الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 17:01

محمد عبد اللطيف: قدمت مكابي أم الفحم للإدارة الحالية على طبق من ذهب

ابراهيم أبو عطا
نُشر: 04/09/12 21:19,  حُتلن: 23:48

محمد عبد اللطيف:

كنت وحيدا في العمل الاداري وتجهيز الفريق وتجنيد لاعبيه والاتفاقيات والأموال وتمريره في سلطة مراقبة الميزانيات فكلها أثقلت كاهلي وأثرت كثيرا وعلى مجرى حياتي الشخصية وأعمالي الخاصة لذا قررت الاستقالة

ما أن قدمت استقالتي حتى فرح بعض الاداريين لخلاصهم من وجودي وكأني كنت عقبة أمامهم للأسف فلم أسمع منهم كلمة شكر بعد أن أصبح فريق مكابي أم الفحم لديه اسم كبير في الدرجة الممتازة والعليا مثل أي فريق آخر في الدرجات العليا

وضعت خطة عمل شاملة لكل أم الفحم وعملت جاهدا على أن يكون الفريق ممثلا لجميع أطياف المدينة بحاراته وأحيائه وعائلاته وبوجود استشاريين وأعضاء ادارة من مختلف الحارات ليكون فريقا موحدا يمثل أم الفحم بشكل خاص والوسط العربي بشكل عام

قدّمت مبلغ 50 الف شيكل لترميم نادي الفريق ليصبح حديثا ومتطورا كالنوادي الأوروبية ولم أسمع كلمة شكر او مساعدة من أحد وعملت على تجهيز فريق متكامل من جميع النواحي بشكل وقدمته للادارة الحالية على طبق من ذهب دون ان يبذلوا أبسط جهد فيما هو عليه الآن

أكد محمد عبد اللطيف (عَبيدة) في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب أنه منذ أعلن استقالته من ادارة الفريق، لم تعد تربطه أي صلة أو علاقة مهنية أو ادارية في الفريق، لا من قريب ولا من بعيد. وصرّح عَبيدة في لقاء خاص أجراه مع موقع العرب وصحيفة كل العرب أن اختياره مديرا للفريق تم بعد أن تلقى وعودا من جميع الاداريين بالوقوف الى جانبه في مسيرة الفريق، الا أنها لم تكن سوى أضغاث أحلام، حيث عمل لوحده على تجهيز الفريق من خلال بناء كادر متكامل بوجود لاعبين فحماويين واحضار لاعبين ذوي خبرة كبيرة، وقام بتجنيد مئات الاف الشواقل لتمرير الفريق في سلطة مراقبة الميزانيات حيث كان ينقص الفريق مبلغ 1300000 (مليون وثلاث مئة الف شاقل)، وقام بشكل شخصي بتجنيد 800 الف شيكل من كل المبلغ، وجنّد أموالا من الحاج عبد اللطيف مبلغ 300 الف شيكل، ومن البلدية وباهر زعبي صاحب شركة يارا للاعلانات مبلغ 400 الف شيكل، والبنك العربي 150 الف شيكل، اضافة الى جهات أخرى داعمة مثل عضو الكنيست د.أحمد طيبي، على حد قوله.



وأضاف محمد عبد اللطيف أنه بعد ان تم اختياره مديرا للفريق بعدة أيام، وجد نفسه يعمل لوحده دون وقوف أي عضو ادارة الى جانبه سوى أن ايهاب جعص الذي يعتبر مديرا عاما للفريق، وقام عَبيدة بشكل شخصي بتجنيد واحضار لاعبين جدد وابرام الاتفاقيات معهم. وقال عَبيدة لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "حتى في معسكر التدريب الأول في قيساريا لم يأت الاداريون وكنت لوحدي ودفعت مبالغ طائلة منّي في سبيل انجاح الفريق، كذلك كنت شخصيا أبحث عن الملاعب لتدريب الفريق دون مساعدة أحد". وأضاف: "وضعت خطة عمل شاملة لكل أم الفحم، عملت جاهدا على أن يكون الفريق ممثلا لجميع أطياف المدينة بحاراته وأحيائه وعائلاته وبوجود استشاريين وأعضاء ادارة من مختلف الحارات ليكون فريقا موحدا يمثل أم الفحم بشكل خاص والوسط العربي بشكل عام".

مراقبة الميزانيات
وتابع : "لهذه الأسباب كنت وحيدا في العمل الاداري وتجهيز الفريق وتجنيد لاعبيه والاتفاقيات والأموال وتمريره في سلطة مراقبة الميزانيات، فكلها أثقلت كاهلي وأثرت كثيرا وعلى مجرى حياتي الشخصية وأعمالي الخاصة، لذا قررت الاستقالة". وأضاف: "ما أن قدمت استقالتي حتى فرح بعض الاداريين لخلاصهم من وجودي، وكأني كنت عقبة أمامهم للأسف، فلم أسمع منهم كلمة شكر بعد أن أصبح فريق مكابي أم الفحم لديه اسم كبير في الدرجة الممتازة والعليا مثل أي فريق آخر في الدرجات العليا". أضاف قائلا لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "قدّمت مبلغ 50 الف شيكل لترميم نادي الفريق ليصبح حديثا ومتطورا كالنوادي الأوروبية، ولم أسمع كلمة شكر او مساعدة من أحد، وعملت على تجهيز فريق متكامل من جميع النواحي بشكل وقدمته للادارة الحالية على طبق من ذهب دون ان يبذلوا أبسط جهد فيما هو عليه الآن". وتابع عَبيدة حديثه مشيرا الى أنه بذل جهودا جبّارة لانجاح الفريق في سبيل رفع أم الفحم عاليا في الأوساط الرياضية بالبلاد، وليكون الممثل الأول في الوسط العربي، الا ان تخاذل الاداريين أرهقه وأتعبه وقرر الابتعاد عن الفريق اداريا ومهنيا الا أنه يبقى مشجعا وجنديا داعما له" . وأختتم بالقول: "أقول للادارة الحالية بأن تستمر في النهج الذي عملت عليه وأن تكون يدا واحدة لتخطي الصعاب وأن تحافظ على ما قدّمته للفريق، آملا له النجاح والارتقاء".

رحيل عبد اللطيف
وما يثير التساؤل الآن، كيف ستكون واجهة الفريق وصورته بعد انقطاع ورحيل محمد عبد اللطيف عنه، هل من الممكن أن يسير الفريق على خطى الهاوية اداريا وماليا بعد أن كان عَبيدة وحيدا في صنع فريق له مكانة مرموقة ومميزة في الأوساط الرياضية ومجنّدا لأموال كبيرة، خاصة وأن الفريق يلعب فيه العديد من لاعبي التعزيز الذين يتلقون رواتب كبيرة شهريا، فهل تستطيع الادارة الحالية تلبية مطالبهم ودفع مستحقاتهم بعد أن رحل الداعم الأكبر والمجنّد الأول لأموال الفريق؟ الأيام القادمة هي التي ستثبت مكانة مكابي أم الفحم ومدى صمود ادارتها في الحفاظ على الفريق كما خلّفه المدير السابق عَبيدة.

مقالات متعلقة