ومسيرته في الدفاع عن المسجد الأقصى وتهويد القدس، وهو التكريم السنوي الذي تنفذه الحركة الاسلامية كل عام في مهرجان الاقصى في خطر لشخصية يتم اختيارها نصيرا للاقصى.

ربيع القدس والحنين للتحرير
كما وابدعت فرق النشيد الاسلامية المشاركة في تقديم اوبريت ربيع القدس وهي مسرحية تحكي قصة الثورات العربية باعتبار أن الثورات العربية مقدمة الى تحرير مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك. وجسدت المسرحية عبر شيخ عجوز يحفر في الارض طيلة الوقت بحثا عن ابنه المفقود ويروي الممثلون روايات عدة عن قصة الابن المفقود حتى تكلمت الارض العجوز ويبدأ بعدها ابناء العجوز باختراق الأرض والحديث إلى أبيهم وكل منهم يتحدث بلهجة ثورة الربيع العربي في اشارة الى انعتاق هذه الدول من مرحلة الظلم وانطلاقها نحو الحرية التي ستفضي للضرورة الى حرية القدس والمسجد الاقصى، ولما يكتمل صعود ممثلي دول الربيع العربي وتنتهي المسرحية بانشودة في اشارة الى أن هذا المولود هو ربيع القدس، كما افادنا بذلك الاستاذ توفيق محمد – مدير مؤسسة الفجر. ولاقت المسرحية اعجاب وتفاعل الجماهير على ارض المهرجان ولامست المسرحية مشاعر الجماهير التي تتوق الى الحرية والتحرر من عبودية الانظمة الفاسدة والحلم الذي يراود الجماهير في تحرير المسجد الأقصى المبارك.

مقدمة للثورة الكبرى
وعقب الاستاذ حامد اغبارية رئيس مؤسسة الفجر على المسرحية بالقول: "رسالة الاوبريت في محتواها تشير الى أن كل ما حدث من ثورات وما سيحدث لاحقا في الدول العربية الاخرى انما هو مقدمة للثورة الكبرى التي سيكون مركز الحدث فيها تحرير القدس والمسجد الاقصى المبارك، القضية الفلسطينية هي رأس الامر كله في هذا الحدث الزلازل وستبقى النقطة التي تلتقي فيها كل اشعاعات الخير القادمة من الثورات". علما أن المسرحية من انتاج مؤسسة الفجر شارك فيها ممثلون من جميع فرق النشيد الاسلامي وهي من اخراج مصطفى حسين.

نصرة الشعب السوري
هذا وأكد الشيخ حماد أبو دعابس -رئيس الحركة الاسلامية- خلال كلمته في مهرجان الاقصى في خطر لنصرة خير البشر السابع عشر، أن "القدس والمقدسات الاسلامية في فلسطين تتعرض يوميا للانتهاكات واستفزاز المستفزين من المستوطنين المدعومين بالصمت الرسمي أحيانا والدعم الرسمي أحيانا أخرى. المسجد الأقصى من ناحية والإبراهيمي في الخليل والمسجد الكبير في بئر السبع، اضافة الى المساجد التي تتعرض للاحراق والكتابات المسيئة على أيادي المستوطنين الآثمين". وتابع: "هذه المسلسلات التي لا تأتي الا لتستفز مشاعر المسلمين وأمة التوحيد، واساءة لرمز الطهر البشري محمد صلى الله عليه وسلم استفزازا لكم يا أمة الاسلام، فإنهم يعلمون أنه ما جاء هذا الا للنيل من المسلمين جميعا". وأشار الشيخ حماد أبو دعابس أن "الاساءات المتكررة بحق المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك ومؤخرا المسجد الكبير في بئر السبع الذي عزم الآثمون في بلدية بئر السبع أن يقيموا مهرجانا للخمور في باحاته، لافتا الى تصدي الجماهير العربية لهم وابعادهم عن ساحات المسجد معتبرا ذلك انتصارا جزئيا، وأن الانجاز الكامل لا يتم الا بتحرير مسجد بئر السبع الكبير وجميع المساجد في البلاد واعادة قدسيتها ليصلى فيها الجمعة والجماعة".

