د.سلمان خير في مقاله:

يظهر من حثالة البشر تزدري الاديان من خلال تقديم عروض رخيصة اكثر ما يقال عنها انها بخيسة وتعيسة لا تعلو غبائر النعال

يجب على البشرية جمعاء على حد سواء المطالبة بإنزال اقصى العقوبة وأقساها على جميع الحثالة هؤلاء دون استثناء ليكونوا بذلك عبرة لمن يعتبر

هذه الاعمال البائسة المقيتة الشمطاء لا تعلو كونها دفينة حقد بغيض لا يتقبله عقل ولا ضمير ولا يخدم لا من قريب ولا من بعيد أي مصلحة مهما صغرت أو كبرت لأي عاقل في هذا الكون

الحمد لله الذي اهدانا العقل لمعرفته، والنفس لعبادته، والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته. يظهر لنا بين الفينة والأخرى ثلة من حثالة البشر تزدري الاديان من خلال تقديم عروض رخيصة ، اكثر ما يقال عنها انها بخيسة وتعيسة لا تعلو غبائر النعال ، ولا تطفو ولو لبرهة أو تلامس وجه المياه لولا دناءتها التي على ما يبدو تجذب اليها من يشاهدها بعد أن تتضمن اكاذيب وافتراءات يصعب حتى على من هو معتوه من تصديقها ، مما يعبر عن مدى الكراهية التي تكتنف تلك العقول العقيمة لصانعيها ، والذين هم بدورهم عابثون بمشاعر البشرية جمعاء ، غير مكترثين لعواقب افعالهم الدنيئة الشريرة والقذرة، وهم بذلك باعثون بالأرض فسادا.

أعمال بائسة ومقيتة
إن مثل هذه الاعمال البائسة المقيتة الشمطاء لا تعلو كونها دفينة حقد بغيض لا يتقبله عقل ولا ضمير ، ولا يخدم لا من قريب ولا من بعيد أي مصلحة مهما صغرت أو كبرت لأي عاقل في هذا الكون ، فكم بالحري إن كانت تلك الأعمال موجهة لنبي عربي كريم ( صلى الله عليه وسلم ) استبشرت البشرية وبشرت لوجوده جميع الخلائق.

قلوب سوداء
لست بصدد الدفاع عن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) أو عن أي من انبياء الله الصالحين ( رضي الله عنهم جميعا ، ونفعنا من بركاتهم ) ، فهم للحقيقة الحقة ليسوا بحاجة للدفاع عنهم أو عن تابعي خطاهم كونهم مكللون بالنجاح لأي عمل مهما كبر وعلا . وإن كنت اول من يتضرع أو يتمنى ذلك حتى ولو بحد القلم وبصياغة هذه الكلمات المتواضعة والوجيزة التي اعتبرها قيض من فيض لما يختلج في صدري من مشاعر جياشة لمثل تلك الاعمال الشيطانية والتي على ما يبدو تقف من ورائها اياد ملطخة وقلوب سوداء.

افعال غير سامية
يجب على البشرية جمعاء على حد سواء المطالبة بإنزال اقصى العقوبة وأقساها على جميع الحثالة هؤلاء دون استثناء، ليكونوا بذلك عبرة لمن يعتبر ، أو لنضمن ادنى الحقوق والمطالب بعدم تكرار مثل هذه الافعال غير السامية.

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net