وفاء حسين:

المشروع ينتشر بصورة طيبة في العديد من المدن والقرى العربية حيث دخلت نحو 98 بلدة ومن بينها نحو40 بلدة عربية وديرحنا من ضمنها

الهدف هو التقليص من نسبة العنف الموجودة في البلدة وسوف يمارس في أطر مختلفة منها المدارس وهو ممول من وزارة الأمن الداخلي وتكلفته سنويا تصل الى نحو نصف مليون شيقل

عقد في مجلس محلي ديرحنا مساء اليوم في المركز الجماهيري اجتماع حضرته شخصيات دينية واجتماعية تربوية من جميع أهالي في القرية من أجل الإنطلاق بمشروع "مدينة بلا عنف" الذي يتم دعمه من قبل وزارة الأمن الداخلي. حضر الإجتماع رئيس المجلس المحلي رجا خطيب، ومحي ارشيد مركز الدورية، وفاء حسين مديرة البرنامج، ضابط الشرطة الجماهيرية في مسغاف بيري مرجليت، ومسؤولو الشرطة الجماهيرية في القرية جمال عطيلة وانطون سلمان.

تحدث خلال الاجتماع رئيس المجلس المحلي رجا خطيب عن أهمية المشروع وأهدافه في خدمة طلاب وأهالي البلدة، وتمنى بأن يساهم في النهوض بمجتمع سليم ومعافى وأن يقطف ثمارا ايجابية من خلال تفعيله، كما وكانت هناك محاضرات ارشاد وتعريف عن أهمية المشروع عمل على تقديمها مركّز الدورية محي ارشيد ومديرة برنامج بلد بلا عنف وفاء حسين، وضابط الشرطة بيري مرجليت.

مختصين ومهنيين
وأكدت مديرة مشروع مدينة بلا عنف في ديرحنا، وفاء حسين، قائلة: "هذا مشروع هام انطلق في مدينة ايلات في عام 2004، المشروع ينتشر بصورة طيبة في العديد من المدن والقرى العربية حيث دخلت نحو 98 بلدة ومن بينها نحو40 بلدة عربية وديرحنا من ضمنها، الهدف هو التقليص من نسبة العنف الموجودة في البلدة وسوف يمارس في أطر مختلفة منها المدارس، وهو ممول من وزارة الأمن الداخلي وتكلفته سنويا تصل الى نحو نصف مليون شيقل. المجلس المحلي هو المسؤول عن المشروع وسوف يقوم باستثمار نشاطاته وفعالياته من خلال الأقسام المختلفة، منها قسم الشؤون الاجتماعية، جهاز التربية والتعليم، دائرة الأمن والشرطة الجماهيرية، وسوف نعمل كل ما بوسعنا من أجل نجاح المشروع من خلال العمل الى جانب مختصين ومهنيين".

توطيد العلاقات
من الجدير بالذكر أن دورية الأهالي هي مجموعة من الآباء في القرية المتطوعين في فعاليات جماهيرية تعتمد على الحوار ما بين الكبار والجيل الصاعد، وذلك لتوطيد العلاقة بين السكان ومؤسسات القرية، تعزيز الإحساس بالأمان الشخصي، منع أعمال التخريب من قبل الشباب الصغار ورفع جودة الحياة في القرية. هذا المشروع هو تحت رعاية المجلس المحلي ووزارة الأمن الداخلي في إطار مشروع "مدينة بلا عنف".

أهداف المشروع
- خلق روح الحوار وتوطيد العلاقة بين البالغين والجيل الصاعد.
- التقليص قدر الإمكان من تواجد الشرطة في القرية.
- تواجد دورية الأهالي في تجمعات الشباب غير المرغوب فيها.
- توجيه الشباب الصاعد لأطر اجتماعية داخل القرية.
- الرفع من الروح التطوعية لدى ابناء القرية.
- تحسين العلاقات بين الجمهور والمؤسسات.
- رفع مستوى الوعي والملومية لدى الشباب عن الأضرار الناجمة عن تعاطي السموم وتناول المشروبات الروحية.