الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 20:01

توزيع 15 منحة دراسية على الطلاب المشاركين في مشروع "معا نبني مجتمعنا" في كفرقرع

إبراهيم ابوعطا -
نُشر: 04/09/12 16:18,  حُتلن: 20:28

بمبادرة المركز العربي اليهودي للسلام جفعات حبيبة وبمشاركة اكاديمية القاسمي ومجلس محلي كفرقرع تم توزيع 15 منحة دراسية على الطلاب المشاركين في مشروع "معا نبني مجتمعنا" قيمة كل منحة 2000 شيقل

المحامي نزيه مصاروة رئيس مجلس محلي كفرقرع:

الدول المتقدمة تكشف لنا عن الدور الذي يقوم به العمل التطوعي في تنمية هذه المجتمعات وتحقيق كل الإنجازات التي لامست حاجات المجتمع الاقتصادية والاجتماعية

المربي رياض كبها مدير جفعات حبيبة :

بتطور الحياة صار هناك تطوراً في ثقافة العمل التطوعي وإدارته فلم يعد التطوع مسألة أو شأنا متروكا للاستجابة الفردية أو ما قد يتسم به ذلك الفرد من أخلاق قد تدفعه إلى التطوع في خدمة مجتمعه

انهار مصاروة :
 
العمل التطوعي هو بمثابة رأس مال حيوي ومن المهم استثماره في تنمية المجتمع ومجتمعنا والحمد لله عنده من الثقافة الدينية التي تحبب له فعل الخير لخدمة المجتمع

الطالبة رهام علي زرعيني :

يهدف مشروع "معا نبني مجتمعنا" بإشراف مكتب عمادة الطلبة بالمشاركة مع مركز جفعات حبيبة إلى تنمية ثقافة التطوع وروح المشاركة لدى الطلاب كأفراد فاعلين في المجتمع

"لم يعد بمقدور أي مجتمع أن ينهض بنفسه ويحقق الرفاه لأبنائه من غير أن يتخذ لنفسه مسار التنمية الشاملة والدائمة، فهذا النوع من التنمية ينظر إلى المجتمع ككل ويرى أنه من الضروري أن يوظف المجتمع كل قدراته المادية والمعنوية لتأسيس بيئة تعين كل فئات المجتمع على المشاركة في تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة، وبات العمل التطوعي إحدى تلك القدرات التي يجب الاهتمام بها وتوظيفها في تنمية مجتمعنا" هذا ما قاله المحامي نزيه مصاروة رئيس مجلس محلي كفرقرع خلال حفل توزيع المنح الدراسية على الطلاب المشاركين في "مشروع معا نبني مجتمعنا " وذلك لتشجيع وتدعيم العمل التطوعي في المجتمع حيث بلغت عدد المنح الى 15 منحة وبلغ قيمة كل منحة مبلغ 2000 شيقل قدمت للطلاب وذلك لتشجيعهم ودعمهم لتطوير مهاراتهم في العمل التطوعي للمجتمع.



 
وقد شارك في الحفل الطلاب المشاركين في المشروع المحامي نزيه مصاروة رئيس مجلس محلي كفرقرع، المربي رياض كبها رئيس المعهد العربي اليهودي جفعات حبيبة ،حجاي هليفي مدير عام المركز اليهودي العربي للسلام جفعات حبيبة انهار مصاروة مركزة المشاريع في جفعات حبيبة ،عصام مصاروة مدير قسم الخدمات الاجتماعية في مجلس محلي كفرقرع ، وسكرتير مجلس محلي كفرقرع محمد كناعنة ، والمربي محمد فايز عثامنة ، الى جانب جميع الجهات الراعية والمشاركة في المشروع.

أهمية التطوع في تطور المجتمعات
وأكد المحامي نزيه مصاروة رئيس مجلس محلي كفرقرع الى أهمية ودور التطوع في تطور المجتمعات ونجاحها ، وقال :" الدول المتقدمة تكشف لنا عن الدور الذي يقوم به العمل التطوعي في تنمية هذه المجتمعات وتحقيق كل الإنجازات التي لامست حاجات المجتمع الاقتصادية والاجتماعية.
فلا غنى لأي مجتمع عن العمل التطوعي لأننا بهذا النوع من العمل نستطيع أن نستنهض طاقة كامنة للعمل لا حدود لها، فتعطيل هذه الطاقة أو تغييبها عن المشاركة في عملية التنمية يفقد المجتمع فرصا عظيمة للإسراع بتنمية نفسه. فهناك فئات كثيرة ومتعددة في المجتمع عندها ما تستطيع أن تقدمه لخدمة المجتمع وعلى المجتمع نفسه أن يتيح لهذه الفئات الوسائل المناسبة لتقديم خدماتهم ، من هنا رأى المجلس المحلي كفرقرع دوره الريادي في منح طلابه الامكانيات في زيادة توعيتهم وتثقيفهم في سبيل تطوير مهاراتهم وقدراتهم للعمل التطوعي اذ ان المجلس المحلي كفرقرع يرى اهمية بالغة في تثقيف الطلاب والجيل القادم لما فيه مصلحة للمجتمع في مختلف مجالات ونواحي الحياة ولما فيه مصلحة وفائدة للطلبة في اخذ دور قيادي معطاء ومضحي ومتطوع لمجتمعه" .



