الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 05:02

ينال السعد يكتب على منبر العرب:هُبَل.. ستان

كل العرب
نُشر: 20/09/12 15:26,  حُتلن: 13:34

ولما صارت الدُنيا ظلاما..
وسادَ القومُ حاخاما....
تغاضى القومُ عن ظُلمٍ..
فصارَ الظُلمُ أكواما..
ألا يا معشر العُربِ..
أصارَ العربُ أغناما؟؟
على ما نبكِ في وطنٍ..
يُورَّثُ مِن قفا هُبَلٍ..
إلى أجواف ِ أصناما؟؟
على ما نبكِ في وَطَنٍ..
إذا سُبَّ الإلهُ بِهِ..
كأنَّ الأمر ما كانا..
وإن سُبَّ المليكُ بِهِ..
يكونُ الحُكمُ إعداما؟؟
على ما أبكِ في وطني؟؟
على ما أبكِ وعلى ما..
فشيخُ الحُكمِ دجّالٌ..
وربُ الشيخِ أوباما...
فماذا يطلُبُ الناسُ..
بموطننا؟؟؟
إذا اغتيلت كرامتنا؟!
وصار العِرضُ أفلاما؟!
فسُنِيٌ وشيعيٌ..
وسلفيٌ وعلوِيٌ..
وعُبّادٌ لِأزلاما..
ولكن لا أرى أبداً..
بهذي الدارُ إسلاما..
***
رسول الله لا تجزَع..
إذا ما مسَّكَ فانِ..
فإن كانَت عُروشُ العُربِ..
لا تفزَع..
لعَمرُكَ مُلْكهُم فانِ..
وإن كانت.. جِنانُ الأرضِ..
بُغيتهُم..
فيوم الدين.. لا تفزَع..
للحيتهِم..
فخازِنُ حين يُدخِلَهُم..
إلى مَن فيها لا يفنى..
ولا أَلَمٌ بِها فانِ..
سيُأتونَ كما الأنعامِ.. إذ سيقَتْ..
لمَأدُبَةٍ.. على "شَرَفٍ"..
لحَطّاتٍ.. وعُقلانِ...
***
رسولُ اللهِ لا تحزَنْ..
فحَرفُكَ باقِيٌ فينا..
وإن كانت حِبالُ العَدلِ
قد قُطِعَت..
فحبلُ الله يكفينا...
ألا اعتصِموا بحُجَتِهِ..
فربُ العرشِ.. خالقُنا..
وقابضُنا.. ومُحيينا
***

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة