النائب د. دوف حنين، والذي شارك في مظاهرة أم الفحم، مساء اليوم الثلاثاء، إلى جانب رفيقيه في الكتلة، النائبين محمد بركة ود. حنا سويد إضافة إلى عدد كبير من قادة الجماهير العربية، أصدر مساء اليوم بيانا حول مشاركته هذه وجاء فيه:
"أتيت اليوم إلى أم الفحم للتأكيد على عمق وأهمية النضال العربي اليهودي المشترك من أجل وقف التدهور المجنون في قطاع غزة وللتأكيد على أن أمن أهل سديروت يمر عبر أمن أهل غزة ولا يكتمل الا باكتمال السلام العادل والشامل وبوضع حد للاحتلال في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وضمان حل عادل لقضية اللاجئين."

كما جدد د. حنين في بيانه دعوة "للمجتمع الإسرائيلي برمته لرفع صوته ضد العدوان على قطاع غزة فقد أثبت التاريخ بأن القوة لا تجلب الأمن، وبأن تعميق العدوان سيزرع المزيد من الدمار ليس فقط في الطرف الفلسطيني وهو الضحية الأولى إنما في الطرف الإسرائيلي أيضا، إن كان بشكل مباشر أو سواه."

وأشاد د. حنين بشكل خاص بنشطاء السلام اليهود الذين "سبحوا ضد التيار وتحدوا التحريض الأرعن ليرفعوا صوتهم النقي ضد الحرب سواء كان في التظاهرة أمام وزارة "الأمن" في تل أبيب مساء الأحد أو أمام منزل رئيس الحكومة إيهود أولمرت مساء أمس الإثنين".