موافقات اسرائيل التي لا تتوقف على إقامة مساكن جديدة في القدس الشرقية جلب لها تعنيفا حادا من البيت الابيض كما ثارت توترات بين أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

عدم ذكر المدينة المقدسة أثار احتجاجًا قويًا من قبل ميت رومني المنافس الجمهوري لأوباما في انتخابات الرئاسة الأمريكية والذي أدان "رفض أوباما المخزي للاعتراف بأن القدس عاصمة إسرائيل"

تخلى الحزب الديمقراطي، حزب الرئيس الإمريكي باراك أوباما، عن دعمه السابق للقدس عاصمة لإسرائيل، وفقا لبرنامج قدمه الحزب أمس الثلاثاء حذفت منه هذه العبارة. وقد أثار عدم ذكر المدينة المقدسة احتجاجًا قويًا من قبل ميت رومني المنافس الجمهوري لأوباما في انتخابات الرئاسة الأمريكية، والذي أدان "رفض أوباما المخزي للاعتراف بأن القدس عاصمة إسرائيل".

ويحتوي البرنامج الديمقراطي على بيان شامل لالتزام راسخ بأمن إسرائيل، مشيرًا إلى 10 مليارات دولار التزمت بها إدارة أوباما على مر ثلاث سنوات مضت لإقامة نظام الدفاع الصاروخي "أيرون دوم" (القبة الحديدية) في إسرائيل. وتفتقد الوثيقة لفقرات تضمنها برنامج الحزب الديمقراطي لعام 2008، والتي ذكرت أن "القدس ما زالت، وستزال عاصمة لإسرائيل".

تعنيف حاد من البيت الأبيض
وقال برنامج 2008: "اتفقت الأطراف على أن القدس أمر يتعلق بمفاوضات الوضع النهائي. يتعين أن تبقى مدينة غير مقسمة يصل إليها الناس من جميع الأديان".  ويشار إلى أن موافقات اسرائيل التي لا تتوقف على إقامة مساكن جديدة في القدس الشرقية، جلب لها تعنيفا حادا من البيت الابيض، كما ثارت توترات بين أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وفي يوليو الماضي أثار رومني غضب الفلسطينيين عندما قام بزيارة القدس، حيث قال آنذاك: "إنها دوما تجربة ملهمة ومؤثرة أن تكون القدس، عاصمة إسرائيل".