شارك في الندوة التي عقدت في مقر المتابعة في حي الورود بالناصرة عدد من الأكاديميين والباحثين العرب وبحضور مُركبات لجنة المتابعة وحضور من مختلف الأحزاب والحركات السياسية

محمد زيدان:

هذا المؤتمر هو الخطوة الأولى للتحضير لبرنامج المؤتمر العام المزمع عقده من أجل تثبيت عمل القواعد المنظمة وتنجيع عمل لجنة المتابعة وتطوير أدائنا في كلّ الجهود التي نقوم بها

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن مكتب لجنة المتابعة العليا في الناصرة جاء فيه ما يلي: "اكتظت قاعة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بالحضور يوم السبت 8-9-2012، خلال الندوة الفكرية التي نظمتها المتابعة حول أشكال تنظيم المجموعات القومية الأصلانية في ظل دولة ذات أغلبية إثنية مهيمنة. وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة ندوات مناطقية ستنظمها اللجنة في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية، في سياق عملية التحضير للمؤتمر الوطني الأول للجنة المتابعة العليا، المقرر عقده في العاشر من شهر تشرين الثاني 2012. ويهدف المؤتمر إلى إعادة ترتيب لجنة المتابعة وتنجيع دورها في قيادة المجتمع العربي الفلسطيني في البلاد".

وأضاف البيان: "شارك في الندوة التي عقدت في مقر المتابعة في حي الورود بالناصرة عدد من الأكاديميين والباحثين العرب، وبحضور مُركبات لجنة المتابعة وحضور من مختلف الأحزاب والحركات السياسية، وناشطون سياسيون واجتماعيون، وممثلون عن عدد من وسائل إعلام. أدار الندوة مدير مكتب لجنة المتابعة العليا نايف زيداني، فيما ألقى رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان كلمة افتتاحية مقتضبة أكد فيها على أهمية الندوة، ومشيرًا إلى أنّها "الخطوة الأولى للتحضير لبرنامج المؤتمر العام المزمع عقده من أجل تثبيت عمل القواعد المنظمة وتنجيع عمل لجنة المتابعة وتطوير أدائنا في كلّ الجهود التي نقوم بها"".

المرتكزات الفكرية والسياسية
وتابع البيان: "وطرح البروفيسور مصطفى كبها، رئيس قسم التاريخ والفلسفة في الجامعة المفتوحة مقارنة بين لجنة المتابعة واللجان الفلسطينية في فترة الانتداب البريطاني مع التركيز على الأداء والآليات العامة، موجها نقدا بناء وموضوعيا للجنة المتابعة، ومشددا على أهمية تطوير أدواتها وتحسين أدائها. أما الأستاذ صالح لطفي – مدير مركز الدراسات المعاصرة - أم الفحم، فقدم ورقة تحت عنوان: "لجنة المتابعة والمستقبل المنظور"، تناول من خلالها المرتكزات الشرعية والمرتكزات الفكرية والسياسية في إعادة بناء المتابعة، كما تحدث عن الثوابت حول فهم القضية والتحديات والعقبات التي تواجه لجنة المتابعة في مسيرة التنظيم وإعادة الهيكلة وسبل التشكيل السياسية".

دولة قومية ديمقراطية
ولخص البيان: "وتحدثت المحامية الباحثة سماح خطيب- أيّوب، التي تستعد لرسالة الدكتوراة في القانون، عن " إقامة جسم تمثيلي كآلية لتطبيق الحماية الدولية والمحلية في حق الأقلية القومية الأصلانية للهوية في دولة "قومية ديمقراطية". وقدم كل من عضوي لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية مسعود غنايم وعوض عبد الفتاح، ملاحظات حول بناء لجنة المتابعة، فيما أثرى الحضور الندوة في فقرة النقاش التي اختتمتها". الى هنا نص البيان كما وصلنا.