الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 18:02

عرض قانون لجعل يوم المرأة عطلة


نُشر: 07/03/08 09:02

أكد النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، أن مساواة حقوق المرأة هو شرط ضروري من أجل بناء مجتمع صحي ومتطور وحضاري، فبعد مئة عام على مظاهرة عاملات النسيج الشهير في نيويورك، اللواتي طالبن بتحسين ظروف عملهن ومساواتها بشروط عمل الرجال لم يتغير شيء بشكل جوهري.
وجاء هذا في كلمة النائب بركة أمام الهيئة العامة للكنيست، لدى طرحه مشروع قانون يجعل الثامن من آذار يوم عطلة رسمية للنساء العاملات، الذي ما تزال ترفضه الحكومة، وهو قانون كانت كتلة الجبهة قد طرحته لأول مرة في العام 1994، من خلال القائد الراحل توفيق زياد، الذي استعرض بركة، مقاطع من خطابه أمام الكنيست قبل 14 عاما.
وقال بركة في كلمته، إنني سعيد بأن الكنيست بدأ يحتفل بهذا اليوم قبل سنوات، في حين ان الاحتفال بهذا اليوم كان يقتصر فقط على الأحزاب الشيوعية والتقدمية في العالم، ولكن هذا ليس مجرد يوم للاحتفال والقاء الخطابات وتوزيع الورود، بل له عبر خاصة، بل يجب ان يكون يوما ذي جوهر، وحطة ضرورية لتقييم ما تم تطبيقه، وأن تقر الحكومة سلسلة من الخطوات الجوهرية، التي تحدث تغيير جوهري في وضعية التمييز ضد المرأة.


النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية

واضاف بركة، إن الاعتراف بيوم الثامن من آذار وجعله عطلة رسمية مدفوعة للأجر للنساء هو خطوة هامة لما تحمله من رمزية، ورسالة اجتماعية، سلطوية وبرلمانية، تضع قضية مساواة المرأة على رأس جدول الأعمال.
وأكد بركة أنه بعد مئة عام على مظاهرة نيويورك، لم يتغير جوهر التمييز ضد المرأة، ولكنه لبس قناعا يلائم العصر وتطوره، ولننظر إلى المعطيات التي ترد تباعا، ومن بينها أن ثلث النساء في العاملات في البلاد يتقاضين رواتب أقل من الحد الأدنى، وأن معدل الرواتب لدى النساء بشكل عام يساوي 63% من معدل الرواتب لدى الرجال، وهذا غيض من فيض من معطيات تثبت ظروف المرأة في البلاد.
واختتم بركة كلمته قائلا، إن الحكومة ما تزال تصر على رفضها لاقتراح هذا القانون، ولربما وافقنا في هذه المرحلة على تحويله إلى موضوع بحث في الكنيست، ولكن من جهتنا سنواصل طرح هذا القانون، وسنسعى للضغط على الحكومة للقبول به، وإنني من هذا المنبر أوجه تحياتي إلى كافة نساء العالم، لأقول لهن، إن الكفاح ضد التمييز يجب أن يستمر ويتواصل، فمساواة حقوق النساء ليس جيد فقط لهن، بل هو ضرورة لبناء مجتمعي صحي وحضاري. 

مقالات متعلقة