أحمد الطيبي:

المجتمع العربي هو مجتمع اصلاني ويوجد معنى قانوني لهذا المصطلح ولكن ليس هكذا يتم التعامل معنا

نحن في الجانب المدافع عن المحكمة العليا رغم أنها لا تتخذ خطوة في قضايا أساسية تتعلق بالأقلية العربية والقضية الفلسطينية

المحكمة العليا صادقت على الاغتيال والطرد ومصادرة الأراضي والمستوطنات والجدار وقانون منع لم الشمل وهو أكثر القوانين عنصرية فكيف إذن لها صبغة يسارية؟

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيانا صدر عن الحركة العربية للتغيير جاء فيه ما يلي: "شارك النائب أحمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، في مؤتمر القانون الأول الذي عقدته نقابة المحامين في لواء تل أبيب، وتناولت ندوة النقاش بمشاركة الطيبي موضوع "القوانين التي تتجاوز المحكمة العليا". وشارك فيها ايضاً عضو الكنيست زئيف الكين من الليكود، عمير بيرتس من حزب العمل، وزير القضاء السابق دانييل فريدمان، وحضرها المئات من المحامين والأكاديميين والعاملين في مجال القانون والقضاء والسياسيين".

النائب أحمد الطيبي

وأضاف البيان: "وقال النائب أحمد الطيبي في مداخلته: رغم أنني موجود في الكنيست ايضا بقرار المحكمة العليا – التي رفضت شطب ترشيحي في الانتخابات - لو كان الأمر متعلقاً بزئيف الكين واصدقائه لما كنت، حيث شطبت لجنة الانتخابات المركزية ترشيحي مرتين لكونها هيئة سياسية. نحن في الجانب المدافع عن المحكمة العليا، رغم أنها لا تتخذ خطوة في قضايا أساسية تتعلق بالأقلية العربية والقضية الفلسطينية".

صبغة يسارية
وتابع البيان: "وفصّل الطيبي بعض الأمثلة لمواقف المحكمة العليا قائلا: "المحكمة العليا صادقت على الاغتيال، الطرد، مصادرة الأراضي، المستوطنات، الجدار وقانون منع لم الشمل وهو أكثر القوانين عنصرية. فكيف إذن لها صبغة يسارية؟". ووسط مداخلات وتعقيبات على أقوال د. الطيبي تابع: "قانون منع لم الشمل يمنع إقامة عائلة إن كان أحد الزوجين فلسطينياً لا يسكن داخل اسرائيل، ويعتبرون كل قصة حب فلسطينية بأنها مؤامرة على "الكيان الصهيوني". انا عندما تزوجت لم افكر بكم"".

مجتمع أصلاني
وأردف البيان: "وعندما عقب المشاركون على أقوال الطيبي رد عليهم قائلا: "انا النائب الوحيد هنا الذي ولد في هذه البلاد". كما احتد النقاش بين النائب الطيبي ووزير القضاء السابق دانييل فريدمان عندما قال الطيبي: "المجتمع العربي هو مجتمع أصلاني ويوجد معنى قانوني لهذا المصطلح، وأنت أكثر من يجب أن يعرف ذلك. ولكن ليس هكذا يتم التعامل معنا". وأضاف الطيبي في مداخلاته التي لقيت تجاوباً كبيراً من قبل الجمهور الذي شمل محامين عرباً ويهوداً ما بين مؤيد ومعارض: "يجب أن يكون قاضيان عربيان في المحكمة العليا، ماذا سيحدث؟ لماذا أنتم غاضبون؟"".

الجهاز القضائي
ولخص البيان: "فرد زئيف الكين قائلا: "إن كان الطيبي هو اليسار فإن المحكمة العليا عن يمينه، وواضح الى أي مدى الطيبي غير مخلص للالتزام الذي قدمه عند دخوله للكنيست"، فاحتد النقاش مع مداخلات الجمهور والمشاركين في الندوة. ويجدر ذكره أن المؤتمر شمل فيما بعد ندوات أخرى ونتائج استطلاعات وأبحاث أجريت حول الجهاز القضائي بمشاركة نخبة من رجال القانون والقضاء". الى هان نص البيان كما وصلنا.