مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:

مهم جداً أن يكون لكل شخص انتماء حزبي بشرط أن يكون الحزب عربيا يحافظ على قوميته وعلى هويته الوطنية

إذا التجمع قرر غير ذلك فلا علم لي ولا علم لي بقرار فصلي ولي الشرف أن اكون جنديا في التجمع الوطني

أكن الاحترام لكل الأحزاب والهيئات السياسة ولكل شخص دعم مازن غنايم أو حتى إن لم يدعم مازن غنايم انتخابياً

كل شيكل يدخل الى بلدية سخنين يصان ويضع في المكان الذي يجب أن يكون فيه والذي يعود بالفائدة على ابنائنا وبناتنا

أرغب بأن اكون خادما لسخنين لدورة أخرى وإذا أعطتني سخنين ثقتها مرة أخرى سأقسم بأنها ستكون الدورة الأخيرة لي

كل منتخب جمهور يجب أن يترفع عن الحزبية والعائلية ويؤمن أن عائلته الكبرى هي سخنين فأنا اليوم استمد قوتي من جميع أهالي بلدتي

ضميري مرتاح ويداي نظيفتان لأن 75% من الوعود التي قطعها مازن غنايم وادارته نفذ وأنا قلت لأهل سخنين اعطوني الوقت لتكون سخنين البلد الأجمل في الوسط العربي

في ظل التجاذبات والاقاويل التي يتم ترويجها حول تراجع مازن غنايم عن خوضه الانتخابات للجولة القادمة فإن موقع العرب ينفرد بالاعلان رسمياً عن قرار مازن غنايم بخوضه الانتخابات القادمة بلا أي تلعثم وهو مصر على اكمال الكم الهائل من المشاريع التي بدأ بها، قسم منها ما تم انجازه ومشاريع اخرى سيكمل طريقه لاتمامها لأن سخنين تستحق منه الكثير.

وفي حديث خاص وحصري مع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين قال: "مازن غنايم يستمد قوته من أهل سخنين كافة، والحمدلله منذ استلامي رئاسة البلدية في اليوم الأول الذي أخذت فيه ثقة أهل سخنين ترفعت، والمفروض أنه كل منتخب جمهور يجب أن يترفع عن الحزبية والعائلية ويؤمن أن عائلته الكبرى هي سخنين، فأنا اليوم استمد قوتي من جميع أهالي سخنين وبغض النظر انتماؤهم الحزبي أو العائلي، ومازن غنايم خادم لسخنين، والمشوار طويل، والحمدلله ضميري مرتاح ويداي نظيفتان، لأن 75% من الوعود التي قطعها مازن غنايم وادارته نفذ، وأنا قلت لأهل سخنين اعطوني الوقت لتكون سخنين البلد الأجمل في الوسط العربي".

مازن غنايم

سخنين القلب النابض
وتابع مازن غنايم: "هذا هدفي، تحويل سخنين الى مركز، وليست كسائر البلدان العربية الموجودة في الشمال، وانما سخنين اليوم القلب النابض لكل الجماهير العربية من النقب حتى الشمال، هكذا يجب أن نرى سخنين، سخنين المميزة في أهلها، وفي عاداتها وتقاليدها، وفي استقبالها لكل زائر، سخنين البلد الغالي الذي يجب كل واحد منا أن يؤمن بأنه لا يوجد له بلد بديل عن سخنين، ويجب أن يحبها ويضحي من أجلها، ويجب على كل مواطن في سخنين وقبل أن يضع رأسه على الوسادة للنوم أن يسأل نفسه ماذا أعطيت لبلدي؟".

الزعامة والمنصب والكرسي
وأضاف غنايم: "أكن الاحترام لكل الأحزاب والهيئات السياسة ولكل شخص دعم مازن غنايم أو حتى إن لم يدعم مازن غنايم انتخابياً، لأنه يوجد الكثير من الأشخاص الذين لم يدعموني انتخابياً ولكن من المحتمل أن يكونوا معي في الانتخابات القادمة، فيقولون من كان ينافسك البارحة من الممكن أن يكون معك اليوم، ومن كان معك اليوم من الممكن أن ينافسك غداً، ولكني أكن الاحترام لكل انسان دعم مازن غنايم، طبيعي في اليوم الأول الذي انتخب الشخص رئيس السلطة المحلية يجب عليه أن يفصل بين انتمائه الحزبي وبين أنه خادم لكل سخنين، وكلمة زعيم هي كلمة صعبة ولا أحبها، فاليوم هناك الكثير من القضايا الحارقة التي تتطلب منا معالجتها، أهم من الزعامة والمنصب والكرسي، عندما نتحدث عن العنف الذي أسميته سرطان، وعن البطالة، وعن شح الميزانيات، والوضع الاقتصادي السيء، أو على 45% من أهل وسطنا العربي تحت خط الفقر، جميع هذه الأمور لا تجعلني خادما مرة بل مليون مرة في الأربعة والعشرون ساعة، فأنا من اليوم الأول أقسمت أن أكون خادما لسخنين، وهكذا تربيت وتعودت وسأبقى إن شاء الله".