حماة الوطن
وتطرق أبو دعابس الى ممارسات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بحق الاسلاميين وزجهم في سجون الضفة قائلا: "لنا عتاب على الأشقاء في الوطن وفي القضية ذاتها الذين يرون السيوف المسلطة على أعناق الملتزمين بدينهم، فيزداد كيدهم على كيد اعداء الاسلام من خلال الاعتقالات التي تتم في الضفة الغربية" . وأردف بالقول: "يا اخواننا في السلطة الفلسطينية لا تديروا ظهركم للأمة الاسلامية، ولا تديروا ظهركم عن المجاهدين والمرابطين الصامدين المخلصين الذين دفعوا تضحيات فداء لهذه القضية وهذا الوطن فلا تديروا ظهوركم عنهم بحثا عن مكاسب وولاء لاسرائيل وأمريكا، الأمة العربية ومصر الثورة والربيع العربي هو حضنكم فارجعوا اليه وأخرجوا المعتقلين الاسلاميين فورا من سجون الضفة الغربية فإنهم أصدق حماة لهذا الوطن وأصدق من يصمد وقت المحن".

جسد واحد وشعب واحد
وأكد بالقول: "نحن جسد واحد، شعب واحد وأمة واحدة لا تفرقنا الحواجز ولا بطاقات الهوية، والذي يجمعنا هو أعظم من ذلك وهو اننا ننتمي لأمة مرشدها وهادي صراطها محمد صلى الله عليه وسلم". وحيا أبو دعابس أهل الشام بشعبها وجيشها الحر ورجالها الأحرار وحرائرها البواسل وأطفالها الذين شاب شعر من رآهم، حيث قال: "نقول لأهلنا في الشام لو لم يبق على وجه الأرض أحد يناصركم الا الله تعالى، فإن اخوانكم من الاسلاميين والوطنيين الصادقين وأهل فلسطين لن يتخلوا عن نصرتكم ونحن امتداد لكم وبأحر الشوق لنرى مآذن دمشق حرة أبية". وعن وحدة الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني قال أبو دعابس أنه لا تراجع عن رغبتنا الصادقة التي اجتمعت في أبناء الصحوة الاسلامية في هذا الوطن، وهي قريبة جدا وأن أبناء الصحوة الاسلامية عقدوا العزم دون تلعثم أو تراجع لصنع وحدة الحركة الاسلامية قبل تمام هذا العام بمشيئة الله تعالى.

اعلان نتائج مسابقة "القدس في عيون الشعر"
وأعلنت الحركة الاسلامية نتائج مسابقة القدس في عيون الشعر التي نظمتها الحركة الاسلامية لهذا العام، وكانت المرتبة الاولى للشاعر أحمد حسن محمد من جمهورية مصر العربية، وذلك عن قصيدة "على خد زيتونك دمع حمامي" وقد فاز بجائزة مالية مقدارها 1000 دولار، بينما فاز بالمرتبة الثانية الشاعر عبد الناصر عبد المولى احمد من جمهورية مصر عن قصيدة "آمن بالحلم" حيث فاز بجائزة مالية مقدارها 750 دولار. أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب الشاعر حارث ابراهيم شلالدة من مدينة الخليل عن قصيدة "اغنية مقدسية على نغم دمشقي" حيث فاز بجائزة مالية مقدارها 500 دولار. ويذكر أن مؤسسة الفجر جمعت القصائد التي شاركت في العام الماضي1432هـ2011م في المسابقة في ديوان شعري "القدس في عيون الشعر" وتم بيعه في هذا المهرجان. وبقي أن نشير الى أن الاستاذ حامد إغبارية رئيس مؤسسة الفجر ورئيس تحرير صحيفة صوت الحق والحرية قرأ على مسامع الحاضرين بعض أبيات من الشعر من القصائد الثلاث الفائزة في المسابقة.

