أبرز ما جاء في البيان:

الحكومة الإسرائيلية ملتزمة تماما بضمان عدم نسيان قضية اللاجئين اليهود لذلك قررنا في عام 2009 تطبيق خطة وطنية لتوثيق قصص هؤلاء اللاجئين وعائلاتهم

آن الأوان لوضع قضية اللاجئين اليهود مرة أخرى على الخريطة وبالنسبة لناس أكثر مما يلزم, عندما يتم الحديث عم العملية السلمية بين الفلسطينيين وإسرائيل

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الاثنين بيان صادر عن أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للاعلام العربي، جاء فيه مايلي: " فيما يلي خطاب رئيس الوزراء نتنياهو أمام مؤتمر العدل للاجئين اليهود من الدول العربية الذي عقد اليوم في أورشليم القدس: أود أن أرحب بكم جميعا في أورشليم القدس، العاصمة الأبدية والموحدة لإسرائيل. أود أن أشكر نائب وزير الخارجية داني أيالون والكونجرس اليهودي العالمي على تنظيم هذا المؤتمر المهم". 

بنيامين نتنياهو

وأضاف البيان " لقد آن الأوان لوضع قضية اللاجئين اليهود مرة أخرى على الخريطة. وبالنسبة لناس أكثر مما يلزم, عندما يتم الحديث عم العملية السلمية بين الفلسطينيين وإسرائيل, فان قضية اللاجئين تتعلق فقط بالفلسطينيين. وتم نسيان 850 ألف اللاجئ اليهودي الذين طردوا من الدول العربية. ولكن اسرائيل لن تنساهم. بعد إقامة دولة اسرائيل تم طرد هؤلاء اليهود بشكل عنيف من الدول التي كانوا يعيشون فيها مطمئنين منذ قرون وحتى منذ ألف عام. والتباين بين كيفية التعامل الإسرائيلي مع هؤلاء اللاجئين وبين كيفية التعامل العربي مع اللاجئين الفلسطينيين لن يمكن أن يكون أوضح. بالرغم من أراضيه الواسعة وثرواته الغنية, أهمل العالم العربي اللاجئين الفلسطينيين واستعملهم كوعل معدني بصراعه ضد الدولة اليهودية". 

نسيج الحياة
وتابع البيان " ولكن اسرائيل الصغيّرة, على بقعة صغيرة من الأرض وبدون موارد طبيعية ونفط (ولكن وجدنا الغاز مؤخرا), بدون كل هذه الموارد وبدون أرض, استوعبنا اللاجئين اليهود في مجتمعنا ودمجناهم في نسيج الحياة في اسرائيل. وحوّل العرب اللاجئين إلى بيادق بينما حوّلت اسرائيل اللاجئين اليهود إلى مواطنين منتجين. وهؤلاء المواطنون وأولادهم وأحفادهم ساهموا ويساهمون بشكل كبير بتأمين حاضر اسرائيل ومستقبلها".

قضية اللاجئين اليهود
واختتم البيان " إن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة تماما بضمان عدم نسيان قضية اللاجئين اليهود. لذلك قررنا في عام 2009 تطبيق خطة وطنية لتوثيق قصص هؤلاء اللاجئين وعائلاتهم. لذلك طرحت هذا الموضوع في كل مكان, من هنا في أورشليم القدس, في واشنطن وفي كل عاصمة زرتها. لذلك سنواصل العمل من أجل ضمان تحقيق العدل للاجئين اليهود. لذا أود أن أشكركم على حضوركم في هذا المؤتمر وعلى وقوفكم إلى جانب اسرائيل. أود أن أشكركن على وقوفكم إلى جانب العدل والحقيقة".