خسائر الحادث كانت مادية فقط وبلطف من الله لم تقع إصابات حيث تم تدارك الحادث قبل وقوع إنفجار في السيارة كان قد يشكل خطراً على سلامة سكان المنزل ومحيطه

عدد من أهالي قرية كفرمندا عبّروا عن خشيتهم من عودة حالات الاعتداءات على الممتلكات الخاصة والعامة حيث شهدت القرية قبل نحو عام ونصف عدداً من حالات إضرام النار بسيارات لمواطنين

إستفاق أحد المواطنين في قرية كفرمندا في ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء على نداء الجيران لإعلامه بإشتعال النار في سيارته المركونة أمام المنزل. وروى صاحب السيارة تفاصيل الحادث قائلا: "استيقظت من النوم على نداء الجيران وعلى الفور خرجت لأجد أن النيران بدأت تلتهم الجزء الأمامي من سيارتي، فقمت وبمساعدة من وصل من الجيران على إخماد النار بما تيسر من وسائل".

وكانت الخسائر نتيجة الحادث مادية فقط وبلطف من الله لم تقع إصابات حيث تم تدارك الحادث قبل وقوع إنفجار في السيارة كان قد يشكل خطراً على سلامة سكان المنزل ومحيطه. هذا ووصلت دورية من شرطة مسغاف وباشرت التحقيق بالحادث، وسجلت شهادة صاحب السيارة الذي أكد أن لا عداوة له مع أحد، موضحاً أنه ربما يكون الحريق ناجم عن حدوث تماس كهربائي، فيما رجحت التحقيقات الأولية للشرطة أن إضرام النار بالسيارة تم بشكل متعمد وبفعل فاعل.

أعمال إنتقامية
وعبّر عدد من أهالي قرية كفرمندا عن خشيتهم من عودة حالات الاعتداءات على الممتلكات الخاصة والعامة، حيث شهدت القرية قبل نحو عام ونصف عدداً من حالات إضرام النار بسيارات لمواطنين. وشهدت القرية في فترة الأشهر الأخيرة أعمالا إنتقامية من خلال إلقاء قنابل صوتية على منازل بعض السكان.