الشيخ خيري اسكندر من باقة الغربية:

نقف هنا داعمين لرسول صلى الله عليه وسلم وانتصارا له على اولئك الذين يحاولون الإنتقاص منه ومن المسلمين بشكل عام

قيادي الحركة الاسلامية الشيخ مؤيد العقبي:

هذا عمل مخز وغير اخلاقي فجميعنا نعلم أن المجازر في الدول الاسلامية قد ارتكبت على أيدي هؤلاء الظالمين

الشيخ أحمد أبو عجوة من مدينة يافا:

النبي محمد هو كالشمس في السماء والكلاب من تحته ينبحون

أن تصل الأمور الى الإعتداء على إسم الرسول فهذا أمر قطع كل الخطوط الحمراء

من قام بهذا العمل هم أشخاص فاشيون ونحن لا نقبل بهذا العمل ولا بأي شكل من الأشكال

شارك اكثر من مئة شخص من أبناء الحركة الإسلامية في المظاهرة التي أقيمت أمام السفارة الأمريكية إحتجاجا على إصدار الفيلم الذي أساء للرسول محمد عليه السلام.

وكان من بين المشاركين قياديون من الحركة الإسلامية من جميع المناطق، الذين أعربوا عن غضبهم وإستنكارهم الشديد لهذا الفيلم، وأكدوا على أنهم سيصعدون نضالهم في كثير من البلدات العربية، مشيرين الى أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي بل سيواصلون الاحتجاج حتى تصل رسالتهم الى كل الجهات المسؤولة التي وقفت وراء إصدار الفيلم وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية. هذا ورفع المتظاهرون شعارات كتبوا عليها "نحبك يا محمد"، "لن نقبل الاساءة لك"، كما صرخوا بأعلى صوتهم "بالروح بالدم نفديك يا محمد"، "الله اكبر ولله الحمد"، "لا اله الا الله محمد رسول الله".

الكلاب من تحته ينبحون
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع الشيخ أحمد أبو عجوة من مدينة يافا قال:" جئنا الى السفارة الأمريكية لنستنكر ما حدث من إساءة للرسول عليه افضل الصلاة والسلام، اذ أن من قام بهذا العمل هم أشخاص فاشيون، ونحن لا نقبل بهذا العمل ولا بأي شكل من الأشكال، لا سيما أن النبي محمد هو كالشمس في السماء والكلاب من تحته ينبحون". وتابع قائلا:" الرئيس اوباما يتحدث عن حقوق الإنسان وحرية التعبير عن الرأي، لكن أن تصل الأمور الى الإعتداء على إسم الرسول فهذا أمر قطع كل الخطوط الحمراء، كما اننا سنواصل مسيرتنا اذا احتاج الامر".

المس بمشاعرنا
اما الشيخ خيري اسكندر من باقة الغربية فقال:" شارك الآلاف من الاشخاص، في المظاهرة، واليوم نقف هنا داعمين للرسول صلى الله عليه وسلم وانتصارا له على اولئك الذين يحاولون الإنتقاص منه ومن المسلمين بشكل عام والمس بمشاعرنا وسيكون هنالك مظاهرات واحتجاجات اخرى في كل البلاد".

تطاول الأقزام
اما قيادي الحركة الاسلامية الشيخ مؤيد العقبي فقال:" هذا أقل ما يمكن أن نقدمه فداءا للرسول عليه الصلاة والسلام، ووفاء له في الوقت الذي يتطاول به عليه الاقزام، حيث قمنا في الحركة الاسلامية بهذه المظاهرة والإعتصام أمام السفارة الامريكية الظالمة وصاحبة الاضطهاد والتهجم على دين الاسلام والتطاول على رسول الاسلام فهذا الذي نقوم به اقل الواجب". وأضاف:" الرئيس اوباما وغيره من الرؤساء الذين يوافقون ويتماشون مع هذا النغم والسنفونية التي ينتهجها قلة قليلة في هذا العالم ضد الرسول فهذا عمل مخز وغير اخلاقي، فجميعنا نعلم أن المجازر في الدول الاسلامية قد ارتكبت على أيدي هؤلاء الظالمين، لذلك لا نستغرب من اوباما أن يعطي إذنا بالتهجم على الرسول".