أوضح المحامي بولس بأنه توجه إلى الطرف الإسرائيلي بطلب الإفراج عن موكله أبو حجله وذلك بعد أن تبين والنيابة تقر بذلك أن الأسير أُفرج عنه بصفقه التبادل الأخيرة دون أن يطلب منه أي مسؤول إسرائيلي بالتوقيع على أي تعهد يمنعه من مزاولة أي نشاط سياسي وهو المعروف بمكانته القيادية والسياسية
المحامي جواد بولس:
المحكمة قبلت إعطاء الطرفين فرصة لإستنفاذ جميع الإجراءات الإدارية قبل المضي بالإجراءات القضائية الروتينية
الجانب المصري الذي رعى تلك الإتفاقية على علم بجميع تفاصيل اعتقال الأسير أبو حجله مجددا وإن مسؤولين في الجانب المصري يبدون اهتماما بالغاً ومتابعة حثيثة من اجل الإفراج عنه
الأسير حضر إلى المحكمة من سجن "ايشل" وكان في معنويات عالية وعبر عن تقديره لجميع المؤسسات التي تتابع قضيته وتقوم بتنفيذ أعمال احتجاج التي تصل إليهم وراء القضبان"
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الثلاثاء بيانا صادر عن نادي الأسير الفلسطيني جاء فيه "أجلت المحكمة العسكرية في "عوفر" اليوم جلسة القيادي إبراهيم أبو حجله ليوم 2012/10/10 القادم، جاء قرار القاضية العسكرية اليوم استجابة لمدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس وموافقة مسؤول النيابة العسكرية في الضفة المحتلة".
المحامي جواد بولس
وأضاف البيان "وقد أوضح المحامي بولس بأنه توجه إلى الطرف الإسرائيلي بطلب الإفراج عن موكله أبو حجله وذلك بعد أن تبين والنيابة تقر بذلك أن الأسير أُفرج عنه بصفقه التبادل الأخيرة دون أن يطلب منه أي مسؤول إسرائيلي بالتوقيع على أي تعهد يمنعه من مزاولة أي نشاط سياسي وهو المعروف بمكانته القيادية والسياسية وتقر النيابة أن الأسير قد أفرج عنه دون أن يحذره أي من المسؤولين الآمنين ،إضافة إلى أن النيابة لا تعزو ولا تتهم الأسير بتنفيذ أي نشاط معاد آو قيامه بأي مخالفة معينة".
معنويات عالية
واختتم البيان "إلى هذا يضيف المحامي بولس أن الجانب المصري الذي رعى تلك الإتفاقية على علم بجميع تفاصيل اعتقال الأسير أبو حجله مجددا وإن مسؤولين في الجانب المصري يبدون اهتماما بالغا ومتابعة حثيثة من اجل الإفراج عنه. وبالتالي فإن المحكمة قبلت إعطاء الطرفين فرصة لإستنفاذ جميع الإجراءات الإدارية قبل المضي بالإجراءات القضائية الروتينية. وذكر بولس بأن الأسير حضر إلى المحكمة من سجن "ايشل" وكان في معنويات عالية وعبر عن تقديره لجميع المؤسسات التي تتابع قضيته وتقوم بتنفيذ أعمال احتجاج التي تصل إليهم وراء القضبان".