ورفع المشاركون لافتات كتبت عليها شعارات وتدين بشدة الفلم المسيء للرسول عليه الصلاة والسلام

الدكتور صفوت أبو ريا :

المساس والانتقاص من العقائد والاديان لدى جميع الشعوب لا يمكن وصفه ابدا على انه جزء من حرية التعبير وانما هو اعتداء على المقدسات والقيم

انتاج فيلم يسيء للرسول عليه الصلاة والسلام انما هو محاولة لتشويه سيرة وصورة الرسول صلى الله عليه وسلم في نفوس الشباب

تظاهر العشرات من كوادر الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والشبيبة الشيوعية مساء اليوم الأحد على دوار الشهداء وسط مدينة سخنين وذلك في وقفة احتجاجية على الفيلم المسيء للرسول الكريم ، داعين من خلال اللافتات التي رفعوها الى محاسبة كل من تسول له نفسه، الاساءة الى رسول الانسانية محمد صلى الله عليه وسلم ، مؤكدين أن حرية التعبير لا تعني ولا بأي شكل من الاشكال ايذاء مشاعر المسلمين أو غير المسلمين على حد سواء.

ورفع المشاركون ، لافتات كتبت عليها شعارات ، وتدين بشدة الفلم المسيء للرسول عليه الصلاة والسلام الذي بث من الولايات المتحدة الأمريكية.

اعتداء على المقدسات والقيم
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الدكتور صفوت أبو ريا أحد المشاركين في التظاهرة فقد أكد: "أن المساس والانتقاص من العقائد والاديان لدى جميع الشعوب، لا يمكن وصفه ابدا على انه جزء من حرية التعبير، وانما هو اعتداء على المقدسات والقيم التي لا تحيا الانسانية بدونها، وأن الاساءة الى رسولنا الاعظم عليه السلام نبي الرحمة والهدى، هو أمر لا يقبله المسلمون على اختلاف الصورة، التي تمت الاساءة فيها ، كما اننا لا نقبل ابدا أن تتم الاساءة الى جميع الرسل والانبياء، والى عقائد الشعوب ومقدساتها".

الرد على الفيلم
وبين الدكتور صفوت ابو ريا:" أن الفلم المسيء الذي تم نشره "هز كيان ملايين المسلمين واغضبهم وحتى هنا في ارض الرباط ارض فلسطين هناك غضبة لوجه الله ولوجه رسول الله الذي نحبه اكثر من انفسنا لانه اذا لم نكن كذلك فلن يقبل منا محبته ونطالب بايقاف هذه الاعتداءات على المقدسات، وتحريك دعاوي قضائية ضد القائمين على الفيلم، وأنه لا يجب السكوت على هذا الفلم، وإن انتاج فيلم يسيء للرسول عليه الصلاة والسلام، انما هو محاولة لتشويه سيرة وصورة الرسول صلى الله عليه وسلم في نفوس الشباب مؤكدا أن سيرة الرسول عليه السلام تشكل مخزونا حضاريا، وإرثا دينيا إسلاميا لدينا، بما يحتويه من تسامح ديني وتقبل للمعتقد الآخر واحترامه، والتعايش السلمي مع كل الآراء والأفكار".