مسرحية "طباخ الثورات العربية" والحرية لسورية
أما مسرحية فهي عبارة عن عرض كوميدي يجسد روح الثورات العربية من خلال شخصية طباخ يقدم وصفات للثورة عبر اتصالات بالجمهور. وهي من اعداد وتأليف وتقديم الفنان سليم عواودة وانتاج مؤسسة الفجر. وتحدثت المسرحية التي عرضت في مهرجان الاقصى في خطر عن الاطباق في دول ثورات الربيع العربي وتعذيب الشعوب في تلك الدول من قبل انظمتهم الظالمة. وابدع مقدم المسرحية سليم عواوده بايصال الرسائل بشكل فكاهي وساخر من فنون التعذيب في الانظمة الظالمة. وشملت المسرحية مشاهدا مؤثرة من الثورة السورية وتخلل المسرحية انشودة رائعة قدمتها فرق النشيد تمحورت حول الثورة السورية بعنوان الحرية لسورية. وتطرقت المسرحية عن معاناة القدس والاقصى وفلسطين واختتمت المسرحية بانشودة الاقصى يجري بدمي وتمكن الفنان المنشد كفاح زريقي وفرقة النشيد من دفع حماسة الجماهير التي لم تتوقف من الترديد خلف المنشدين الذين مجدوا المسجد الاقصى.

كلمة الشيخ رائد صلاح
وفي كلمته، رحب الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني- في الحضور وقال: "يسرني أن اقدم بين أيديكم هذه الرسائل في اكثر من موضوع وأكثر من نداء وأبدأ وأقول لبيك يا رسول الله، نحن فداك يا رسول الله، بالروح بالدم نفديك يا رسول الله. واضاف قائلاً:"أما انتم أيها المتطاولون أيها الأقزام سواء كنتم في أمريكا أو فرنسا أو الدنمارك فاسمعوا منا حتى تعرفوا حقيقتكم، فأنتم عبيد للصهيونية العالمية أنتم عبيد للبروتستنتيية العالمية، عبيد لأحقاد الصليبية العالمية، لتعلموا أننا قادمون اليكم برحمة الإسلام لنخرجكم من ذل عبوديتكم ولتعلموا أن أكثر اسم في قارة اسيا هو اسم محمد، وأكثر اسم في قارة افريقيا هو اسم محمد، وعما قريب سيكون أكثر اسم في أوروبا هو محمد، نحن قادمون اليكم بخلق الإسلام وعدالته.

الرسول الكريم سامح الكفار في مكة
وأضاف الشيخ رائد: "نقول لكم يوم أن تمكن الرسول من أعدائه الذين أذوه في مكة قال لهم بعد أن كانوا يرتعدون وسألوه مذعورين ما أنت فاعل بنا يا محمد، فقال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء، أيها الحاقدون لن يطول الزمان حتى يمكننا الله منكم، وعندها إن سألتمونا ماذا أنتم فاعلون بنا، سنقول لكم اذهبوا فأنتم الطلقاء، لأننا نريد أن نكسر عنكم عبوديتكم لمشروع هرتسل وبن غريون الذين عاثوا فيكم فسادا حتى وقعت نكبة فلسطين". وتابع: "اننا لن ننام بعد اليوم وبدأنا نتقدم نحو وحدة اسلامية للكلمة والصف والراية، أقول إن وحدة الاسلام ستبدأ من هنا من وحدة الحركة الاسلامية".

لن نتنازل عن حجر في القدس
وأردف قائلا: "ذات يوم قال صلى الله عليه وسلم في وجه الكفار، والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن اترك هذا الأمر ما تركته فإما ان يظهره الله أو اهلك دونه، واقتداء برسول الله أقول في وجه الاحتلال الاسرائيلي والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري لن نتنازل عن حجر في القدس وذرة تراب في المسجد الأقصى المبارك، وسنبقى نردد كبارا وصغارا شهداء وأحياء "بالروح بالدم نفديك يا أقصى". وأكمل: "من خلالكم وخلال صمود السجناء ودماء الشهداء الذين سنحيي ذكراهم في 110 في مدينة سخنين من خلال صمودنا في القدس بالمثلث والنقب، نقول أيها الاحتلال الاسرائيلي لا تتكبر مهما كان عددك وقوتك وسجونك أتدري من أنت، فإنك لا تساوي عند الله جناح بعوضة، نعرف قدرك يا مسكين".

نسير خلف رسول الله
وقال شيخ الأقصى: "يا أهلنا في كل مكان، يا أحرار العالم، اسمعونا جيدا من هنا نسير خلف رسول الله الذي نظر ذات يوم الى الكعبة فوجد بها 360 صنما ورفع الشعار المشهور قائلا مضى عهد النوم يا خديجة وظل يعمل حتى حطم كل الأصنام وحرر الكعبة واليوم خلف الرسول نقول لا نوم بعد اليوم حتى زوال الاحتلال الاسرائيلي عن القدس والأقصى قريبا باذن الله رب العالمين". واستطرد قائلا: "نقولها بيقين ووضوح وثبات أيها الاحتلال الاسرائيلي اذا استعجلت في تقسيم الأقصى فإنك تستعجل بزوالك باذن الله رب العالمين، اذا استعجلت بناء الهيكل وهدم الأقصى فإنك تستعجل بهدم بيتك بإذن الله، هذه هي المعادلة الربانية التي تقول أن القدس لا يعمر فيها ظالم".

هدم المساجد
وتابع: "نقولها بكل وضوح وبكلمات لا تقبل التأويل بعيدا عن أي لغة دبلوماسية إن الاحتلال لا يزال يحفر الانفاق تحت الأقصى ولا يزال يهدم المساجد في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ولكنه لا بد أن يزول، وكذلك الاحتلال الباطل الأسدي النصيري في سوريا لا بد أن يزول باذن الله، ونقولها بلغة التفاؤل ووحدة الحال بين دم الشهيد الفلسطيني ودم الشهيد السوري والتونسي والمصري والليبي واليمني، نقولها بوحدة هذا الحال، لقد صممنا أن نبني كل مسجد هدمه المشروع الصهيوني حيث هدم هذا المشروع أكثر من 1200 مسجد منذ النكبة، ولا يزال أتباعه يهدون المساجد حتى هذه اللحظات، فلقد صممنا أن نبني كل مسجد هدمه المشروع الصهيوني كما صممنا أن نبني كل مسجد هدمه الاحتلال الباطل الاسدي في سوريا وبيوت الله يجب أن تبنى سواء هدمت هنا في عكا والقدس وحيفا ويافا أو هناك في صور وطرابلس وحلب ودمشق وحماة ودير الزور ودرعا، وسنواصل هذا المشروع حتى نلقى الله تعالى".

أيها المرابطون في بيت المقدس أنتم المنتصرون
وأضاف: "أيها المرابطون في بيت المقدس أنتم المنتصرون على الاحتلال الاسرائيلي ويا أهلنا في سوريا أنتم المنتصرون على النظام الباطل الأسدي وعلى النفاق الأوروبي والأمريكي والدعم الإيراني والروسي والصيني ولن يطول الزمان حتى نستقبلكم هنا في أرض الرباط". وزاد :" أيها الإخوة الكرام، نعم أحمل البشريات من ماليزيا كما قال الأخ العريف، من ماليزيا الى تركيا، من كوالالمبور الى اسطنبول الى جنوب افريقيا، البشريات كثيرة ولعلي أكتفي أن أتحدث عن واحدة منها وهي عنوان لباقي البشريات، وقال أتدرون على ماذا تركت شباب العالم الإسلامي، صدقوني ترتكتهم وهم الآن يلتفون في هيئة شبابية اسلامية عالمية بدأت ببناء منبر تحرير المسجد الأقصى المبارك، لأيام قريبة باذن الله تعالى، حيث قالوا لي جملة واحدة بعد أشهر سنصنع منبر التحرير ويكتمل هذا العمل وعندها بلغ أهلنا في القدس والاقصى أننا سنحمل هذا المنبر ونأتي اليهم قادمين الى المسجد الأقصى والقدس الشريف ولن نأبه لأية حدود تمنعنا من المسجد الأقصى والقدس، هذه رسالتهم وعليها يلتقون الآن".

"لا تيأسوا ولا تخافوا من الاحتلال"
واختتم الشيخ رائد صلاح: "أيتها الأمة المسلمة والعالم العربي أيها الحكام والملوك والعلماء والشعوب، لا تيأسوا ولا تخافوا من الاحتلال، نحن مطالبون بوحدة عربية اسلامية وهي أقوى باذن الله من الاحتلال الاسرائيلي والطغيان الامريكي والتواطؤ الأوروبي، القدس ستنتصر والاقصى سينتصر وهذه رسالتنا اليكم يا أهلنا في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس".