حكمت المحكمة المركزية في تل أبيب، اليوم على المدعو كامل أبو غانم (31 عامًا) من سكان حي الجواريش بالرملة، بالسجن الفعلي لمدة 16 عامًا بعد إدانته بقتل شقيقته حمده أبو غانم (20 عامًا) على خلفية ما يسمى بشرف العائلة. وتمت ادانته بناء على اعترافه، حيث تبين أن أبناء عائلة المغدورة شككوا في تصرفاتها بسبب مكالمات اجرتها عبر هاتفها النقال، ما أدى إلى الاعتداء عليها بالضرب ونتيجحة تقديمها شكوى في الشرطة قام بقتلها.
وجاء في لائحة الاتهام أن حمده عانت من العنف من قبل أخيها في يوليو-تموز 2006، حيث قام بالاعتداء عليها بالضرب المبرّح وتسبب لها بجروح في جميع أنحاء جسمها، على خلفية محادثة هاتفية مع قريبها، وهددها بأن "يفشي سرها بسبب المكالمة الهاتفية، ليتم قتلها". وقد تم تقديم لائحة اتهام ضده في محكمة صلح الرملة حينها، بتهمة الاعتداء المبرح على شقيقته. وكان من المتوقع أن يبدأ التداول في المحكمة في الـ16 من يناير-كانون الثاني من العام الماضي.
وجاء في لائحة الاتهام، أنه وبسبب هذه الشكوى اعتقد بعض اقربائها أنها "تمس بشرف العائلة لأنها قدمت الشكوى ضد شقيقها"، وبالتالي هددوا بقتلها – وحتى أن بعض اقربائها قالوا إنّ "أيامها معدودة". وقد عرفت حمده نفسها أنها تنتظر الموت على فراشها في بيت أهلها.
وأدعت النيابة أنه في اليوم الذي كان من المتوقع أن يشرع بمحاكمته على خلفية ضربه لشقيقته، أحضر كامل مسدسًا وقام بتفريغ تسع رصاصات في جسدها – وأدى إلى قتلها.