فرصة للشباب
المربي رياض كبها رئيس المعهد اليهودي العربي للسلام جفعات حبيبة فقد قال :"بتطور الحياة صار هناك تطور في ثقافة العمل التطوعي وإدارته، فلم يعد التطوع مسألة أو شأنا متروكا للاستجابة الفردية أو ما قد يتسم به ذلك الفرد من أخلاق قد تدفعه إلى التطوع في خدمة مجتمعه ، حيث أن الإدارة المطلوبة للعمل التطوعي باتت تستوجب منا أن نهتم بإتاحة الفرص المتنوعة التي تناسب الناس على اختلاف ميولهم ورغباتهم ومن ثم تسهل لهم الوسائل لتقديم خدماتهم ، وهناك عديد من الأفكار التي بالإمكان توظيفها لتعزيز ممارسة العمل التطوعي في مجتمعا ، فهناك فئة الشباب الذين هم الشريحة الأكبر في مجتمعنا، فجزء من تربية هؤلاء الشباب وتأهيلهم للانخراط في خدمة مجتمعهم في المستقبل علينا أن نتيح لهم الفرصة وهم في هذا العمر لممارسة أعمال تطوعية تخدم مجتمعهم، فالشباب عندهم الوقت وعندهم القدرة على القيام بكثير من الأعمال التي تعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم ،جميل أن نضع خدمة المجتمع كجزء من المقررات الدراسية، فبإمكان الطالب أن يشترك في أعمال تطوعية يتم التنسيق لها بين إدارة المدرسة والمعاهد الاكاديمية والمؤسسات ذات العلاقة بذلك العمل، وقد يستفاد من فترة الصيف أو الإجازات في هذا الشأن. ونستطيع أن نجعل المشاركة في أعمال تطوعية نهجا واستراتيجية واجندة وطنية عربية في سبيل قيادة مجتمعنا الى مستقبل افضل ".

تنمية المجتمع
أما انهار مصاروة مركزة المشاريع في المركز العربي اليهودي جفعات حبيبة فقد قالت :" العمل التطوعي هو بمثابة رأس مال حيوي ومن المهم استثماره في تنمية المجتمع، ومجتمعنا، والحمد لله، عنده من الثقافة الدينية التي تحبب له فعل الخير لخدمة المجتمع وتبقى مسؤولية المجتمع لإيجاد المؤسسات التي تستثمر مثل هذه الرغبات وتوظفها في أعمال تعود بالنفع على مجتمعنا. الاهتمام بالعمل التطوعي بات اليوم جزءا مهما في خطط ومشاريع التنمية الشاملة للمجتمع، ونحن في حاجة إلى تفعيل هذا الأمر ثقافة ووعيا وعملا". وتابعت مصاروة: " من هنا فإن العمل التطوعي أصبح ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين المواطنين لأي مجتمع، والعمل التطوعي ممارسة إنسانية ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بكل معاني الخير والعمل الصالح عند كل المجموعات البشرية منذ الأزل ولكنه يختلف في حجمه وشكله واتجاهاته ودوافعه من مجتمع إلى آخر، ومن فترة زمنية إلى أخرى. من هنا وجب علينا جميعا ان نجتهد في رعاية وتنظيم المشاريع التي تبني جيل جديد من الشباب والطلاب واعية ومثقفة لاهمية التطوع من اجل المجتمع والذي يعطي الامكانية والفرصة لبناء اساس وركيزة اجتماعية قوية لمجتمعنا ".



تطوير وصقل شخصية الطلاب
الطالبة رهام علي زرعيني من الطالبات المشاركات في المشروع استهلت حديثها بتقديم التحية والمباركة لجميع الطلاب المشاركين في المشروع وعلى دورهم الفاعل والرئيسي في انجاح المشروع لما فيه فائدة للمجتمع والطلاب كما وقدمت شكرها لادارة جفعات حبيبة والى ادارة اكاديمية القاسمي والمجلس المحلي كفرقرع ، على رعايتهم هذا المشروع الذي يعطي الطلبة الفرصة في تقديم التطوع ومنح العطاء للمجتمع ولما فيه فائدة في تطوير وصقل شخصية الطلبة ومنحهم الشخصية الريادية والقيادية في المجتمع ، وقالت :"يهدف مشروع "معا نبني مجتمعنا" بإشراف مكتب عمادة الطلبة بالمشاركة مع مركز جفعات حبيبة إلى تنمية ثقافة التطوع وروح المشاركة لدى الطلاب كأفراد فاعلين في المجتمع ، حيث تحث أكاديمية القاسمي على ترسيخ مفهوم التطوع المجتمعي لجعله ثقافة وسلوكا وذلك لاعتباره من احد الأركان الرئيسية لتنمية الموارد البشرية للمنظمات".

مقالات متعلقة