أبرز ما جاء في بيان مركز مساواة:

وفد من مركز مساواة قام بزيارة قرية عين حوض والمشاركة بإجتماع شعبي لأهالي وطلاب القرية

اولياء أمور الطلاب أعربوا عن سخطهم الشديد من إفتتاح السنة الدراسية دون افتتاح مدرسة القرية مؤكدين أنهم لن يسمحوا لطلابهم بالدراسة خارج القرية

المستشار القضائي في مركز مساواة- المحامي سامح عراقي:

قرار إغلاق المدرسة التي علّمت أطفال القرية طوال 57 عاما هو قرار تعسفي لا يخدم مصلحة اهالي القرية

مركز مساواة سيساعد الأهالي بضمان التعليم للطلاب وتجنيد معلمين دعما لنضال الأهالي الجماهيري ضد إغلاق مدرستهم

العاملة الاجتماعية كاملة طيون من مركز مساواة:

مشروع التطوع لتدريس طلاب عين حوض سيفتتح يوم غد الخميس بمشاركة معلمين وأكاديميين من شتى المجالات لضمان عدم خسارة الطلاب مواضيع دراسية حتى يتم الاتفاق على حل مع وزارة المعارف

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مركز مساواة، جاء فيه: "قام وفد من مركز مساواة، أمس الثلاثاء بزيارة قرية عين حوض والمشاركة بإجتماع شعبي لأهالي وطلاب القرية، وذلك احتجاجا على قرار وزارة المعارف بإغلاق المدرسة ونقل الطلاب لمدارس في مناطق مجاورة. هذا وشارك بالاجتماع وفد من جمعية نساء ضد العنف، وأعرب اولياء أمور الطلاب عن سخطهم الشديد من إفتتاح السنة الدراسية دون افتتاح مدرسة القرية، مؤكدين أنهم لن يسمحوا بأن يخرجهم طلابهم للدراسة خارج القرية.  وتحدث في الاجتماع المستشار القضائي في مركز مساواة، المحامي سامح عراقي، والذي قدم إلتماسا ضد قرار وزارة المعارف بإغلاق المدرسة الابتدائية، والذي رفضته المحكمة المركزية في حيفا الاحد الماضي، مؤكدا على أن قرار إغلاق المدرسة التي علّمت أطفال القرية طوال 57 عاما، هو قرار تعسفي لا يخدم مصلحة اهالي القرية".

وتابع البيان: "وتابع عراقي أن مركز مساواة سيساعد الأهالي بضمان التعليم للطلاب وتجنيد معلمين دعما لنضال الأهالي الجماهيري ضد إغلاق مدرستهم. هذا وتحدثت العاملة الاجتماعية كاملة طيون من مركز مساواة، عن مشروع التطوع لتدريس طلاب عين حوض والذي سيفتتح غدا الخميس بمشاركة معلمين وأكاديميين من شتى المجالات لضمان عدم خسارة الطلاب مواضيع دراسية حتى يتم الاتفاق على حل مع وزارة المعارف. وسيباشر بتدريس الطلاب بشكل يومي يوم غد الخميس. وناشدت طيون اكاديميين الوسط العربي بالتجنيد للتطوع بتدريس الطلاب دعما منهم لقضيتهم العادلة وضد نهج وزارة المعارف العنصري".