أسدي أكد على ضرورة رصد الموارد والكوادر البشرية والمناهج التعليمية وتفعيل الشخصيات الدينية والريادية من اجل تقويم ومعالجة العنصرية

علم مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب من المربي خالد اسدي أنه شارك في مؤتمر التسامح الدولي بدعوة من وزارة الخارجية وتحت رعاية نائب وزير الخارجية داني ايلون اجتمع في وزارة الخارجية هيئة نبذ العنصرية واللاسامية من اجل التسامح والتفاهم حيث تمحور المؤتمر حول آلية نشر التسامح والوعي الديني ونبذ العنصرية على المستوى المحلي والشرق اوسطي والعالمي .

وفي حديث مع المربي أسد أكد أنه :"شارك في المؤتمر شخصيات اكاديمية وباحثون ومختصون في الشؤون السياسية والاجتماعية والتربوية من مؤسسات وجامعات مختلفة من البلاد وخارجها بالاضافة الى جمعيات انسانية واجتماعية منهم على سبيل المثال الدكتور ابراهم روحيلي رئيس الوفد الاسرائيلي لنبذ اللا سامية والعنصرية ومدير كلية ليفنسكي ، البروفسور دينا فرات رئيسة مركز الابحاث اليهودي الاوروبي ، ايتان اوري باخر مدير مركز الاتصالات لمحاربة العنصرية واللاسامية ، الكتور شمعون اوحيون مدير مركز الابحاث في جامعة بار ايلان ، المحامية عيريت كوهن رئيسة المنظمة الدولية للمحامين ، يجئال فلمور الناطق بلسان وزارة الخارجية ، الدكتور منفورد جرستنفلد عضو ادارة مركز القدس للشؤون الجماهيرية والناطق بلسان المركز ، شاؤل بن شاؤل رئيس قسم الاعلام والنشر في وزارة الخارجية ، جدعون باخر مدير قسم محاربة العنصرية واللاسامية في وزارة الخارجية والراب رابي افي حاي الخبير في الشؤون الشرق اوسطية وقد شارك خالد اسدي العربي الوحيد في المؤتمر حيث استعرض مخاطر تفشي وازدياد ظاهرة العنصرية بأنواعها وأكد على ضرورة رصد الموارد والكوادر البشرية والمناهج التعليمية وتفعيل الشخصيات الدينية والريادية من اجل تقويم ومعالجة هذه الآفة والعمل على وضع خطة ممنهجة للقيام بخطواط جدية وملموسة على مختلف الاصعدة الحياتية للمجتمع الاسرائيلي".

التسامح بين الاديان
هذا وسيشارك الاسدي في مؤتمر مشابه في المانيا ممثلا عن الوسط العربي ومندوباً من قبل نقابة المعلمين والوزارة حيث سيلقي عدة محاضرات هناك ملقياً الضوء على الجماهير العربية والتسامح بين الاديان والقيادة العربية في اسرائيل على الأجندة المختلفة تعتمد على آخر الدراسات والابحاث.