جندي للتجمع
أما بالنسبة لعلاقته مع حزب التجمع الوطني الديمقراطي فقال غنايم :"في الماضي قلت أنني جندي في التجمع الوطني، وحتى اليوم أنا جندي، وسأبقى جنديا، وسأبقى أكن الاحترام لكل الأحزاب السياسية في هذه البلدة، لذلك قلنا إننا مع الأحزاب العربية ويجب أن نقوي الأحزاب العربية، ومهم جداً أن يكون لكل شخص انتماء حزبي بشرط أن يكون الحزب عربيا يحافظ على قوميته وعلى هويته الوطنية، وإذا التجمع قرر غير ذلك، فلا علم لي ولا علم لي بقرار فصلي، ولي الشرف أن اكون جنديا في التجمع الوطني، فالبلدية ابوابها مفتوحة وباب بيت مازن غنايم مفتوح، وأنا احترم كل قرار شخص وكل قرار حزب، أو هيئة سياسية، ولكن مازن غنايم ومنذ اليوم الأول الذي جلس فيه على كرسي ادارة بلدية سخنين أصبح ملكا لكل أهل سخنين بغض النظر عن الانتماءات الحزبية".

متابعة المسيرة
وحول رغبته بإكمال المسيرة والترشح مرة أخرى قال: "أرغب بأن اكون خادما لسخنين لدورة أخرى، وإذا أعطتني سخنين ثقتها مرة أخرى، سأقسم بأنها ستكون الدورة الأخيرة لي لأن حسب رأيي ممنوع أن يخدم الشخص أكثر من عشر سنوات، لأنه يكون في قمة عطائه فالكثير من الناس الذين راهنوا على فشل ادارة مازن غنايم تأكدوا اليوم أنها ادارة ناجحة، ادارة خدمت سخنين بأمانة، والتي حاربت أمورا كثيرة، واليوم أستطيع أن أقول بأنه كل شيكل يدخل الى بلدية سخنين يصان ويضع في المكان الذي يجب أن يكون فيه، والذي يعود بالفائدة على ابنائنا وبناتنا، ولكل مواطن في هذه البلد، وأن تكون خادما فهذه رسالة، ولكن اذا قرر أهل سخنين بعد سنة وشهر من اليوم أن مازن غنايم يجب تغييره ، فسأحترم قرار الكبير والصغير، وإذا أعطاني أهل سخنين ثقتهم ، مثلما وعدتهم سأوعدهم مرة أخرى. أعمل في اليوم 16 ساعة، وسأعدهم أن مازن غنايم لن يتأخر دقيقة واحدة عن الستة عشر ساعة في اليوم، وإذا تطلب مني العمل أكثر، فلن أقصّر، لأن هؤلاء أولادنا وأهلنا، وهذه أرضنا وهذه سماؤنا، وهذه سخنينا التي نحب وسنحافظ عليها".

خدمة البلد
وحول علاقته بعائلته "آل غنايم" واتهاماته باهمالهم للإلتفات اكثر للمصلحة الكبرى قال غنايم: "في حياتي لم أؤمن بالمصلحة الشخصية، الحمد لله خدمت وهذا واجبي، وكل واحد منا من المفروض أن يخدم بلده إن كان في قسم الرياضة أو في مجال العمل البلدي، وأنا أفتخر بعائلتي وأعتز بها، ولكن إن كان البعض غير راضٍ، فهذا يدل على أن مازن غنايم يسير بالطريق الصحيح، وتخلى كل التخلي عن كل الأمور الشخصية ، أو أن هذا اخي او هذا ابن عمي، أنا أعتبر أن كل أهل سخنين أولاد عمي وعائلتي الأكبر".

صورة لمدينة سخنين