أحد سكان الحي طالب المقاول بتسريع وتيرة العمل وانهائه مبكراً قدر المستطاع كون أن اهل الحي تنتابهم مخاوف مختلفة من عدم اتمامه بسرعة

البلدية عندما اقدمت على حفر الشارع واجراء الترميمات كانت تهدف الى وضع حد لمعاناة المواطنين عامة في المدينة واهل الحي خاصة

عبر عدد من المواطنين القاطنين بالقرب من مفترق الشارع المتفرع لخمسة شوارع فرعية في الجهة الغربية الشمالية من مدينة سخنين، عن ارتياحهم من عودة الآليات الخاصة بالمقاول واجراء اعمال تجهيزاً لتعبيد الشارع واجراء اعمال التطوير فيه بعد انقطاع دام عدة اشهر عن العمل لاسباب خاصة تتعلق بأعداد وتخصيص الميزانية الكافية له.

وكان اهالي الحي قد اغضبهم استمرار المعاناة التي بدأت لديهم منذ اكثر من اربعة اشهر عندما اقدمت البلدية على حفر مقطع الشارع الذي يحتاج الى بنى تحتية من جديد وتوسعة المفترق ليتمكن السائقون من عبوره بسلام ودون أي اصابات او حوادث تذكر، وفي وقتها اعترض على الفترة الطويلة التي احتاج اليها المقاول لانجاز العمل وهذا تسبب الى اضرار صحية للسكان الذين اقدموا على اغلاق الشارع بقضبان حديدية وحاويات النفايات، وصخور لمنع السيارات عبور الشارع والتسبب بانتشار الغبار في المكان. وفي حديث خاص مع أحد سكان الحي طالب المقاول بتسريع وتيرة العمل وانهائه مبكراً قدر المستطاع، كون أن اهل الحي تنتابهم مخاوف مختلفة وبالتالي يظلون هم رهينة امور ليس لهم دخل بها تتعلق بين المقاول والبلدية".

رد القائم باعمال رئيس البلدية
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع المربي فاروق زبيدات القائم باعمال رئيس البلدية واحد سكان الحي المذكور قال:" البلدية عندما اقدمت على حفر الشارع واجراء الترميمات كانت تهدف الى وضع حد لمعاناة المواطنين عامة في المدينة واهل الحي خاصة ، ومن المعروف أن هذا المفترق يتفرع لخمسة شوارع جانبية وكل شارع  فيه مشكلة، وقد رصدنا في بلدية سخنين مبلغاً لانجاز المرحلة الاولى من الترميم في الشارع واصدرنا مناقصة التي رست على احد المقاولين وبدأ العمل والحفريات، وكنا مضطرين لتخصيص ميزانية اخرى للمرحلة الثانية من المشروع والامر احتاج لبعض الوقت، وقمنا برصد ميزانية للمرحلة الثانية وتمت المصادقة عليها من المحاسب المراقب في البلدية وتم التعاقد مع المقاول ادهم زبيدات وكان هناك نقص يتعلق بكفالة بنكية وتأمين العمال والمواطنين المارين بالشارع سواء مشاة او بالسيارات كوننا نهتم بالقانون وسلامة الجمهور وها هو المقاول قد عاد للعمل من أجل انجازه على اتم وجه واليوم بداية موفقة من اجل انجازه كليا ".